Part 1

1.1K 43 17
                                    

تجلس مع هنري *حبيبها* في مقهي
ينزل فنجان القهوه من شفتيه و يضعه علي الطاوله قائلاً
"أنا لا أحبك"
تنظر له بحزن شديد و عيناها تملئها الدموع ليكمل هو حديثه و يقول
"لننفصل"
ثم يخرج الخاتم الخاص به من اصبعه و يضعه امامها علي الطاوله ثم قام و خرج من المكان
امسكت بخاتمها و خاتمه و رمتهم في فنجان القهوه باكية

تمسك مديره المقهي بالخاتمين و تلتفت لتري من الذي دخل لتجد صديقها و تبتسم و يبادلها هو الابتسامه
جلسا معاً
"تفضل تفحصه"
قالت وهي تعطيه عقد بيع عقاري
"ألن تحزني ، يمكنني ادارته مؤقتاً عنك"
قال بابتسامه مزيفه لتتراجع عن قرارها
"أنت ستعمل بجهد فقط إذا كُنت مدركاً أنه ملكك ، هل تعتقد أن التجاره سهله؟"
قالت بحكمه
"لقد قُلتِ أنكِ ذاهبه لفتره مؤقته ، لم تتصرفين و كأنكِ لن تعودِ للأبد؟"
قال هو بيأس
"إذا أحببت المكان هناك سأقرر البقاء للأبد"
"سآخد رحله طائره الصباح غداً ، تلقي كُل تدريبك عن الاداره من ذلك الرجل الذي هناك ، حسناً؟"
قالت وهي تقصد العامل الذي يعمل معها
"اداره كُل شيئ ، هل سيكون لطيف؟ انه يعطني نظره شريره"
قال بإرتباك
هو قد لا يعطي أفضل انطباع من المره الأولي لكن هو متوافق علي مبدأ انطباعك عنه سوف يساعدك بنجاحك"
قالت وهي تطمئنه
"اه نعم ، هذه اضافه إلي البيع"
قالت وهي تخرج الخاتمين و تضعهم علي الطاوله
"أنتِ تتسرعين"
قال بصوت منخفض وهو يضحك
"خُذ وقتك للارتياح من تأثير السفر"
قالت وهي تبتسم ابتسامه خفيفه
"لقد تركتهم زبونه ، اشعر أنها ستعود لإسترجاعهم يوماً ما احتفظ بهم و اعيدهم لها عندما تعود"
قالت قاصده الخاتمين
"حسناً"
قال بابتسامه مصتنعه

يصعد هو علي درج منزل ما و يقف قائلاً
"المنزل لم يتغير بعد"
ثم ينظر خلفه ليجد فتاه يطيلان النظر لبعضهم البعض
"اوه انت ، بيون بيكهيون!"
قالت وهي تبتسم ابتسامه عريضه و تشير إليه و تفلت رجلها من الدرج كادت أن تسقط ليمسك هو بها و يوقفها
ثم تفلت رجله هو و يسقط من الدرج بدلاً عنها
"اوه مهلاً مهلاً بيكهيون"
صاحت لتلحق به

دخلا معاً للمنزل
"بفضل حركتي السريعه احصل علي كدمات بسيطه هذا الدرج خطير جداً في الماضي و الآن"
قال بغضب
"في الماضي و الآن؟ انت حقاً تبالغ"
قالت و هي تضع لاصقه طبيه علي جرحه
"لم لا تشكريني لأني أمسكت بكِ لكي لا تسقطِ"
قال بتذمر
"لو سقطتي هكذا كان من الممكن ان تُكسر عظمه من عظامك"
"ألستِ كبيره فالسن لدرجه أن تعاني من الشفاء بسرعه؟"
قال وهو يضايقها لتضغط هي علي انبوب الكريم خاصته وتفرغه من غضبها
"لقد مر وقت طويل منذ ان جئت إلي هذا البيت ، كُل شئ علي حاله"
قال وهو يضحك خوفاً منها ويلقي نظرات علي ارجاء المنزل
"اوه هذا مازلت تملكينه"
قال بدهشه وهو يأخذ كتاب اعطاه لها من خمسه اعوام
"مازلت اقرأ به كلما شعرت بالحزن أو الاحباط"
قالت له
"هل كُنتِ حزينه؟"
سألها
"عندما تصبح بعمري الحياه ستكون حزينه يومياً"
قالت يائسه
"صحيح ، أنتِ فوق الثلاثين من عمرك بالطبع حياتك ستكون حزينه"
"لابد أنكِ تتألمين هنا وهناك وعلاوه علي ذلك كسرت عظامك التي لا تُشفي"
قال بيأس ليغضبها
"التقينا بعد ٥ اعوام ، بماذا يمكن لصديقي أن يُضرب؟"
قالت وهي تمسك بأكثر من عصا تخيره بينهم
"هذا لا يتوافق مع ذوقي ، اهدئي"
قال خائفاً
"لا أعرف من تكون انت ولكنك اتصلت بالوقت المناسب"
قال وهو يرد علي مكالمه
"ماذا"
قال وهو يفتح عينيه علي مصرعيها

"كيف لهذا أن يحدث"
قالت بيأس وهي تشاهد حريق المقهي الذي استلم ادارته صديقها ثم تنظر له لتجده جالساً علي الأرض في حُزن

___________________________

دي أول روايه بالنسبه ليا أتمني تعجبكوا
وأتمني أكتر متحكموش عالروايه من أولها
وأتمني أكتر و أكتر يبقي في تفاعل و فوت كتير بقاا
وشكراً مقدماً💖
With my love , Ren🌸

Lucky Day || يوم الحظحيث تعيش القصص. اكتشف الآن