قال مارك بسرعه مودعاً سام : اظن ان هناك امراً
ما يجري بالخارج .. سأذهب
لأرى ما يحدث ساحدثك لاحقاً عزيزي
سام : حسناً اعتني بنفسك .. احبك
ابتسم مارك هالكلمه التي منذ سنوات
و لم تفشل بجعل دقات قلبه
تتسارع
مارك : أحبك جداً سامي
لم ينهي بعد جملته عندما اندفع من ابواب
مكتبه و خلفه مساعده ذلك الشاب
المسكين الذي يحاول أيقافه
ابتسم العجوز ذو الجسد المنتفخ بطريقه
أشمئز لها مارك : امل الا اكون قاطعت شيء مهم
محامينا الفذ
تحدث مساعده بنبره جاده .. لكن مهما حاول فكون طبيعته كأوميقا خاضع
جعلته يهتز لقول ذلك لألفاء امامه
جوزيف : اخبرتك سيدي لا يمكنك القدوم دون موعد
مسبق .. السيد توملينسون لا يسمح
بهذا التصرف
رفع مارك يده ليسكت الاوميقا
القلق من غضب رئيس عمله
دون ان تغادر عينيه الفاء العجوز
الواقف امامه
مارك : لا بأس جوزيف سأتولى الامر .. يمكنك
الذهاب لإكمال عملك
هز راسه جوزيف و قال بإعتذار وهو
يغادر المكتب
جوزيف : اسف جداً سيد توملينسون
لم يكن يستمع لي
قال العجوز بنبره متعاليه وهو
ينظر للباب الذي لتوه خرج منه
الفتى بنظرات خبيثه : لديك أوميقا مهذب جدا ً سيد
توملينسون كمساعد
و دون اي مقدمات قال مارك بجديه
وهو يخرج نظارته ليرتديها
عاداً لمقعده ليجلس عليه بهدوء
مارك : ما الذي جاء بك الى مكتبي سيد
رالف .. و ايضاً بدون اي موعد مسبق
ابتسم الرجل الاصلع بخفه وهو يتجه لاحد المقاعد الجلديه ليجلس عليها
رالف : اووه لا وقت لديك لإضاعته كما ارى
اجاب مارك بثقة اللفاء وهو يبتسم بشيء من الغرور
مارك : لو فعلت ذلك لما انت الان
بمكتبي .. لانني الافضل بما اقوم ..
هز الفاء لعجوز براسه موافقاً .. و قال وهو يخرج
سيجاره الفاخر ليدخنه دون ان يأخذ إذناً
من مالك المكتب بإشعالها
رالف : انت محق .. انا مثلك لا احب إضاعة الوقت
و لهذا اتيت لك مباشره ..
اظن انك سمعت بالتهم التي تحاول
الف بي اي الصاقها بي
قاطعه مارك ببرود قبل ان يكمل ما يعرفه
المحامي من قبل ان يقوله
فهو معتاد على خداع امثاله
مارك : اسف لكن لا اترافع عن مغتصبين او قاتلين الاطفال .. ابداً
رفع العجوز حاجبه بتعجب حقيقه لم يتوقع
هذا الرد الجاف و المباشر من الفاء المحامي
YOU ARE READING
diffenet Directions
Fanfictionعوالمنا مختلفه •• شخصياتنا متناقضه •• طرقنا متعاكسه •• و دون رغبه مني •• وجدت قلبي يسقط بمنتصف طريقك المظلم المخيف •• فهل لي من عوده لطريقي •• ام ان طرقنا المختلفه ستصبح واحداً ••
