الحلقة السادسة والستون

22.2K 468 5
                                    

: في ألمانيا ،،، في فيلا عدلي وناهد وبينما كان جاسر وخالد وشرودر يفحصون الأوراق التي وقعت في ايديهم ، اقتحم بعض الأشخاص الملثمين الفيلا ، ثم بدأوا في اطلاق النيران عليهم و... بوووم ... بوووم ... -شرودر بفزع : ماهذا ؟؟ -جاسر: ايه اللي بيحصل هنا ؟؟؟ -خالد وهو يختبيء خلف المكتب : وطي يا جاسر بسرعة -جاسر وهو ينحني للأسفل : خد بالك ، ده ..ده رصاص -خالد وهو يبحث بعينيه : مستر شرودر فين ؟؟؟ -جاسر: مش عارف ، الظاهر اننا مستهدفين -خالد بصوت مرتفع : جااااااااسر ، خد بالك ..!! -جاسر وهو يحاول تفادي الطلقات: مييين دول -شرودر: لابد أنهم تابعون لمستر آدلي -جاسر: احنا لازم نخرج من هنا ، وإلا هيقتلونا -خالد: طب هنتصرف ازاي -شرودر وهو يشير لنافذة ما زجاجية : لنحطم تلك النافذة ونهرب منها -خالد: طب وهنكسرها ازاي -جاسر: أنا هحدفها بالتمثال اللي هناك ده -خالد: خلي بالك يا جاسر ، دول محاصرينا -جاسر: العمر واحد ، ولو مكتوبلي اموت هنا ، يبقى هاموت هنا -خالد: استنى بس لم ينتظر جاسر أن يكمل خالد كلامه وإنما أسرع لأخذ التمثال الموضوع على المكتب وألقاه بكل قوة ناحية النافذة الزجاجية ، فتحطمت على الفور ، ثم أمرهم جاسر بالتحرك و... -طاااااااااااااخ .. دشششش -جاسر: يالا أوام -شرودر: حسناً -خالد: خلوا بالكم -جاسر: بسررررعة وبالفعل نجح الثلاثة من الخروج من نافذة الفيلا ، ولكن تفاجئوا عقب خروجهم بنزول الدم من جاسر و... -خالد بصدمة: جاااسر ، ايه ده -جاسر متآلماً : آآآه .. الظاهر اني مــ..مكتوبلي أموت هنا أسند خالد جاسر حتى وصل إلى سيارة مستر شرودر ، ثم وضعه في المقعد الخلفي ، وانطلق بهم مستر شرودر إلى المستشفى و... -شرودر: لا تقل هذا مستر جاسر ، سوف أخذك للمشفى على الفور -خالد: بعد الشر عنك يا جاسر ، امسك نفسك بس ، ان شاء الله هتبقى كويس -جاسر: آآآه .. مش هوصيك ع اخواتي يا خالد .. هاااااه .. خلي بالك منهم -خالد: انت اللي هتاخد بالك منهم ، بسرعة يا مستر شرودر ، سوق بسرررعة الله يكرمك -جاسر متآلماً: آآآه.. آآآه ..................... في قسم الشرطة ،،، انتهى أدهم ويارا من تحرير المحضر للص ، ثم دلفوا خارج القسم وبدأ الجدال مرة اخرى بينهم ... -يارا: عاجبك كده ، أديني على ايدك دخلت القسم -أدهم: كان لازم نروح القسم ، اومال هنعمل المحضر ازاي بالواتس آب مثلاً ؟؟؟ ولا هنعمل تاج للظابط ع منشور ع البروفيل !!! -يارا: طيب اتفضل شوف هنروح المؤتمر ازاي -أدهم: أما المرور يجيب العربية -يارا: وهو هيجيبها امتى -ادهم وقد جلس على الرصيف: ودي أعدة ! -يارا: أنا بسألك هو هيجيبها امتى ؟؟ -أدهم: وقت ما يحبوا -يارا: يعني هنفضل كده واقفين في الشارع -أدهم: لأ طبعاااااا، احنا اعدين ع الرصيف مش وافقين -يارا: انت فايق وبتهزر !! -ادهم: يعني عاوزاني أصوت ولا أندب حظي عشان تتبسطي ، مش الحمدلله انها عدت على خير وطلعنا منها كويسين -يارا: الحمدلله -أدهم: تعالي بقى ريحي جمبي لحد ما العربية تيجي -يارا: لأ ، متشكرة -أدهم: خلاص خليكي براحتك ! -يارا وقد تذكرت شيئاً ما: اووووبا ! دي ... دي هدووومي موجودة في العربية -ادهم: اينعم ، وهدومي أنا كمان -يارا: طب هاعمل انا ايه الوقتي ؟؟؟ -أدهم: الله اعلم -يارا: اوووف مش معقول -أدهم: هدي نفسك ، كل حاجة هتتحل -يارا: كده كتير والله -ادهم: أها -يارا: وأنا اللي كنت عاملة حسابي أبقى أول واحدة حاضرة في المؤتمر -ادهم: مش مكتوبالك الطلعادي -يارا: طب حتى لو لحقت معاد المؤتمر ، هاروحه ازاي وأنا كده -ادهم وهو يشدها من يدها لتجلس بجواره : يخربيت ده مؤتمر ، ده وقته ، احنا في بلد ما نعرفش هي فين ، ومش معانا عربية ولا أي حاجة ، وانتي كل اللي شاغل بالك المؤتمر هتروحيه ازاي ولابسة فيه ايه ، اترزعي كده جمبي واصبري على رزقك بقى -يارا: عاوزني أطلع فاشلة في اول مؤتمر ليا -أدهم: ال يعني انتي اللي كنتي هتقدميه واحنا مش عارفين ! ....................... في أحد المستشفيات بألمانيا ،،،، وصل مستر شرودر بسيارته إلى أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة الألمانية برلين ، ثم طلب المساعدة من الممرضين ، وتم نقل جاسر إلى قسم الطواريء .. كانت حالة جاسر متأخرة للغاية ، وفقد دماً كثيراً .. كان خالد قلقاً عليه للغاية و... -خالد: استر يا رب ، استرها معانا وعديها ع خير يارب -شرودر: لا تقلق مستر خالد ، سوف يتولى الأطباء رعاية مستر جاسر -خالد: أنا خايف عليه أوي ، خايف لا قدر الله يحصله حاجة هنا وآآآ... -شرودر: لا تقل هذا مستر خالد ، سيكون بخير -خالد: يارب عديها ع خير ...................... في فيلا ناهد الرفاعي ،،،، وصلت فريدة إلى فيلا أختها ومعها عمر ، طرقت الباب ولكن لم يفتح إليها أحد ، لذا اقترح عليها عمر أن يتسلل من شرفة المكتب الخلفية حتى يستطيع أن يفتح لها باب الفيلا ، وبالفعل نجح في هذا ، ثم بحث كلاهما عن ناهد إلى أن وجدوها راقدة على الأرض تعاني من آلام وكدمات مبرحة في كل أنحاء جسدها و.. -فريدة وهي ترن الجرس : ناهد مش بترد -عمر: بصي يا ماما ، أنا هحاول أنط من بلكونة المكتب اللي ورا ، وأفتحلنا الباب -فريدة: ماشي ، بس خلي بالك -عمر: اطمني -عمر بعد أن فتح الباب : يالا يا ماما -فريدة: تعالى نشوف ناهد راحت فين -عمر: اوك -فريدة بفزع بعد أن رأت اختها: ناهد حبيبتي ، ايه اللي حصلك -عمر: أنطي ناهد !!! -ناهد: آآآآ... مــ...مش قادرة -فريدة: عدلي الزفت عمل فيكي كده -ناهد: آآآ... أه ، هو اللي بهدلني -فريدة: الكلب الجبان ، معلش يا حبيبتي ، الاسعاف جاي مع رأفت دلوقتي -عمر: اسندي عليا يا انطي سمعت فريدة صوت سيارة الاسعاف بالخارج فأسرعت لتفتح الباب لرجال الاسعاف ، ووجدت معهم زوجها بالخارج و... -فريدة: بسرعة تعالوا ، هي موجودة جوا -رأفت: اخبرها ايه يا فريدة -فريدة: متبهدلة ع الأخر يا رأفت ، الجبان ضربها بوحشية -رأفت: لازم ناهد تعمل فيه محضر ، وماتسيبش حقها -فريدة: نوديها المستشفى الأول ، وبعدين نعمل فيه محضر -رأفت: تمام ، يالا بس ندخل نشوفها -فريدة: اوك ........... نقل رجال الاسعاف ناهد