#من_يتحمل_المسؤولية .؟؟،
.
#وبعد:،
،بما أن شريحة الشباب من شرائح المجتمع الأساسية والفعّالة,والتي يعول عليها في بناء صرح تقدم الأمم ,وإشراق مستقبلها, ولكن وللأسف الشديد نجد عند البعض منهم اللامبالاة وعدم الاكتراث للمهمة الملقاة على عاتقه ,فهو يعاني من ظاهرة،،
#التصحر_الفكري أو #الفقر_العلمي!! .،
فأنت َ تجد الشاب يهتم بما يلبس وبما يضع من مساحيق على وجهه وشعره , ومتابعة أخبار الفن والفنانين وتشجيعه للنادي الفلاني وغير ذلك من الأمور ,ولا يخرج إلاّ أن يستأذن المرآة, فلماذا لا يستأذن عقله في التصرفات اللامسؤولة ,ولماذا لا يهتم بالتغذية الروحية والفكرية, ومحاولة محاكاة أصحاب الكفاءة والقدرة والإمكانات الهائلة بقدر ما يهتم بتغذية جسده.لماذا يضع نفسه في دائرة التقصير والمسائلة.،
#فمن المسؤول عن تفشي هذه الظاهرة سؤال أضعه على طاولة النقاش واجيب عليه هذا يستحق أن نقف أمامه لنعرف سبب تراجع وتقهقر المستوى الفكري والثقافي وحتى التديني لدى الكثير من الشباب, وكأن علّة خلقه وإيجاده هي البحث على سفاسف الامور وزخارف الدنيا, ناسين أو متناسين العلة الحقيقية من الخلق والايجاد.،
،والمتتبع يجد مجموعة من العناصر تظافرت في ذلك وهي :،
،. غيابة الدور الرقابي من قبل الاسرة في الاشراف والمتابعة.،
،. غياب الشعور بالمسؤلية من قبل الشباب.،
،الاعلام الموجه لضرب عقول الشباب , والسيطرة على قواهم من خلال تحريك الغرائز والشهوات لديهم.،
،غياب الحاظن والراعي لهولاء الشباب في إستقطابهم وتنشيط وتفعيل قدراتهم البدنية والنفسية.،
تغّيب دُور معالجة المشاكل النفسية التي يعاني منها الكثيرمن الشباب.،
#إنتشار البطالة وعدم وجود فرص عمل لهولاء الشباب.،
وهو ان الشباب يتحمل اكثر المسؤليه صحيح ان البيئه تؤثر والصديق وحتى التطور التكنلوجي لكن هنا يكون التحدي الكبير للشاب في ان يثبت لنفسه اولا وللمجتمع ثانيا بانه انسان منتج وعلى قدر من المسؤليه في تصديه لكل المغريات التي يمكن ان تؤثر فيه سلبا،
#فـ ليس من العيب ان يشجع نادي رياضي او يتابع فلم معين او يهتم بهندامه قليلا لكن العيب والخطر يكمن في اعتباره مثل هذه الاشياء ضروريه او اولويه لديه عندها تتخذ افكاره منحى متدني وهذا مايعاني منه مجتمعنا وللاسف ولابد من اخذ الموضوع على محمل الجد اكثر.،
.
#اللهم_وتفضل_على_شبابنا_بالانابة_ِوالتوبة !!،
