لم تطل لحظات سرحانه بالمبنى العريق
المحظوظ جداً بوجوده به
حين سمع احدهم يصفر كذئب
اخرق وهو يمر بجانبه

صاح بيتا  من بين مجموعة الفتيه
الذين يسير معهم
الفتى : كنت اعلم ان هذه السنه ستكون رائعه
بالفعل .. كيف حالك ايها المثير
اتريد من يرافقك

قهقه لوي بغرور و اكمل بطريقه
دون ان يعطي ذلك الفتى
اكثر من قهقه على حماقته فهو ما سيحصل
عليه كبيتا ساذج ذو مقومات متوسطه
مبتذل بتغزله

حسناً لوي كان سيتجاوب معه اكثر من ذلك
و ربما تجاوب مع تغزله
البالي جداً .. لو انه كان يمتلك بعض
الوسامه التي تشفع لكلماته السخيفه
من فترة التسعيات التي
تفوه بها

ليس لان الاوميقا متغطرس او شيء هو فقط كان واثق جداً من جماله ..و من روعة جسده و من
ملامحه الفاتنه و سحر الاوميقا الخاص به
و التي الى الان لم تجلب  له سوى القبيحين او من يريد
متعه مع مؤخرته ..
ولم تجذب اي وسيم حقيقي ليختطف قلب
الاوميقا

و رغم انه قد تجاوز التاسعه عشره
و لا يزال وشمه يكسوه السواد .. وهو امر يثير
التساؤل لشخص منحرف مثله

الا ان أمله بلقاء وسيمه الذي يلون له
وشمه اللعين .. و يقدر
جماله الفاتن سوف يأتي لا محاله
و ربما سيجده بأروقة الجامعه
او بشكل ادق ربما يكون بمجموعة ذلك القبيح .. و ربما وسيمه
هو تحديداً ذلك اللفاء  الاشقر ذو البنيه الرياضيه
المتقدم مجموعته بكامل
وسامته و هالة الفاء الواثق تفوح منه

غمز لوي بجرائه لشاب حين وجده
ينظر له و ربما تمايل بمشيته
لتظهر أمتلئ مؤخرته ..
وهو يبتعد عنه .. جاعلاً الشاب يلعق
بلسانه شفته السفلى مستمتع الفاء خاصته
بالعرض الذي حصل عليه تواً
بالمجان

اكمل لوي تجوله بأرجاء الجامعه
يتأمل الشبان الوسيمين و الذي لحسن حظه
يتواجدون بكثره هنا ..

لكن قاطع جولته الترفيهيه تلك هاتفه الذي
بدء بالرنين .. ليرى ان صديقته قد
قامت بأرسل رساله له
ليتذكر حينها  بأن عليه مقابلتها
الان .. بالمكان الذي
اتفقوا ان يلتقوا به سابقاً  امام احد المقاهي

بدء الاوميقا عملية بحثه سريعاً في هذا المكان
الواسع عن مكان لقائهم
فهو لا يريد ان يرى الوجه المتوحش من
صديقته في اول يوم لهم
بالجامعه

اشرق وجهه .. و ارتسم على شفتيه اكبر
إبتسامه حين راى تلك الفتاه الممتلئ
بكأمل أناقتها تنتظره امام
مدخل المقهى الصغير المتواجد باحد زوايا الحرم الجامعي

diffenet Directions Where stories live. Discover now