زَفرتُ بينما ارتَعشت اطرافي ليزداد خفقان قلبي لتلك. الحقيقه شئت ام ابيت. اصبَحتُ مِلكَهُ وهو مِلكي

انتَقلت عيناي بين النِجوم المُضيئه لتَزيّن مملَكتِها الخاليه مِن وجود القَمر اليوم

حيثُ اقف الآن بالشُرفَة المُطله علي ما افتَقدَتهُ عيناي مِن جمال الطبيعَه - اثناء وجودي بمدينة البشر 

لم اخرُج مِن الغُرفة- حيثُ استَيقظت- وبالطبع لم اسمح لهنتر بتبديله لملابسي ولم أشأ لأحد بمساعدتي بهذا - نوعاً ما اكره رؤية احد لجسدي

لهذا فقط اعتَمدت علي نفسي بعد سَيطرتي علي جَسدي

جَسدي الذي باتَ هَزيلاً عن قبل ربما كوني لم اتغذي جيدا لفتره ليست بقليله سببً كافياً لهذا. فقط تلك المُغذيات الطبيه ما كانت تَدخل به

والآن حيث ارتَدي بنطال يَصل لأسفل مِفصَلي اسود اللون ليَظهر بوضوح مَدي إختلاف سَاقي البيضاء عن بنطالي مع سُتره حمراء ذات اكمام شِبه قَصيرَه

ربما كونِي بين عَشيرَتي - موطني - مِن المستَذئبين ما جَعلني لم اتَردد كثير بإختيارهم

وربما أيضاً السبب الأكبر كونهم الأشياء الوحيده الأكثر إخفاء لجسدي داخل تلك الخزانه. عديمَة الفائده

حيث الملابس النسائيه التي مُعظمها - ام الأفضل جميعُها - قصيره تكاد تُظهر اكثر ما تُخفي. والتي لا تُناسبني بَتاتاً

خرخَرتُ للفحات البارده المُرتَطمه بوجهي لتُداعب نسمات الهواء خُصلات شعري الذي تَركتُه مُنسَدلاً ليُغطي جزء مِنهُ ظَهري مِن الخَلف والجزء الآخر منسَدل للأمام ليُغطي جِهَة اليَمين حيث علامة - وثم - هنتر

هي - العلامة - لم تكتَمل للآن مُشَوشه - لا اعلم لما ولكن يجب ان تكون واضحه تماماً بكتمال القَمر

ربما لكوننا - انا و ذئبتي - مازلنا في طور الشفاء ورابطُنا مازال يلتَحم أم ربما كذلك لإنعدام التواصل الجسدي بيني وبين هنتر السبب بتشوشها

اغمَضتُ عيناي ليَمُر كُل ما حدث معي مُنذ تَركي لماري بالمقهَي وإضطراب ذئبتي وقتُها حَتي لقائي بهنتَر وسقوطي بين احضانه لاستَيقظ عَلي. مُحاولة المزيفه لقتلي

تُري أكان هنتَر يَعلم بهذا ؟ برغبَة مزيَفتهٌ بقتلي - هو حتي لم يسألني بما حدث بل اتَهمني دون مَعرفة الحقيقه. كما فعل سابقً

ذئبتي تُعاتبُني علي تَفكيري هي تَرفض إتهامه مُبَررةً كونهُ مَن انقذنا بالنهاية بوثمي بالوقت المناسب قبل إنقطاع رابطَتُنا. لكنا الآن بالعالم الآخر

انا وقدرىWhere stories live. Discover now