إلى أحد المستشفيات الخاصة ، ثم تم وضعها في العناية المركزة نظراً لسوء حالتها .. -فريدة: والله حرام اللي حصلها ده -رأفت: المهم هي تكون اتعلمت من اللي جرالها -فريدة: أنا مكونتش أتخيل ان ناهد اختي يحصلها كده ، ولا حتى تطلع عاملة كل الكوراث دي ومش قايلة لحد -رأفت: محدش عارف ظروفها ايه وقتها ، بس أهم حاجة الوقتي انها ماتسكوتش عن حقها -فريدة: اها -رأفت: بصي أنا هاسيبك معاها ، وهاروح أشوف ورايا ايه -فريدة: طيب ، وأهو عمر موجود معايا هنا -رأفت: اوك ................... خارج قسم الشرطة ،،، بعد مرور عدة ساعات ، خرج الضابط من القسم وبحث عن أدهم ليبلغه بأن السيارة لن تصل اليوم و.... -الضابط: الاستاذ أدهم -ادهم وقد نهض من مكانه : أيوه -الضابط: حضرتك العربية مش هتيجي النهاردة -يارا : ايييييه !! -ادهم: طب ليه -الضابط: والله الطريق مقفول -أدهم: مقفول !! طب ليه ؟؟؟ ايه اللي حصل -يارا: ماهو كان مفتوح أما كنا فيه -الضابط: ده حقيقي ، بس الظاهر ان الحرامي كان عامل أفخاخ تانية فقلبت عربية نقل ع الطريق -أدهم: بركاتك يا عم عطوة ، انت محبوس جوه بس مش راحم الناس بره -يارا: طب ماتشيلوها -الضابط: حضرتك دي عربية كانت كلها متحملة بالسولار !! -أدهم: اوووبا -الضابط مكملاً : وطبعا ده خطر ع باقي المواطنين انهم يعدوا الوقتي في الطريق ، فبالتالي ادارة المرور قررت غلق الطريق لحين ما ينتهي رجال المرور من رفع الشاحنة وتنظيف الطريق -أدهم: اه طبعاً وإلا الناس هتولع -يارا: اوووف ، طب والعمل ايه ؟؟؟ -الضابط: معرفش ، حضراتكو تقدروا تاخدوا أي مواصلة تواصلكوا للمكان اللي عاوزينوه ، بس نصيحتي ليكو بلاش تركبوا مع أي حد خصوصاً إن الليل قرب يدخل -أدهم: ايوه ، وإلا هيتعلم علينا تاني من أمثال عطوة -يارا: بس أنا محتاجة شنطة هدومي ضروري ، ومحتاجة أوصل الغردقة في أسرع وقت ، ومحتاجة أكل ويعني احم... ادخل التويلت -الضابط: والله دي مش شغلتي يا استاذة -أدهم وهو يصافح الضابط : شكراً يا حضرت الظابط ، احنا هنتصرف انصرف الضابط وتوجه إلى داخل القسم مرة أخرى ، بينما عاتبت يارا أدهم على ما فعل و.... -يارا بضيق : انت هتخليه يمشي من غير ما يشوفلنا حل للمصيبة اللي احنا فيها دي -أدهم: يعني هيعمل ايه اكتر من اللي اتعمل -يارا: لأ يقدر يعمل كتير ، هو ظابط يعني واصل ويقدر يتصرف -أدهم: والله هو مش فاضي يشوفلنا شنطة هدومك ولا يجيبلك أكل .. خليهيشوف الحرامية وقتالين القتلة اللي موجودين في البلد -يارا: الله ! مش الشرطة في خدمة الشعب ، يعني ده واجبه انه يخدمني -أدهم: احم.. طب خشي قوليله كده ، وهو هيخدمك أخر خدمة -يارا وهي تتجه ناحية القسم : أه هخش أقوله ده ، وهو هيبعت معايا عمو المخبر يجيبلي اللي ناقصني -ادهم وقد أمسكها من يدها: ايييه يا بنتي ، انتي ما بتصدقي ، ايه اللي عمو المخبر هيجي معاكي ، انتي فاهمة المخبرين غلط على فكرة !! تعالي هنا -يارا: يوووه ، ما أنت زي قلتك بصراحة لا بتحل ولا بتربط ، مش لو كنت ركبت الطيارة كان زماني وصلت الغردقة وخلصت المؤتمر ، بدل ما أنا متنيلة واقفة معاك هنا -أدهم: اعصري ع نفسك لمون ، واصبري شوية -يارا: أنا زهقت -أدهم: خلاص أنا هتصرف .. -يارا: هتعمل ايه يعني ؟؟؟ -ادهم: هسأل عن أي مواصلة قريبة توصلنا لحتة فيها ناس ولا لوكاندة يتقعد فيها لحد ما نشوف هنعمل ايه -يارا: أنا هكلم عمي وأخليه يتصرف -أدهم: عمك مين ؟؟ -يارا وهي تخرج هاتفها المحمول من جيبها : ابوك يعني .. ماهو راجل كبير وهيعرف يشوفلي حل ، بدل ما أنا واقفة مع واحد لا بيحل ولا بيربط -أدهم وهو يأخذ منها الهاتف : ما تحترمي نفسك ، وهاتي الزفت ده ، أنا هتصرف -يارا وهي تشده منه : لأ ، اوعى هاته -أدهم وهو يصر على الامساك به : لأ ثم سقط الهاتف من يديهما ، وتحطم على الأرض و... -يارا: لألألألأ -ادهم: اووبا -يارا: موبايلي ، عاااااااا -ادهم: آآآ... سوري -أدهم: أنا عاوزة موبايلي -ادهم: خلاص هاجيبلك واحد مكانه -يارا: تجيبلي ايه ، ده... ده تاتش -ادهم: يا فرحتي بانه تاتش ، هجيبلك يا ستي الأغلى منه -يارا: انت كده ، بتبوظ كل حاجة معايا -ادهم: هو أنا لحقت ، ده انا لسه ماسكه -يارا: ماهو الكحكة في ايد اليتيم عجبة -أدهم: ايه ده هو طلع كحكة !! الصراحة أنا مشوفتش عليه اي سكر مرشوش ، بس ان جيتي للحق اللي ماسكاه سكـــــــــــر ..!!! -يارا بضيق: منك لله ! -أدهم: خلاص بقى ، هعوضك وأجيبلك واحد غيره -يارا: مش بأقبل العوض ، وخصوصاً منك -أدهم: براحتك .. انتي الخسرانة .. أخرج أدهم هاتفه ليطلب والده ليطمئنه على أحواله و... -ادهم هاتفياً: الوو ، ايوه يا بابا -رأفت: أيوه يا بني ، انتو فين دلوقتي ؟؟ وصلتوا ولا لسه ؟؟ -أدهم: لأ لسه -رأفت: ليه ، ايه كل التأخير ده ؟؟ -يارا مقاطعة : قوله طلع علينا حرامي بأسلحة رشاشة وكان معاه قناصة وجرينوف والعربية اتقلبت بينا ، ومابقناش ملاحقين -أدهم: ايييييه هي كانت حرب ، استني بس -يارا: طب هات أنا أكلمة -أدهم: اصبري بس ، أما اكلمه انا الأول ، الوو .. ايوه يا بابا -رأفت: الووو، ايوه يا بني ، يارا بتقول ايه -أدهم: مافيش ، المهم يعني احنا هنوصل بالكتير ع بالليل الغردقة يا الصبحية -رأفت: توصلوا بالسلامة ان شاء الله ، مش هوصيك على يارا -أدهم: في عينيا يا بابا ، المهم انتو كلكم بخير -رأفت بتردد : هه.. آآآ ... ايوه -أدهم: طب الحمدلله -يارا: هات بقى الموبايل ، خليني اكلمه -ادهم: يوووه ، اصبري أما أخلص ، أيوه يا بابا -رأفت: المهم انت خلي بالك من يارا ، ومتخليش حد يضايقها -أدهم: حاضر -رأفت: طب يا حبيبي ، شوف أنت وراكو ايه ، عشان بس عندي شغل -أدهم: ماشي يا بابا ، سلام -يارا: هات أكلمه -أدهم: خلاص هو قفل -يارا: قفل !! -أدهم: ايوه ، أبا الحـــاج مش فاضي -يارا: طب هات موبايلك -أدهم: ليه -يارا: هشوفه بس -أدهم: خدي أعطى أدهم هاتفه المحمول إلى يارا ، وما إن أمسكت به حتى ألقته على الأرض وحطمته بقدمها وسط دهشة أدهم و... طااااخ ...