لوي : تعلم اني سأضل احبك بابا رغم تعذيبك لي

ثم انتقل  لوي بحديثه مخاطباً مارك بدلال فور جلوسه بجانبه
وهو يحرك رموش عينيه الكثيفه
بطريقه غبيه لكنها بنظر والده اللطف شي
يراه

لوي : دادي .. طفلك بأول يوم في
الجامعه  تعلم ماذا يعني هذا .. يجب ان احصل على
محفز لبدء يومي

قهقه مارك فاهماً مقصد ولده ..
بينما قلب سام عينيه و علق ساخراً
على زوجه الذي بالفعل قد اخرج محفظة نقوده
ليلبي طلب صغيره دون اي إعتراض

سام : طالب جامعه و لا تزال تأخذ مصروفك
من والدك .. و تقول بأنك كبرت

اجابه مارك وهو يقف و يقبل جبين لوي
مارك : لا بأس عزيزي دعه يتدلل
فالجامعه ستخرج له راس اخر
قريباً

قهقه سام بخفه و قبل زوجه
بلطف.. مودعاً ايها عندما
هم المحامي بالذهاب لعمله

صرخ لوي المحشو فمه بقطع البانكيك
بتذمر وهو يآن كقطه
جائعه
لوي : أريد .. وسيماً ايضاً يقبلني
قبل ذهابه لعمله ..
هذا ليس عدلاً

قبل سام راس ابنه و بعثر شعره
الذي استغرق وقتاً لتصفيفه
لوسيمي جامعته

سام : لتترك أمر الوسيم جانباً الان ..
و اهتم بأمر جامعتك التي
ستتأخر عليها ..

اطلق لوي آنيناً غاضباً و عاد يصفف
ما افسده والده
و قال بوقاحته التي يعلم ان سام يجن منها
لوي : انت محق .. بالتأكيد سأجد وسيمي
بإنتظاري في الجامعه

لم يترك لوي لوالده فرصه الصراخ بوجهه
عن كونه اوميقا وقح فقد اخذ كفايته
من ذلك بعد عشاء ال ستايلز اللعين

و ركض للباب الرئيسي لمنزلهم
ليجد مارك راكعاً يرتدي حذائه

قهقه لوي بلطف و قام بلقفز متعلقاً بعنق مارك
فور وقفوه .. ليبدو قرد متعلق بجذع
شجره

ابتسم لوي بشده فور مقابلته
لوجه والده : خذني لسيارتي ارجوك ابي ..
اريد ان احتفظ بطاقتي
للجامعه و الوسيمون بها

هز راسه مارك لسخافات هذا
الفتى المجنون
و قال وهو ينزل لرفع حقيبته و المغادره
طفله لا يزال متعلق به

مارك : انت حقاً لا تصدق

صاح بهم من واراهم وهو قادم يركض
يحمل كاميرته الفوريه موقفاً اياهم
من المغادره

سام : انتظروا .. نسيت الصوره

قلب لوي عينيه .. لعادة والده السخيفه بكل مرحله
دراسيه يلتقط صوره له
و اخرج لسانه بوقاحه وهو يصنع
اوجه غبيه جاعلاً والديه
يضحكون لغباء ابنهم

diffenet Directions Where stories live. Discover now