تنهدت بتنفس لانه بالفعل قد علم ما بي وما أريد ان أخبره به ..
" حسنا ما سر هذه العلاقة ! بجادية صارحني لن استاء "
" لما تريدين معرفة امور ستضرك !"
" هل تجدها جذابة اكثر مني؟"
قلت بدون مقدمات ليرفع بحاجباة تحامقاً
" بالتاكيد لا !"
" حسنا لما ، هل تشعرك بشعور أفضل مني ، أعلم بانني سيئة و لا توجد لدي تلك الشعلة التي تجعلني فتاة متمرسة بالعلاقة اعني .. من الناحية الجنسية !"
" اللهي آب .."
" كان يجب ان أعلم من وجودها بكل هذه الاسئلة ..كان يجب."
بطريقة سريعة و مفاجئة قمع شفتة بشفتي ، ظهري قد سند به يده التي قد سحبتني الى وسادتي واخضعتني ، كان متمرساً وانا فقط قمت بمجادلتة بقبلته المصمتة تلك .
" انها افضل طريقة لاصمات عندك ايتها المجنونة ، و في الحقسقة بدات احب الاصمات "
مستند بجبينه على خاصتي ايضا و هو يقول ببتسامة ، وضعت يدي بلطف على وجنتة الدافئة و لمست
"لا توجد فتاة في حياتي غيرك ، ومنذ ان رأيتك أشعر بانني لا اتذكر من هي حب طفولتي او حتى مراهقتي ، وكأن كل ما اتذكرة عن فتاة احلامي هي تلك التي قد مكثت في شقتي القديمة تلك ، الهاربة اتتذكريها !"
ابتسمت اليه مقشعرة
" هاري حبيبي .."
قبل شفتي بخفة ، عيناه مغمضتان وكأنه فقط يرسم اللحظة قبل ان يجيب .
" قمر هاري .."
" لنستقر ! انا و انت و تشارلي ، بعيداً عن تداخلات القصر واموره التي لا تمشي بسهولة بعلاقتنا ..."
قبل شفتي بخفة قبل أن يعود الى وسادته مستنداً ، هذا رد بانه ليس موافق .
" رايتي الموقف الاخير فالهند حينما حاولنا أن نعش بسلام حبي "
بجسدي قد تسلقت جسدة لستقبل يداه الاثنتان التي ستندت على مؤخرتي .
" سنستقر في احد القصور المدونة لي ، اظن بانه الوقت المناسب لأسكن بأحدها ، فانا لدي عائلة بالفعل الان ، لن ينقص القصر الحراسة و لا حتى الخدم ! "
ينظر الي ويطبطب بيده علي بخفة .
" انا حقا اريد ان استفرد بك وحيدة ، اريد ان استقر ، اتدبر اموري لوحدي بدون ان يقتلني الروتين الممل دوماً "
قلتها بطريقة هادئة وأكاد اكون هامسة
" سنرى الامر ، هذا ليس سهل البتة طفلتي مامي الان على عناق بابا قبل ان اضاجعك .. "
فشلت محاولتي لاتذمر و انا انفخ الهواء في وجهه لتتطاير تلك الخصلات المتدليه على وجهه .
أنت تقرأ
Abe 4
Fanfictionآب : الحارقة المواكبة و صوت بكائي بالسابق ! غدت كبيرة تشعلها نار الانتقام . ليوم لم اكن اتوقع بأن الحب قادر الى جعلي بائسة احب ان اراه دوما في عذاب ! !
P a r t : 301
ابدأ من البداية