دش .. دششش -أدهم بدهشة: ايه اللي عملتيه ده -يارا: اهوو كده نبقى خالصين -ادهم: وربنا انتي مجنونة ، في حد يعمل كده -يارا: محدش أحسن من حد ، انت كسرتلي موبايلي ، وأنا كسرتلك بتاعك -أدهم وهو يضع يده على رأسه: انتي.. انتي -يارا: خدت حقي -أدهم: أنا.. أنا مش عارف أعمل فيكي ايه ، انتي ضيعتي وسيلة الاتصال باللي نعرفهم -يارا: هه.. ابقى اشتريلك واحد جديد -ادهم: منين السعادي ؟؟ ها منين ؟؟؟ قوليلي يا فالحة -يارا: من محل الموبايلات طبعاً -ادهم: حسبي الله ونعم الوكيل ، انا مش هرد عليكي ، انا هكتم في نفسي كده ، خليني اطق وأموت وأنا واقف كده عشان ترتاحي -يارا: يكون أحسن برضوه .................... في ألمانيا ،،،، في المستشفى الذي يرقد به جاسر ،،، خرج الأطباء من غرفة العمليات وتحدثوا مع مستر شرودر عن حالة جاسر ، ثم عاد هو ليخبر خالد بما قالوه و... -خالد بلهفة: هاااا يا مستر شرودر ، جاسر كويس ؟؟؟ -شرودر : آآ.. لا أعرف كيف أخبرك بهذا -خالد: اوعى تقول انه .. انه آآآ.. مـ...مات -شرودر: كلا ، إنه لم يمت -خالد بارتياح: الحمدلله ، اومال في ايه ؟؟؟ -شرودر: إن حالته الصحية حرجة ، ويصعب تقييمها حالياً ، وعلينا أن ننتظر للغد لنعرف مصيره -خالد: اييييه ؟؟؟ -شرودر: بالاضافة لهذا ، لقد قاموا بابلاغ الشرطة عما حدث ، وهم قادمون للتحقيق معنا وأخذ افادتنا -خالد: اها .. -شرودر: هل ستبلغ أفراد عائلتك بما حدث ؟؟ -خالد: لأ طبعاً ، مش قبل ما أطمن ع جاسر الأول ، انا لو بس قولتلهم ع اللي حصلنا مش عارف ممكن ايه اللي يجرى -شرودر: من تظن أنه وراء هذا كله ؟؟ -خالد: طبعاً عدلي -شرودر: اها -خالد: بس للأسف احنا معندناش دليل واحد يثبت انه هو ورا اللي حصلنا -شرودر: هل تعلم أن مظهر هؤلاء الأشخاص يوحي بأن مستر آدلي هذا على صلات وثيقة برجال المافيا -خالد: ايييه ؟؟؟ -شرودر: بلى ، كمان أنه في الحقيقة لدي شك أن الأوراق التي وجدناها بالفيلا لها علاقة بالهجوم الذي تعرضنا له -خالد: يبقى اكيد حد بلغه ان احنا موجودين في الفيلا -شرودر: لا تستبعد هذا -خالد: لازم ناخد حذرنا -شرودر: ها قد جاءت الشرطة -خالد: تمام -شرودر: لا تقلق ، سوف أتعامل معهم وأساعدك في فهم ما يقولون -خالد: اوك ................................. في مكان ما بالقاهرة ،،،، كان عدلي يتحدث مع أحد الأشخاص ذو الصلة بما حدث في فيلته بألمانيا و... -عدلي هاتفيا: How did they escape ؟؟؟ ( كيف استطاعوا الهرب ) -المتصل : ....................................... -عدلي: that's mean that I am in a deep shit ( هذا معناه أني واقع في مشكلة كبيرة ) -المتصل: ................................ -عدلي: All the papers were there inside the safe ( لقد كانت كل الأوراق موجودة بالخزنة ) -المتصل : ................................. -عدلي: I don't know .. I will try to come as soon as possible ( لا أعرف ، ولكني سأحاول أن أتي في أسرع وقت ) -المتصل : ........................................ -عدلي: Ok, keep in touch with me ( كن على اتصال معي ) أنهى عدلي المكالمة وهو في قمة غضبه و... -عدلي: ده اللي ماكونتش عامل حسابه فعلا انهم يكونوا وصلوا للي مخبيه هناك ، الله يحرقك يا ناهد ، بوظتي الدنيا كلها بغباءك وتسرعك ، لازم اشوف هما وصلوا لايه ولا عرفوا ايه بالظبط عن الورق اللي هناك ، أنا لو حد من اللي بره عرف اني اتكشفت مش بعيد مايطلعش عليا نهار !! لازم أخلي الولية دي تكلم ابنها يرجع فوراً القاهرة ، وإلا .. هو الجاني ع نفسه !! أيوه ، أنا ههددها بده هي هتخاف لما تعرف ان ابنها في خطر وتخليه يرجع ..!! قررت عدلي الاتصال بناهد ، ولكن كان هاتفها غير متاح و... -عدلي: الله ! هي قفلت موبايلها ولا ايه ؟؟ كده أنا مضطر اني أروحلها ، اووووف ، بدل ما أركز في الشغل الجديد عما أحل في البلاوي اللي مابتخلصش ! .............................. عودة إلى أدهم ويارا ،،،، قرر أدهم أن يتجول في المكان القريب من القسم لعله يجد من يساعده في الوصول إلى الغردقة ، وجاءت يارا معه ، ولكنها كانت تتذمر من كل شيء و... -يارا: ها يا سبع الرجال فكرتلنا في حل -أدهم: أديني بشوف هنعمل ايه -يارا: أنا تعبت وجوعت ، وبصراحة كده عاوزة أدخل التويلت -أدهم: والمطلوب مني ايه ؟ -يارا: اتصرف مش انت الراجل هنا -أدهم: يعني عاوزاني اعمل ايه ؟؟؟ -يارا: معرفش ، اتصرف وخلاص -أدهم: اصبري ، وأكييييد هنلاقي أي حل لمح ادهم مقهى شعبياً يجلس عليه بعض الأفراد ، فطلب من يارا أن تنتظره ، ثم توجه إليه و... -أدهم: الله في قهوة هناك اهي -يارا: أها -ادهم: بصي ، استنيني هنا ، وأنا شوية وراجعلك -يارا: هتسيبني لوحدي -أدهم: هسيبك فين ، أنا بس رايح أسأل حد من اللي أعدين على أي حاجة تساعدنا في اللي احنا فيه ، ومش معقول يعني هخليكي تقعدي مع الرجالة ع القهوة ولا أطلبلك شيشة كمان !!!! -يارا: اووف ، ماشي روح بس متتأخرش عليا -أدهم: ع طول ، وانتي متتنقليش من هنا -يارا: طيب -أدهم بصوت مرتفع: سلامووو عليكوو يا رجالة -الجميع: وعليكم السلام -احد الأشخاص: اتفضل -ادهم: يزيد فضلك ، معلش بس كنت عاوز استفسر عن حاجة -أحد الأشخاص: خير يا حضرت -أدهم وهو يشير إلى يارا : كنت عاوز أدور على عربية ولا مواصلة توصلني أنا والـ ... آآآآ.. احم والـ .. -أحد الأشخاص: المدام -ادهم: هه .. أيوه .. عاوزين بس عربية توصلنا للغردقة -أحد الأشخاص: الصبحية بقى وعليك خير -أدهم: نعم ؟؟ -أحد الأشخاص: اخر عربية اجرة طلعت يجي من نص ساعة ، ومافيش عربيات تانية هتطلع إلا ع بعد الفجر ان شاء الله -ادهم: طب.. طب مافيش أي بديل -شخص اخر متدخلاً في الحوار : أصلاً الطريق مقفول من الضهرية -شخص ثالث: ليه -شخص أخر: في عربية بنزين اتقلبت ع الطريق وقفلوه بتوع الأمن ، فمافيش حد بيروح ولا حد بيجي -أدهم: طب والعمل ايه -شخص ما: مافيش قدامك يا حضرت غير انك تستنى هنا للصبح -أدهم: استنى هنا للصبح ، مش ممكن ، ده أنا مش معايا أي حاجة ولا آآ... -أحد الأشخاص: في لوكاندة قريبة من هنا -أدهم: لوكاندة -شخص ما: ايوه يا أووستاذ ، وده احسن حل ليك ، لأحسن بعيد عنك المكان هنا بالليل بيبقى مليان بناس استغفر الله مجرمين وولاد ليل وسفاحين وحاجات كده أعوذو بالله -شخص أخر: ايوه فعلا ، الله يكفينا شرهم -ادهم مفكراً فيما يقولون : ممم... -شخص ما: بس خد بالك يا أووستاذ ان اللوكاندة دي صاحبها الحاج يونس مش بيسكن لامؤاخذة عذاب ، كلهم يا متجوزين ، يا عائلات ، يا رحلات مدارس -أدهم: ايييه ؟؟ -شخص اخر: اه من ساعة لما قفش اتنين استغفر الله العظيم في اللوكاندة عنده وهما آآآ... لامؤاخذة يعني .. ربنا يستر علينا ، وهو حلفان ماحد يبات في اللوكاندة إلا بس اللي قايل عليهم -شخص ما: ايوه ، دي كانت فضيحة بجلاجل -شخص أخر: لولا ستر ربنا والناس اللي ادخلت كان زمانته دفانهم بالحيا -شخص ما: الحاج يونس معندهوش تفاهم ، والكل عارف كده -شخص أخر: أصله صعيدي مأصل ، ودماغه ناشفة الله أكبر ! صعب أوي حتى تتفاهم معاه . -أدهم: الله يكرمك طمنتني ، طب مافيش اوبشن للقرايب عنده ؟؟ -شخص ما: ايه ؟؟؟ -ادهم: أقصد القرايب ، أولاد العم ، أولاد الخالة ، الصلات دي !! -شخص ما: معتقدش ، بتسأل ليه يا حضرت ؟؟ هو في مشكلة ؟؟؟ -ادهم: هـــه ..لالالا .. مـ..مافيش ، ماشي يا رجالة متشكر أوي -أحد الأشخاص: العفو يا حضرت -شخص أخر: ماشي يا استاذ .............. عاد أدهم مرة أخرى إلى حيث تقف يارا و... -يارا: ها عملت ايه ؟ -أدهم: عندي ليكي خبرين -يارا: ايه -أدهم: واحد وحش والتاني نصه حلو ونصه آآآآ... يعني -يارا: يعني ايه ؟؟؟ -أدهم: بصي الخبر الوحش ان مافيش مواصلات للغردقة قبل الصبح بسبب الطريق المقفول ! -يارا: ايييه ، ربنا ياخدك يا عطوة ، انت السبب -أدهم: الحمدلله مش أنا يعني المرادي! -يارا: طب والخبر الحلو ايه ؟ -ادهم: لأ هو نص حلو ، مش حلو أوي ، لأن في نص آآآ.. يعني مش هيعجبك -يارا: نص حلو ، ربع حلو ، المهم قوله -أدهم: احم.. أنا لاقيت لوكاندة قريبة من هنا -يارا وهي تتقدم أدهم : طب كويس أوي ، يالا بينا عليها ، أهوو الواحد يبات فيها للصبح لحد ما الطريق يتفتح تاني -ادهم وهو يوقفها : حيلك حيلك .. أنا لسه مكملتش بقية كلامي -يارا: في ايه تاني؟ -أدهم: اللوكاندة دي صاحبها مش .. آآآ.. مش بيسكن فيها غير المتجوزين والعائلات وبس -يارا: طب ودي فيها ايه ؟؟ -أدهم: لأ مافيهاش حاجة ، احنا بس ..آآآ.. سناجب -يارا: ايه ؟؟ سناجب ؟؟ -أدهم :سوري ، أقصد سناجل ، جاية من سينجل ! -يارا: طب ودي فيها ايه ؟؟؟ -ادهم: لأ مافيهاش حاجة عنده خالص !!! -يارا: بص أنا هتكلم مع الراجل صاحب اللوكاندة وهو اكيد هيوافق -أدهم: لالالا.. انتي متعرفيش الحاج يونس -يارا: أل يعني انت اللي تعرفه -أدهم: استني بس يا يارا -يارا: ملكش دعوة أنا هتصرف -أدهم: والله انتي ناوية ع أذيتنا بالفعل توجهت يارا إلى مكان اللوكاندة القريبة من المقهي الشعبي ، ودلفت إلى الداخل لتتحدث مع الحاج يونس ، ولحق بها أدهم ولكنه وقف في الخارج منتظراً إياها و... -أدهم: يا يارا استني ، هو مش هيوافق والله !! -يارا: استناني برا وهتشوف -أدهم: يا بنتي مافيش داعي ، مش هينوبك منه إلا كلمتين بايخين وبس -يارا: ملكش دعوة ، خليك واقف هنا ، وهتشوف أنا هعمل ايه -ادهم: مصيبة طبعاً !! ....... -يارا: سلامو عليكم يا حاج -يونس وهو ينظر لها متفحصاً: وعليكم السلام ، في حاجة ؟ -يارا: كنت بسأل يا حاج آآآ... عند حضرتك أوض فاضية وكده نبات فيها -يونس : إيوه عندي ، بس لمين ؟؟ -يارا وهي تشير لأدهم : ليا ولــ.. آآآ... ولـ... -ادهم من بعيد مشاوراً: أحم... وليا -يونس بقرف: أني معنديش اوض فاضية للحريمات ، ولا للعذاب -يارا: لالالا ، أنا مش حريمات ، أنا واحدة بس -يونس: ولو حتى 100 ، أني مش بسكن إهنه إلا المتجوزين يا عيلات وبس -يارا: والله أنا بنت ناس محترمين بس الظروف اللي اضطرتني اني اجي أبات هنا ، عربيتنا عطلت في السكة وطلع علينا حرامي وآآآ... -يونس مقاطعاً بقرف: ميخصنيش -يارا: يا حاج يونس ، مش حضرتك صعيدي برضوه -يونس: إيوه -يارا: طب ده معروف عن الصعايدة انهم كرما وولاد أصول وبيساعدوا آآآ... -يونس مقاطعاً: إيوه الصعايدة كرما وولاد أصول بس مش لامؤاخذة !! -يارا بعدم فهم: هو ايه اللي لا مؤاخذة ؟؟ أنا مش فاهمة حضرتك -يونس بحدة: امشي يا بت من إهنه ، بدل ما اطخك وانتي واجفة مُطرحك ، وخدي النطع اللي واقف بره ده كمان ، جتكم الجرف ، ماليتوا البلد -يارا: نعم ؟؟؟ تقصد ايه -يونس وهو يشيح في وجهها : أجصد معنديش مكان ، ويالا بجى طرجينا -يارا: ماشي يا حاج ، شكراً -يونس: أني مش عارف هما ساكتين على البلاوي السودة دي ليه !! -يارا: استغفر الله العظيم ! .......... خرجت يارا من اللوكاندة وعلى وجهها علامات الضيق و... -ادهم: مش محتاجة تقولي حاجة ، انتي مدياني الـ face التمام -يارا: اسكت مش عاوزة أي كلمة -أدهم: ما انا قولتلك من الأول ، وانتي مسمعتيش كلامي -يارا: اووف -أدهم: خلاص ماتزرزريش عليا ، اصبري وهنلاقي حل -يارا بنرفزة : حل ايه ؟؟ ها قولي على حل ؟؟ هنعمل ايه هنا في الحتة المقطوعة دي ؟؟ ها اتصرف يا حلال المشاكل والعقد -ادهم: ماتتعصبيش عليا ، وأكيد هلاقي حل -يارا وهي تلوح بيدها في الهواء: ها ، وريني هتلاقي فين الحل ده !! يمكن هتبص ع شمالك تلاقيه ، ولا أقولك بص ع يمينك هتلاقي الحل بيقولك أنا هو و....و...!! ظل يارا تتحدث بعصبية مع نفسها ، بينما حاول أدهم أن يبدو هادئاً وظل ينظر من حوله حتى لمح شيئاً ما .. وأخذ يفكر أنه ربما يكون الحل المناسب (مؤقتاً) لمشكلتهما و... -ادهم وقد نظر إلى يمينه : تصدقي لاقيت الحل -يارا: لا والله ، ع طول بالسرعة دي ، لأ فعلا أنت جبار -أدهم:اسمعيني بس ، أنا آآآ... -يارا مقاطعة : بسسس ، كفاية بقى ، أنا مش نقصاك تغظني -ادهم: والله بتكلم بجد ، أنا فعلا لاقيت الحل -يارا : فينه ؟؟ -ادهم وهو يشير بيده إلى لافتة ما : أهوو -يارا: مش فاهمة -ادهم: الحل قدامك أهوو ، ما تركزي -يارا: فين ؟؟ فيييييين ؟؟ قولي هو فين وأنا هقفش فيه ، لكن أنا مش شايفة حاجة قصادي خالص -أدهم: اقري اليافطة دي -يارا: مالها -أدهم: اقريها بس وهتلاقي الحل -يارا وقد اقتربت من اللافتة لتقرأها: مأذون شرعي ، ايه بقى الحل اللي فيها !! -ادهم: ماهو باين قصادك -يارا: مش فهماك -ادهم: احنا احم... يعني آآآآ... نتجــــــــــــــــــــــــــوز ................................................. !!!!

الفريسة والصياد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن