ابتَسمت كم تمَنت ذئبتي هذا. رَفيق يُخبرنا ان كل شئ سيكون بخير رغم ان لا شيء بخير مُطلقا. رفيق يقلق لأجلي. يتألم لألمي. يشعُر بي. بنا

امسَك رأسي بيداه الداَفئه بينما وَجهِه يَشوبِه الحُمرَا وعيناه تتفحَصُني بألم

" اعتذر. ارجوكي فقط لا. تذهبي" قلقه يزداد وخاصةً كون اجفاني بدأت تَثقل وانفاسي بدأت تُبطئ - الدفعات مُستَمره

"إن س. سَمِعتك ذئبتي ا. الآن لكانَت احتَضرت ف. فرحًا" ابتَسمت بخفوت بينما اشعُر بنبضاتي تَخفت كإبتسامتي

وضع جَبينه ليستَند بخاصَتي تلك الشَرارات رغم خفوتِها ولكن مَازلت اشعُر بها فور تلامُسنا

"لا. لا تُغلقي عيناكي. فقط حَدثِني المُساعده قادِمه بالطَريق فقط القليل تماسكي" صَمت قليلا ليَردُف بينما يَحتويني برفق

"اتَعلمِين ذلك اليوم الذي كادت الشاحِنه بسَحقِك عِندما رآيتك كنتي كالمَلاك شارده "

ابتسمت لتلك الذكري ورائحته التي ظلت عالقه بي. انا لم اُعره اهتماماً حتي لم اتعَرف به لضُعف ذئبتي حينَها

" وبعد ان سَحبتُك باللحظه الأخيره لنسقط مَعاً لأحتويكي بين احضاني.. واللعنه انتي حتي لم تَنظري لي.. ولم تَتشَكريني "

هو حقًا رفيقً جيد. اكان يَجب ان احتَضر لأكتشاف ذلك الجانب الحنون داخِله. لما دائما لحظاتي السَعيده مَعدوده. قدر لعين

كم رَغبت بشُكره والاعتذار مِنه علي مُعاملتي الوقِحه ايضا ولكن حواسي بأكملها بدأت تثقل بتَخدر بالكاد اتنَفس

" كم رَغبتُ حينها بجعلك فقط هكذا للأبد. بين احضاني" وكم وَددتُ سماع ذئبتي الآن لكلماته العَزبه لتَنزلق دموعي بِبطئ

حيث رأسي الان بمُنتَصف صَدره لأستَمع لدقات قلبه الهائجه داخِله وانفاسه الحاده - أهذا فقط لأجلي. انا

يبدو انني اخطأت بشأنه. هو لم يستَحق مُعاملتي السيئه - إذا استثنينا نبرته الساخِره وإتهامه لي وتصديقه كالجميع فغير هذا هو نوعاً ما. جيد

"ستكونين بخَير وسنَعود معاً للظل ولن يُصيبك شئ وكذلك ذئبتك. كل شئ سيعود جيداً " دفئ نَبرَتهُ يُسكِن مِن رَعشة قلبي بينما احتوائه اكثر يُشعيروني بالأمان- بعد الكثير مِن فقدان ذلك الشعور

هو يُحَاول مَدّى بحَبل النَجاه ولكن لَم يَعُد يُجدي نَفعاً الآن ذئبتي اكتَفت. تلك الحياه لم تَمنَحنا سوى الألم

'كُل شيءً سيعود جيدا ' اسفه هنتر لكن لا شئ بخير. ذئبتي تُخرج انفاسُها الأخير - هنا بضَعف - وانا خَلفُها. الرابِطه تتحطم لينتَهي بهذا الشكل كُل شئً

"رؤيتك هكذا تَقتُلني" آسفه. صدقني لم آشئ بآذية احد بسببي قبل موتي وخاصةً ان كان رفيقي.

انا وقدرىWhere stories live. Discover now