الحلقة السبعون

21.1K 476 7
                                    

:في ألمانيا ،،، كان خالد يتحدث مع والده هاتفياً حينما أبلغه بخبر زواج أدهم ويارا ... -رأفت: اها.. طب بمناسبة يارا أنا .. احم .. انا كنت عاوز أعرفك حاجة حصلت النهاردة -خالد بلهفة : خير يا بابا ؟ في حاجة حصلت ليارا وأنا معرفش ؟؟؟ قولي ومتخابيش عليا ؟؟؟ -رأفت: آآآ... يارا وأدهم -خالد: مالهم ؟؟؟ قول يا بابا على طول متخضنيش -رأفت: هما .. آآآ... اتجوزوا النهاردة !! -خالد بصدمة : ايييييه ؟؟؟ اتجــــــــوزوا ؟؟؟ -رأفت: أيوه -خالد بضيق: ايه الكلام اللي انت بتقوله ده يا بابا ، يعني ايه اتجوزوا ؟؟؟؟ -رأفت: يعني اتجوزوا يا بني -خالد: وده حصل امتى وازاي ؟؟؟؟ قولي يا بابا ماتسبنيش كده -رأفت: آآآآ... الظروف اضطريتهم يتجوزوا يا بني -خالد: ظروف ايه دي اللي تخليهم يتجوزوا ؟؟؟ فهمني يا بابا لو سمحت ! -رأفت: أما ترجع بالسلامة ان شاء الله هاقولك -خالد بنرفزة : تقولي ايه بالظبط ، ما اللي حصل حصل ، وخلاص اتفض المولد -رأفت: يا بني اهدى -خالد بضيق: لعبتها صح يا أدهم وعرفت تتجوز يارا ، عرفت ازاي تستغل إني مش موجود وبدور ع حقها وتلف عليها !!! -رأفت: يا خالد اسمعنى ، اللي حصل مش كده -خالد: أسمع ايه يا بابا تاني ، هو في كلام بعد اللي انت قولته ده يتقال ! -رأفت: يا بني محدش عارف الخير فين ولا آآآ.... -خالد مقاطعاً : خلاص يا بابا ، الكلام مش هيفيد بحاجة دلوقتي ، أنا موجود هنا ومش عارف أتصرف ، بس ليا لي كلام مع ادهم أما أرجع مصر تاني ! -رأفت: والله يا خالد ، أدهم كان مضــ.... -خالد مقاطعاَ : مافيش داعي تبرر موقفه ، أنا بس اللي مستغربه ازاي يارا توافق تتجوزه ؟؟؟ وليه أصلا ترضى بيه ؟؟؟ -رأفت: ظروف يا بني ! -شرودر بصوت عالي من بعيد: مستر خالد ، أريدك في شيء ما -خالد: حاضر يا مستر شرودر -خالد: أنا هاقفل دلوقتي يا بابا ، وبعدين نتكلم وتفهمني كل حاجة -رأفت: حاضر يا بني -خالد: والله العظيم أنا ما لاقي كلام أقوله ، هاقول ايه بس ، مش عارف أنا بجد مصدوم ، ومش مستوعب والله اللي بتقوله !!!! -رأفت: اهدى بس يا بني ، وركز في اللي وراك عشان ترجعلنا بالسلامة -خالد: ربنا يسهل ، سلام دلوقتي -رأفت: الله يسلمك يا بني -خالد في نفسه بعد أن أنهى المكالمة : ازاي ده حصل ؟؟ ازاي ادهم قدر يقنع يارا انها تتجوزه ، دي ...دي كانت رافضة مبدأ الجواز خالص ؟؟؟ ازاي ؟؟ ازاي ترضى تتجوز ، لأ ومن أدهم !! أنا مش فاهم حاجة ... -شرودر: مستر خالد -خالد: أيوه ، حاضر -شرودر: معذرة ، ولكن لدي أخبار جيدة -خالد: قول يا مستر شرودر -شرودر: لقد علمت من مصادر مقربة لي في الشرطة أنهم يجرون حالياً تحقيقاً موسعاً حول مستر آدلي ، ولديهم من الأدلة ما يدينه ، ولكنهم ينتظرون القاء القبض عليه خلال اتمامه للصفقة الجديدة -خالد: عظيم -شرودر: لماذا لا أراك سعيداً -خالد: هه ، ولا حاجة -شرودر: يبدو أن أحد ما قد أبلغكم أخباراً تحزنك -خالد: عادي يا مستر شرودر -شرودر: لا تقلق مستر خالد ، كل شيء سيصبح على ما يرام -خالد: يا ريت .......................... في فيلا رأفت الصياد ،،، طلب رأفت ناهد ليطمئنها على جاسر و... -رأفت هاتفيا: ايوه يا ناهد -ناهد بلهفة: الووو ، ايوه يا رأفت بيه ، ها عملت ايه ؟؟؟ -رأفت: جاسر كويس الحمد لله ، بس مشغول -ناهد: مشغول ؟؟ طب ليه مش بيرد عليا -رأفت: هه.. يعني هو آآآ.. عنده مشكلة كده وهيحلها -ناهد بقلق: مشكلة ايه دي -رأفت: آآ.. أعتقد حاجة خاصة بالباسبورت بتاعه -ناهد: أها .. طب قولتله يرجع ؟؟؟ قولتله يسيبه من أي حاجة ويرجع مصر تاني -رأفت: ايوه ، ان شاء الله خلال يومين هيرجع -ناهد: طب مش ناوي يكلمني ؟؟؟ -رأفت: آآآ.. ربنا يسهل -ناهد: نفسي أسمع صوته أوي وأطمن عليه -رأفت: ان شاء الله هيكلمك ، اصبري ، وكل حاجة هتعدي -ناهد: يا رب استرها على ولادي يااااا رب ..................... في صباح اليوم التالي ،،، في اللوكاندة ،،، استيقظت يارا بعد ليلة شبه متعبة وغير مريحة على الأريكة ، كانت يارا تحاول النهوض ولكن على ما يبدو أن جسمها تيبس لنومها لفترة طويلة على نفس الجانب و... -يارا متآلمة: آآآه .. مش قادرة -أدهم: مالك -يارا: حاسة ان جسمي قفش في بعضي -أدهم: من النومة العجيبة اللي كنتي نايمها -يارا: هه -أدهم: في حد ينام زي القوقعة كده ، ده انتي متحركتيش ولا ثانية حتى -يارا: اها -ادهم: ده أنا قلقت عليكي والله ، وشكيت انك تكوني نايمة أصلاً جمبي ع الكنبة -يارا: هي دي نومتي ، أنا مبعرفش أنام جمب حد ، وبعدين أنا آآآه .. كنت باخد حذري منك ، مش ضمناك وانت نايم -ادهم: مش ضمناني !! ممم... -يارا: آآآه ... جسمي -أدهم: أديكي قفشتي في بعضك -يارا: آآآه ، مش قادرة -أدهم: تعالي أما أعملك مساج -يارا: نعم ؟؟ بتقول ايه ؟؟؟ -أدهم: ده انا غرضي شريف وربنا ، عشان تفكي بدل ما تمشي مشضضة في بعضك كده -يارا: لأ .. شكراً -ادهم: يا بنتي اسمعي الكلام ، ده أنا حتى ايدي حنينة ! -يارا: لأ -أدهم: ما تبقاش دماغك ناشفة بقى ، افرضي ضهرك كده ع الكنبة وانا هظبطك اضطرت يارا أن تمدد جسدها على الأريكة لكي يحاول أدهم أن يقوم بتدليكه و... -يارا: اتفضل ، بس بالراحة -أدهم وهو يطقطق أصابعه: عيب عليكي ، بركاتك يا حاج يونس بدأ أدهم في تدليك جسد يارا وخاصة منطقة الكتف والرقبة و... -أدهم بسعادة : يا سلااااام -يارا: في ايه -ادهم: احم..... هه ، لأ مافيش -يارا: طب انجز -أدهم رافضاً : لالالالا ، أنا لازم أدي الشغل حقه ، كله إلا الكروتة ، أنا ضد المبدأ ده ، لازم الواحد يتقن في عمله -يارا: آآآها ، وانت في الحاجات دي ضميرك بيصحى -ادهم: ياااااه ، ده انتي متعرفنيش ، ده انا لو ضميري ميت ، ساعات القفش قصدي الشغل بيصحى وبيحب يدي بزيادة -يارا وقد نهضت من مكانها : طب خلاص كفاية -أدهم: الله ، ده أنا ملحقتش أكمل -يارا: كفاية عليك كده -ادهم: يا خساااارة ، الشغل الطري بيخلص بسرعة -يارا: أفندم -ادهم: هه .. ولا حاجة -يارا: طب يالا بقى ، لأحسن انا اتخنقت وزهقت من المكان ده ، وعاوزة أسيبه وأمشي بقى -ادهم: ليه بس ده أنا حتى ملحقتش أخد ع الجو، ده المكان مناسب أوي -يارا وهي تتجه ناحية الباب : لو عاجبك اقعد فيه لوحدك ، لكن أنا هامشي من هنا -ادهم: استني عندك ، انتي هتنزلي كده -يارا وهي تنظر لنفسها : هه .. آآآآ .. احم ، لأ طبعا -ادهم: هو مش معنى اني راجل سبورت ، إني أقبل ان مراتي تنزل بالشكل ده -يارا: طب بالمناسبة بقى ، عاوزين نعدي ع المأذون -ادهم: ليه -يارا: عشان ننهي المسألة بتاعة مراتي دي -ادهم: اها .. ربنا يسهل -يارا: طب يالا ، وانا هاتصرف وألبس أي حاجة -أدهم بضيق: ماشي -يارا لنفسها : أنا مضطرية ألبس القميص ده تاني ، اوووف ، ريحته تقرف ، أما أبص فيه كويس لأحسن يكون فيه دود ولاحاجة -أدهم: ريحته تقرف ، معفن ، بدود ، ببلاوي سودة مش مشكلة ، المهم مافيش نزول كده أبداً -يارا: طيب ، أنا قولتلك حاجة -ادهم: ماشي ، أنا هاسبقك ع تحت -يارا: اوك نزل أدهم إلى الطابق الأسفل وقابل الحاج يونس الذي شكره ع حسن الاستقبال والضيافة و... -يونس: ها يا ولدي اتبطست ؟ -أدهم: الحمدلله ، مافيش بعد كده -يونس: ما تجعدلك يومين كمان ولا حاجة -ادهم: كده تمام أوي -يونس: ماشي يا ولدي ، ابراحتك ! انهى أدهم حسابه مع الحاج يونس، ثم انتظر يارا التي نزلت على الفور وكان على وجهها علامات الضيق و.. -يارا وقد نزلت للأسفل: مش طايقة نفسي -أدهم: يلا يا يارا ، أنا حاسبت الحاج يونس وخلصت معاه خلاص -يارا: ماشي ، يالا بينا ، أنا عاوزة أروح الغردقة ، بس قبلها نعدي ع المأذون الأول ! -ادهم: ربنا يسهل ، احنا بس نشوف العربية بتاعتنا ان كانت جت عند القسم ولا لسه ، وبعد كده نشوف اللي ناقص -يارا: ماشي بالفعل توجه الاثنين إلى قسم الشرطة ، ووجدا السيارة هناك ، استلمها ادهم وتأكد من وجود متعلقاتهم وحقائبهم الشخصية بها ، فشكر الضابط و.. -أدهم: شكراً يا حضرت الظابط -الضابط: ها ، كل حاجة تمام ؟ -أدهم: ايوه ، كله تمام -الضابط : اوك -ادهم: اركبي يا يارا -يارا: اوك ، خلينا بقى نعدي ع المأذون -أدهم: هه ... السعادي ، ده زمانته لسه مجاش -يارا: برضوه ، هنستناه -أدهم: ممم.. طيب توجه أدهم مع يارا إلى مكتب المأذون ، ولكنه كان مازالت مغلقاً ، فاقترحت يارا على أدهم أن يجلسا على القهوة لبعض الوقت حتى يفتح المأذون مكتبه و... -أدهم: اهوو ، الحمدلله ، لسه المكتب مقفول -يارا: مش مشكلة هنستناه ! -أدهم: في الشارع كده -يارا: ايوه -أدهم: لأ ما يصحش ، احنا نروح نشوف ورانا ايه ، وبعد كده نبقى نعدي عليه -يارا: لأ انا مش همشي من هنا إلا لما نخلص من الموضوع ده -أدهم: افرضي أعد للعشا ومافتحش هنفضل كده -يارا: ان شاء الله للسنة الجاية -ادهم: يا رب مايفتح -يارا: بتقول حاجة ! -أدهم بضيق: لأ -يارا: طب ايه رأيك نروح نقعد ع القهوة اللي هناك دي ناكل حاجة لحد ما يفتح المأذون -ادهم: أنا ع أخر الزمن مراتي تقعد ع قهوة -يارا: ودي فيها ايه ؟؟ مش احسن ما نفضل أعدين كده للي رايح ولا للي جاي -ادهم: يوووه -يارا: بص أنا عارفة انك مخنوق وطرشان زيي ، وأنا كمان تعبت من الحكاية دي ، فخلينا نصبر شوية لحد ما ننتهي خالص من الموضوع ده -ادهم: ماشي ، تعالي ، أنا هركن العربية قصاد القهوة ، ونطلب اللي عاوزينه ، وناكله واحنا جوا ، ماشي -يارا: اوك انطلق أدهم بالسيارة ناحية المقهى الشعبي القريب ، ثم ترجل من السيارة ليحضر ما طلبته يارا من طعام للافطار و... -أدهم: خليكي هنا لحد ما أجيب الأكل -يارا: طيب -أدهم وهو داخل القهوة: سلامو عليكو -صابر: وعليكم السلام يا بني ، ازيك ؟ -أدهم: الحمدلله يا عم صابر -صابر: أؤمرني يا بني -ادهم: بقولك ايه يا عم صابر ، انا عاوز منك خدمة كده -صابر : خير -ادهم: بص عاوزك تيجي كمان شوية ليا هناك كده ، يعني وأنا أعد في العربية وتقول اللي هاقولك عليه بالظبط -صابر: ليه -ادهم: معلش خدمة لله -صابر: ماشي يا بني -ادهم: الله يكرمك يا رب ، بس أوعى تنسى يا عم صابر لأحسن تضيعنا -صابر: سيبها على الله يا بني وبعد أن انتهى ادهم من شرح ما يريد للعم صابر ... -أدهم: فهمت يا عم صابر -صابر: اها ، بس أصلاً المأذون زمانته فتح ، ده ماشاء الله الشيخ بيصلي الفجر ويفتح -أدهم: شوف أنا بقوله ايه وهو بيقول ايه ، يا عم صابر أنا مش عاوزك تيجب سيرة أنه فاتح أصلاً -صابر: طيب -أدهم: اعمل بس اللي بقولك عليه ، خلي الليلة تعدي ع خير -صابر: ماشي عاد أدهم إلى السيارة مرة أخرى بعد أن غاب لفترة ، ثم حرك سيارته ناحية الجهة الخلفية لمكتب المأذون و .. -يارا: ايه اللي أخرك كل ده -أدهم: مش عقبال ما بجيب الطلبات -يارا: طلبات ايه اللي تاخد كل ده، ده بسكويت وشاي ، يعني مش وجبة لا سمح الله -أدهم: هاعمل ايه المياه كانت مقطوعة فكنت مستنيها تتخيط -يارا: تتخيط ! بايخة ع فكرة ! -ادهم: يا بنتي اضحكي ، خلي اليوم يعدي دار أدهم بالسيارة خلف المكتب و... -يارا باستغراب: انت حركت العربية ليه ؟؟؟ -ادهم: الشمس جامدة -يارا: شمس ايه اللي جامدة ، ده احنا كنا واقفين في الضلة -ادهم: هنا أحسن ، وآئمن -يارا: آئمن من ايه ؟؟؟ -ادهم: هه .. ولا حاجة -يارا: أنا تعبت وزهقت ، وعاوزة أخلص من الموضوع اللي خانقني ده -أدهم مدعياً عدم الفهم : موضوع ايه -يارا: انت فاهم قصدي كويس -أدهم: أها ... تقصدي المأذون -يارا: ايوه ، كويس انك فهمت -أدهم:ربك يسهلها من عنده -يارا: يابااااي ، ده الواحد حاسس انه مخنوق ، محتاج فعلاً ياخد حريته -أدهم في نفسه: هو احنا لحقنا ، ايييه يا عم صابر اللي أخرك كل ده ، اومال لو مكونتش موصيك تيجي بعد ما أمشي بـ 5 دقايق -صابر : سلاموو عليكو -ادهم: اخيراااا ، ده انا كنت فقدت الأمل -يارا: في ايه -ادهم: هه ، مافيش -صابر: ايه يا جماعة اللي موقفكم هنا ؟ -ادهم : أصلاً مستنين مكتب المأذون يفتح -صابر: لأ هو مش هيفتح دلوقتي -يارا: اوك ، هنستناه برضوه -ادهم: احم ... ايه يا عم صابر ؟؟ بس كده ، انت وقفت لحد هنا وخلاص ، مافيش أي اضافة تانية -صابر وهو يحاول التذكر : آآآ... هه -يارا: ماله ده -أدهم: اصبري عليه هو هيفتكر كان هيقولنا ايه -يارا: مممم.. -صابر: انا فاكر انت كنت قولتلي أقولك آآآ.... -ادهم مقاطعاً: ايوه يا عم صابر أنا كنت بقولك ع الشاي ، ها الشاي ، هيتأخر ، بلاش تودينا في داهية بذكائك ده -صابر: ايوه ، ايوه افتكرت -أدهم: الحمدلله ، قول بقى الله يكرمك -صابر: انتو مستنين المأذون صح -يارا: أها -صابر: هو مش هيفتح دلوقتي .. -أدهم: بس كده !! ده اللي ربنا قدرك عليه !! ايه الجديد بقى اللي قولته ؟؟؟؟ -صابر: لأ يا بني في حاجة تانية -ادهم: يا مسهل يارب وتفتكرها -صابر: أه ، وآآآ... وهو مش هيفتح طول اليوم -ادهم : الحمدلله ابتدت تندع -يارا : ليه ؟ -صابر: اصله باين ، انت كنت قولتلي يا بني انه... انه آآآآ... مات -ادهم: مات ايه يا عم صابر ، مش ده اللي اتفقنا عليه خالص ، افتكر الله يكرمك -يارا: اييه مات ؟؟؟ -ادهم: لألألألأ.. هو مايقصدش كده ، هو يقصد انه كان ميت من التعب ، صح يا عم صابر -صابر: ايوه ، ايوه هو كده -يارا: مش مشكلة ، احنا برضوه هنستناه -ادهم: أيوه وأهوو يكون صحى من الموت براحته ، عم صابر مش فاكر حاجة تانية تقولها قبل ما تمشي وترجع قهوتك ؟؟ سفر ، هيغيب .. كلام كده ، هاااا ، ركز !!! -صابر: ايوه، خلاص يا بني ، الحمدلله افتكرت -أدهم: يا رب ما نروح في داهية -صابر: هو مش هيفتح مكتبه قبل كام يوم ع الأقل -ادهم بفرحة : الحمدلله ، ليه بقى يا عم صابر ، كمل الجملة للأخر -صابر: أصله قال هيغيب بتاع يوم يومين -يارا: هيغيب ؟؟؟ طب ليه ؟؟؟ -ادهم: ما تبحبح ايدك شوية يا عم صابر ، خليها اسبوع حلو -صابر: اسبوع ، اسبوعين -يارا: اسبوع !!!! -ادهم: ويمكن شهر شهرين ، سنة سنتين -يارا: ليه ؟؟؟ -صابر: وراه شغل في حتت تانية -أدهم : الله يعينه ، أنا رأيي نمشي الوقتي ونرجعله يعني بعد بتاع 7 ولا 8 ولا نقول 15 سنة يكون فتح كده وخلص الشغل اللي وراه -يارا: استنى بس يا أدهم -صابر: تؤمرني بحاجة تانية يا بني ؟؟؟ -أدهم: لأ يا عم صابر ، كده رضا أوي -يارا: انا مش فاهمة حاجة -ادهم: مش فاهمة ايه بس يا يارا ، الراجل بيقولك ان المأذون تعبان وعنده شغل ومش راجع الوقتي خالص -يارا: يعني ايه الكلام ده ؟؟؟ -ادهم: يعني هو مش فاضي -يارا: لالالالالا .. أنا مش ينفع معايا اللي بيتقال ده ، انا كنت عاوزة أخلص من الحكاية دي قبل ما أروح المؤتمر -ادهم: فكرتيني بالمؤتمر -يارا: هاتلنا رقم المأذون نكلمه ، ايوه أنا كنت فاكرة ان ليه تليفون ع اليافطة بتاعته -ادهم وهو يقود السيارة: اووبا ، ده احنا اتأخرنا اوي ، نتكلم في السكة -يارا: استنى يا أدهم ، ماتمشيش من هنا ،أنا عاوزة اكلم المأذون -أدهم: ياااااه ، ده المؤتمر زمانته متعطل عشانا -يارا: ماتتوهش في الحوار ، اركن العربية الأول -ادهم: اوووبا ، ده اقتصاد مصر هيبوظ -يارا: أدهـــــــم !!! -ادهم: كله إلا الشغل يا يارا !!! انطلق أدهم بالسيارة وهو متجاهل تماماً لما تقوله يارا التي كادت أن تجن مما فعل خاصة أنها لمحت المكتب مفتوح و... -يارا: انت قاصد تمشي من هناك -أدهم: قاصد ايه بس ، ده انا يهميني الصالح العام -يارا: انت مش عاوز تطلق صح ؟؟؟ -ادهم: ليه بس بتقولي كده -يارا: باين عليك ، انت وعدتني على فكرة وحلفت انك هتطلقني -ادهم: هبقى اصوم 3 أيام -يارا: نعم ؟؟؟ -ادهم: اقصد عليا 3 أيام عاوز أعوضها -يارا بضيق: انت كنت بتشتغلني صح ؟؟؟ -ادهم: هه -يارا: وحوار الراجل صاحب القهوة ده فكسان ؟؟؟ -ادهم وهو يغني : ترااارااا رااا -يارا بنرفزة : أدهم رد عليا -ادهم: نعم ، عاوزة ايه -يارا: انت هتطلق امتى -ادهم: ربنا يسهل -يارا: امتى يعني ؟؟؟ -أدهم: ما أنا قولتلك ربنا يسهل ، ماتزنيش بقى كتير -يارا: انت وعدتي ، هترجع في كلامك -ادهم: أرجع ايه بس في كلامي ، ما أنا روحت معاكي عند المأذون ومكنش موجود -يارا: انا حساه فيلم كان معمول عليا -ادهم: فيلم ايه بس -يارا: معرفش بس ده اللي وصلني -أدهم : بقولك ايه خليني أركز في الطريق لأحسن ممكن نعمل حادثة -يارا: نعمل حادثة ازاي ، والطريق شبه فاضي ومافيش حد إلا احنا -ادهم: الحادثة بتحصل في ثانية -يارا: أدهم ، لف وارجع تاني للمأذون ، أنا عاوزة أتأكد بنفسي ، مش مرتاحة للي حصل -ادهم: حاضر ، نخلص بس المؤتمر وبعدين ألف وأرجع -يارا: يا أدهم -ادهم : ياااااارا ، متلبوخنيش خلي أعرف أسوق -يارا: طيب ماشي ، بس مهما عملت برضوه مش هتعمل غير اللي انا عاوزاه وبسس !!! -ادهم: ان شاء الله -أدهم في نفسه : ابقي قابلني لو فكرت أصلاً اطلقك ..................................!!!

الفريسة والصياد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن