لكن هذا لم يمنع رالف ان يسأل بأبتسامه صفراء
مستفزه : حتى و ان كان المدعى عليه
مظلوم .. مثلي
ضحك مارك بخفه مستفزاً الملياردير الذي
امامه
و قال بتهكم : لا اظن يا سيد رالف ان
اطفال و مراهقون صغار سيدعون
على انفسهم فضائع كذباً
تنبه مارك لقبضة رالف التي
ضغطت بقوه على العصا الفاخره
ذو راس الأفعى التي يحملها بيده
و قال اللفاء العجوز بنبره جاده لا اثر لدعابه
فيها
رالف : ما رأيك بشيك تكتب به
المبلغ الذي تريده سيد توملينسون اي مبلغ
سيكون لك
ابتسم مارك وهو يعود بظهره ليستند
على كرسيه الجلدي
هالة الفاء المهيمن كانت تشع بتفاصيل وجهه
مارك : لا حاجه لي بأموالك سيد رالف .. فأنا
لن ادافع عن مغتصب و ربما قاتل و هذا نهائي
اختفت ابتسامة مارك الواثقه حين قال
ذلك العجوز بلطف مرعب
حتى لفاء مثله جعل جسده يقشعر
رالف : متاكد سمعت ان ابنك الوحيد لتو دخل
الجامعه بالتاكيد ستحتاج
للمال لمساعدته بدفع رسوم جامعته
ثم ابتسم رالف ببرود وهو يمد بكفه المجعده ليمسك بإطار الصوره الواضعها مارك على مكتبه ..
و التي تحوي صورة مدللهم الوحيد
قال بنبره جعل المحامي ينسى التنفس
مارك : لديك فتى فاتن
سيد توملينسون .. اهو اوميقا
كما سمعت
قال مارك بحده وهو يقف من كرسيه
و بنبره غاضبه جداً قال
وهو يشير لباب الخروج
لا يزال يحاول المحافظه على اللفاء
بداخله الا يهيج غضبه فرؤية ملامح
العجوز المقرف وهو يتفحص صورة
طفله جعل دم الفاء يفور
مارك : لا فائده من وجودك هنا سيد
رالف .. فلن تجد لدي غايتك
ارجوك غادر الان
ضل ثواني يحدق ذلك العجوز به
دون اي يتحرك من مكانه و عندما
فعل قال قبل ان يخرج من
مكتب مارك
رالف : خاب ظني بك ايها المحامي
خاب ظني جداً بك ظننتك اذكى
من ذلك
لكن لا يهم . لقد سعدت بالتعرف عليك
رغم ذلك ..
الى اللقاء توملينسون .. الى اللقاء
تنهد مارك بتعب و جلس على
كرسيه قد أرهق من هذا العجوز
و يومه لم يبدء بعد ..
.........
تنفس الصعداء فور ان وطئت قدمه
حرم الجامعه ..
كان يشعر بحماس ببهجة وصوله
لهذه المرحله .. و لتخصص الذي طالما
احبه و ابدع به ..
أجل لوي مستهتر كسول وقح
يحب التسكع و السهر و لكن
كل تلك الامور لا تجعله شخص
لا طموح له
فهو منذ طفولته طالما حلم باليوم
الذي ينجح بما يحب .. و يصبح شغفه بالفنون
و الرسم شيء اكبر من كونه احلام اوميقا
صغير لا تتعدى جدران عقله الطفولي
YOU ARE READING
diffenet Directions
Fanfictionعوالمنا مختلفه •• شخصياتنا متناقضه •• طرقنا متعاكسه •• و دون رغبه مني •• وجدت قلبي يسقط بمنتصف طريقك المظلم المخيف •• فهل لي من عوده لطريقي •• ام ان طرقنا المختلفه ستصبح واحداً ••
