[chapter 6].

Beginne am Anfang
                                    

برجاء اردف سيهون مُتشبثاً بالاطول الذي ينظُر اليه بتردد ، اقترب سيهون من تشانيول ليُمسك بِقبعة المعطف الكبير ويضعه على رأسِه جيداً .

"سأعتني بِك جيداً ، اعدُك ، لن يُصيبك مكروه ، فقط .. اُريدك ان تخرج من هذه الغُرفه ، وان نحصُل على بعض المُتعه معاً "

استشعر تشانيول الصدق في عيني ونبرة سيهون ، لترتخي قبضته ويُصبح فجأه يتوسط ممرات المشفى التي باتت نِصف مُظلمه ، بِخفه وسهوله بدا سيهون يجري ويختفي وراء الحيطان بِرفقة تشانيول الى ان تخطو بوابة المشفى بِأعجوبه.

ارتجف تشانيول بسبب الهواء البارد الذي صفع جسده ، وللحظات اُستُبدل شعور القلق بِالحنين ، اخذ نفساً طويلاً يستمِع الى هِتافات سيهون المُتفاخِره ، ليشعر بِكفه يُجر مره اُخرى.

"هيا بِسرعه الوقت ينفذ..!".

هُما جريا لرُبع ساعه مُتجاهلين نظرات الماره بِسبب رِداء ومعاطِف المشفى ، الى ان توقف سيهون امام احدى المتاجِر بِأبتسامه واسِعه بينما تشانيول استند على ركبتيه محاولاً اِلتقاط انفاسِه.

" كم اِشتقت الى هذا المكان~"

ارتفع تشانيول بِنظره الى ما يقصِده سيهون ، وتفاجئ حينما وجده متجر لللالات المُوسيقيه.

" اِنحني حين ندخُل ولا تدع هذا العجوز يراك"

اردف سيهون بحذر ، وتشانيول القى مقلتيه الى حيث يُشير ، ليجد صاحب المتجر الذي يجلس خلف طاولتِه .

معالم الكُبر اتضحت على وجهه و على هُزل جسده ، برفقة امتلاء رأسِه بالخصل البيضاء يُمسك بجريده يحاول قِراءتها بصعوبه مِن خلال نظارتِه المُستطيله.

"لحُسن الحظ هو لديه ضعف فِي السمع ايضاً ، اُشفق عليه"

سيهون اردف ينفي بأسى ، امسك بتشانيول مره اُخرى يخطو للداخل بخطوات بطيئه مُنحنياً ، وتشانيول واكبه بقلق.

لكِن بعد مده تشانيول رأى حقاً ان ذالك لم يكُن ذا فائده لأن الرجل العجوز لم يتحرك او يرفع نظره حتى ، ولو لاحظهم هو حتى لن يستطيع الجري وراءهم ، سيهون فقط يُحب اِضافة بعض الدراما .

beautiful..🍁"Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt