P a r t :272

2.8K 274 398
                                    

( لا حبــيت حبييييت , استموروا كذا بالتعليقات و يالله 500 كومنت مو ارقام او حروف كومنتات ع الفقرات و 150 فوت و رح ينزل البارت الثاني ...برغم ان الفوتات مو ع العدد المحدد بس اكيد بتتعلموا من اخطائكم و بتعملوا بهالبارت صح ؟؟

__________

كنت افرغ كل طاقتي باللوح المتواجد أمامي , وجهه لا يخرج من رأسي أكاد أشعر الصداع الرهيب المجتاز أجزاء رأسي , قلبي يؤلمني في كل مرة اتذكر مظهرها او بالطريقة التي كانت تصفها بها مادلي , هاري حقاً كان يدعي قبل ايام و لم يكن متضرر , فقط كان يريد استنزافي ليقوم بشدي اليه بطريقة وحدة و هي الشفقة ..

" هاري من جديد ! يبدو وسيم فالصورة .. "

ألتفت الى مكان روبن لواقف خلفي وهو يتمعن اللوحة التي رسمتها الان و أكاد لا استطيع انهائها , وكأنني فقط اريد تشويهها بايت طريقة .

" أنه مثير للشفقة و لا يستحق ان ينظر اليه احد ,آلا ترى وجهه البشع , و طريقته السخيفة بالابتسامة , انه مرض و أكاد لا استطيع التخلص منه "

" ولما ؟ "

" تقول لما ؟ الا تعلم كيف كنت احبة او كيف كنت اثق به , يثقلني كيف هو بعيد و اكره قربي منه الان , لقد اخذ كل شي مني و استغلني حق استغلال , وكل ما يبرر لي امري وحالتي هو كوني بدأت اجن حقا و بدأت لا انتصف "

" تفتقديه ! "

" قطعاً لا , انا فقط اشفق على حياتي و على نفسي و على كل شي بي , برغم انه هو الخطأ , الا انني انا من علي ان يشفع ويخسر , أنا أمراه , و فتاة لا تستطيع التحمل اكثـــر من هذا روبن , انه لا يراعي معاناتي و يبرر ابتساماتي و قوتي تنمر , كل يوم وكل ليلة تذهب اشعر بانني انا الخاسر الاكبر في فراقنا هذا ! فهو يتهني و يتمتع بينما انا من علي التفكير به بكل مرة يتجاور بقربي رجل و اقارن كيف علي ان اكون برفقته , او حتى أعجابه , فانا أقارنه بكل ذكر في حياتي"

صوتي العال قد انكسر بغضب باكً , لم أتلاحق بلمس يداي على رأسي فصدر روبن كان اقرب لي وهو يضم جسدي اليه , لم احتمل وانا قوية اكثر من ذلك , لا يبدو لي الامر عادل .

" خالة آب , هل انتِ بخير ؟ "

لم احتمل ان انظر الى وجوه الاطفال , دافنة راسي الان على عناق روب اكثر وباختباء

" خالــة آب متوعكة وستذهب الان لتأخذ قيلولة صغيرة ستتعافى صغيرتي "

صرح روبن الى روز التي اشعر بيدها قد قبضة بساقي .

" أقتربِ هنا .. "

روبن قد حمل جسدي بين يده , لم يكن لدي مبرر لمنعة , فانا لا اجد خيار آخر , غرفتي كانت المربة و المكان المقصود به لي برفقة روبن الان , يداه قد وضعتني على سريري , لاستند جلوساً , يداي الاثنتان اعلى رأسي اكاد لا استطيع الشعور بأنفسي الحارة ..

Abe 4 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن