الانـتقـام البـارد

212 4 0
                                    

الـجـزء الســ(6)ـادس

يتبع

في الملحق وبعدما هدنا وجددا بداخلهن العهد المتفقات عليه..الانتقام لامهن لأخونهن لأنفسهن .. الوعيد لعزيزة الي مافي مصيبة بالكون الا وهي وراها وبعد ساعتين من الإزعاج المتواصل من الجوال ..الذي يقطع بين فتره وفترة كلامهن وتهديداته
و بمحاولات يائسة من روعه اقتنعت شروق ويمكن ما كان عندها حل الا هذا
ردت عليه شروق بتذمر.."خير وش تبي"
سامر الي تمدد على مرتبة السيارة وما صدق انها ردت و بصوت من أصوات
الذئاب.." أبيك يا قلبي ..أبيك تسمعي لي وتفهميني أبيك تشاركيني بإحساسي
و مشارعي ابي أعيش معك بكل كياني.."
ابتسمت وحطت يدها على الجوال و أشرت بأصابعها لروعة دلالة على نقاصة عقله
شروق بنذاله .."تبيني هااااا"
سامر بغرابه وابتسامة شقت ثغره.." أكيد يا قلبي "
شروق بأقرب لضحكة "خلاص انتظرني الحين اجيك "
وقفلت الجوال ولفت على روعه.." صدقتي انه لعاب وما عنده غرض"
روعه بضحكه.." الحين تلاقيه متكشخ واقف عند بيتهم ينتظرك"
شروق وتختار من القائمه على غير متصل بالشبكة .."والله انه وقح الله يسمعه يقول
منهد من حبه لك بس المشكله وش عرفه برقمي هذا الشيء الي محيرني"
غروب.." تلاقيه يلعب ضربة حظ"
قطع كلامهن رنين التليفون..ناظرن بعض بخوف وبعدها رفعت روعه السماعة
وبتردد ردت "نعم "
سطان..." السلام عليكم .. أخباركم بنات "
روعه تنهدت بارتياح " وعليك السلام ورحمة الله.الحمد الله .أخبارك وأخبار وفاء"
سلطان بغجرفه وضحت من طريقة كلامه .." انا الحمد الله ام هي مدري عنها.."
وباستفسار مفاجئ..."ابي أسألكم نقصكم شيء محتاجين حاجه انا عند سامر
اذا تبوا شيء أمركم قبل ما اروح "
روعه وكرهت هذي الكلمة من كثر ما تسمعها من الي حولها .."لا مشكور يا ولد خالتي "
سلطان.." في امان الله "
وقبل ما تقفل جاء على بالها شيء ..."لحظه سلطان أعطيك رقم وأبيك تعرف وش
قصته أزعجنا الله يزعجه .."
سلطان باستنكار ويردد كلمتها.." رقم أزعجك"...وبغضب ميز نبرة صوته .."هاتيه
وانا اعرف كيف اتفاهم معه.."
روعه وبعد ما أعطته الرقم.." مشكور سلطان تعبناك معانا"
سلطان الي لسع بصدمته وما توقع انا هالرقم يكون لرفيق عمره سامر
رد بعد ما استوعب كلمتها.." أنت متأكدة من هالرقم"
روعه .."مليون بالماية وقبل دقائق اتصل"
سلطان بقهر .."لا ما عليك بس إذا رجع اتصل بعد اليوم خبريني وأنا أتصرف"
وقفل الجوال وناظر بسامر نظره طويلة وغريبة
رماه سامر بعلبه المناديل يلفت انتباها .." أشوفك مأخذ بالحكي مع بنات خالتك لو
تدري عنك وفاء لتقوم القيامة عليك.."
سلطان انتبه لنفسه وناظر فيه بشرود.." هااااا وفاء ...مين.."
وانتبه لنفسه.." سامر أعطيني جوالك ثواني"
سامر بغرابه ومد الجوال .."وش فيك"
اخذ الجوال سلطان وقام يفتش بدون استيعاب وتذكر سؤاله ورفع عينه له .."ولا
شيء بس ابي رقم واحد من أصحابي"
قلب بالأرقام شاف أسماء بنات كثيرة وخاصة ان هالرقم مخصصه لشغلات ونادر
مايكلم فيه انتبه لرقم مكتوب فيه شروق وكل الي سواه مسحه من الجوال وخاصة انه
عارف سامر مستحيل يحفظ رقم رمى الجوال عليه وطلع كان شاك بوفاء انه هي الي
أعطت سامر الرقم ويمكن لها غرض بنفسها او غيرتها الدائمة من بنات خالته هي
السبب..اخرج اكبر قدر من نفسه الحارق الي جالس يشعل فيه إبليس بغضبه
واتصل عليها..
ام هي ما صدقت إن سلطان يتصل فيها ومن الفرحة بسرعة ردت
"هلا قلبي"
سلطان بهيجان كالموج الظالم.. "بلا قلبي بلا بطيخ قسم بالله لو ادري انك انت الي
معطيه سامر رقم شروق ليكون لي معك تصرف ثاني سامعه.." وقفل الخط بوجهها
بدون ما يسمع ردها
ناظرت وفاء بالجوال وهي ما هي مصدقة الي تسمعه ما هو معقولة سلطان يشك
بتصرفاته ما هي مصدقة ان سلطان الي اهدته اغلى مافي قلبها يظن فيها هالظن السوء
ابتسمت على حقارة تفكيره ابستمت رغم الألم الي طعنها فيها سلطان لازم بيوم تحزم
بأمرها جنونها بسلطان راح يضيعها واستهتاره بمشاعرها أحزنها تكلمت بصوت عالي
ونادت الي ما تغفل له عين.." يا رب كرهني فيه"

خلف الجدرانWhere stories live. Discover now