ولّي إهتماماًَ لنفسِكَ يافتَى
هل مِن عضِيدٍ غيركَ يُعمدُ؟
حتّى وإن غطّى ملامِحك الثّرى
هل مِن غلامٍ صوتكَ يفقِد؟
سِر في طريقٍ سالكاً نِعمَ الخُطى.
حدّث حديثاً عقبهُ قد يُحمدُ.
لا تذرِف الدمعَ الكسيرَ لمن يَرى.
فالدمعُ غيرَ الحزنِ ماذا يُولّدُ؟
إنسى تناسى وتجاهَل يافتى.
فالنّاس حتّى في الكآبةِ تحسُد..
.
(إيڤ¹5)