و عندما وجد سام ان لا فائده من
الصراخ على ابنه فهو سيتأخر عن عمله و احباله الصوتيه سوف تنفجر لا محاله ان استمر بالصراخ
فالكسول المسمى بأبنه لن يستيقض من سباته الشتوي الا بطريقه واحده ..

صعد لطابق العلوي مجدداً و فتح غرفة
ابنه الذي يبدو ميتاً اكثر من
كونه نائماً ..  و فعل ما كان يفعله دوماً
لإيقاظ ثقيل النوم هذا من سباته

اقترب و جلس بجانب راسه المحشور
أسفل مخدته لا يظهر منه سوى اصابعه الصيغره الممسكه بأطرافه مخدته بإحكام و عدى عن ذلك لا شيء يظهر من الاوميقا النائم ..

اخذ نفساً عميقاً قبل ان يضع مكبر الصوت
الذي أشتراه خصيصاً لهذا الغرض و يصرخ
به جاعلاً ابنه يفز مرتعب منه
و كأن صاعقه اصابته
سام : لوي هيا استيقظ عزيزي

من شدة إرتعاب لوي النائم لصوت العالي الذي كاد ان يفقع طبلة أؤذنه ..
قفز من سريره ..
لترتطم مؤخرته بأرضية غرفته ..
و صارت عينيه المتورمه من النوم..
تنظر بفزع لوالده .. شعره الريشي متطاير بكل اتجاه

كان سام يشاهده بإبتسامه بارده ..
مؤكداً لأوميقا انه حقاً يريد التسبب
له بجلطه لا محاله

صاح لوي بحده وهو يقف ممسك بمؤخرته
الثمينه المتأكد ان كدمه ضخمه
تتشكل عليها الان
لوي : ما اللعنه التي تفعلها .. اتريد قتلي
ام ماذا

قال سام بنبرة مستفزه وهو يقف
من سرير طفله الغاضب بهدوء
ليغادر الغرفه فمهمته قد اكتملت

سام : جيد انك أستيقظت عزيزي ..
هيا استعد لجامعتك فلا أريد
ان يتأخر طفلي الجميل عن أول يوم
له كطالب جامعي

تمتم لوي بعبوس وهو يعود ليحاول
التمدد على سريره ظناً ان والده
السفاح قد غادر و تركه بسلام

لوي : حقاً بابا الم تجد شيء افضل من مكبر الصوت
لإيقاضي ..

لكن سام حال دون عناق فراشه الدافئ لجسده المتعب
عندما اعاد المكبر لفمه و تحدث
جاعلاً أذوني لوي تصرخ طلباً لألرحمه

سام : لا مزيد من الكسل لو هيا هيا الى حمامك اذهب
و استعد

صاح لوي بإنزعاج وهو ينظر لوالده
بحقد
لوي : هل انا أسير بمعتقل ام ماذا
ما كل هذا التعذيب

ضربه سام على مؤخرته بخفه قبل ان يخرج
من غرفة ابنه العابس
سام : كفى ثرثره ايها الشاب و هيا حرك مؤخرتك الكسوله .. قبل ان أريك كيف
يكون المعتقل حقاً

تمتم لوي بمضض وهو يقذف ببجامته
التي خلعها و قذفها بأحدى زوايا غرفته
المرتبه فرغم كونه احمق مشاكس
لكنه مهووس بإبقاء مملكته الخاصه
الا وهي غرفته .. نظيفه دوماً

diffenet Directions حيث تعيش القصص. اكتشف الآن