الكونُ الأول|عتباتٌ مُتعرجة

ابدأ من البداية
                                    

"لا أعلمُ حقاً، علينا إيجاد الرجُل الذي سيستقبلُنا ،ويدُلنا على المكان،لا تقلق مينسوك أنا واثق أننا سنصل سالمين "

آملُ ذلك
من أصغر جزءٍ في قلبي

آملُ بأن لا يتم إمساكنا من قبل الجنود
على الأقل ليس مِن البداية

ألتفتُ مرة أُخرى لأتفقدهم

جونغداي يتقيأ

لا الومه نحنُ حتى لا نعلم على ما ندوس
رائحة المكانِ غيرُ مُستحبة
والظلامُ حالك لأننا نسير في نفق

"جونغداي أنتَ بخير؟"
بخفوتٍ حدثته
ليعطيه جونغ آن علبه ماء تبقى بها القليل

حتى صرخَ تشانيول
"هُناكَ ضوء"

جيد بشكلٍ جعلني أصفرُ خوفاً رغم كونهُ جيد

وكوني القائدُ هنا، ترأستهم

إن كانَ هُناكَ خطر

ليموت كيم جونميون أولاً

خطوت ويدي تمسكُ بكل قوة مصدرَ ضوئي أنا ورفاقي

حينما وصلنا

تحدثَ من يقفُ عِند البوابة
أسمرُ اللونِ بملامح أوروبية
"عرفوا بأنفسكم"

"نحنُ صحفيون،مِن كوريا الجنوبية، اُدعى كيم جونميون"
تحدثتَُ بوتيرةٍ شُجاعة ،بلكنةٍ إنجليزية
مُسلماً لهُ بطاقتي

ليسلطَ الضوءُ القويُ على أوجهنا
"ثمانية، صحفيون هذا جيد،وصلتم ألمانيا بسلام"

حوافُ ألمانيا مبتورة
......

نسيرُ خلفَ أسمرَ البشرة

مُتتابعين
جاهلينَ ما نفعل

"ألمانيا، برلين حُلوتي، أنتِ جميلةٌ للغاية "
كانَ جونغداي يصيحُ فارداً أحدى يديه بسعادة
يُمسكُ قُبعتهُ الدائرية بيده الأُخرى

ويغمز لمجموعةِ فتيات مررنَ بِجانبه
وكأنهُ لم يكن يتقيأ منذ قليل؟

تقدمتُ لأسمر البشرة أحدثه
"ما أسمك؟"

"آرثر، آرثر بين"

"آرثر أين نحنُ ذاهبون،كيفَ سنذهب لمدينة دريسدن؟"

"سأبحثُ لكم عن عربة قطار تأخذكم لدريسدن،
كلَ شيءٍ مُجهز بشأن إقامتكم هناك،
صحفي أصبح هُناكَ بالفعل،وهو من سيستقبلكم "

UNIVERSEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن