~~~CHAPTER16~~~

162 13 2
                                        

ابتسمت جيني حين رأت بيك يخرج من الغرفة ،لكن ابتسمتها لم تدم طويلا بعدما رأت هيئة بيك المخيفة وتلك النظرة الباردة التي ألقاها على تشان ،جعل الخوف يدب من جديد في قلبها

"من انت"

سألت ليسا بغضب وهي تقف تخبئ بين كلماتها الحقد ورغبة بلأنتقام،لم يكن صعب واحد بلمئة على ليسا ان تعرفه انه لم يكن بيك

"ليسا اسف"

رق قلب ليسا للحظات، ذلك كان بيك هي ادركت ذلك.... هذا يعني انه لم يمت فقط هناك من احتل جسده!! لكن تلك صرخة اعجزتها عن تصرف...

"اقتليني ليسا "

صرخ بيك بها لتومىء ليسا ودموع بعينها ، هي ولأخر مرة رأت بسمة الجرو الراضية على وجهه ،لكن تلك البسمة اختفت بشكل نهائي عندما عادة وجه الشيطان من جديد

"رائع انتي ستقتلين بيك وبيك قتل تشان"

صوت ضحكاته الساخرة بدأ يعلو اكثر واكثر في كل لحظة حتى ملأت صالة الطعام ،الهدوء الذي كان مسيطر على الجثث بدأ يزول حين رأت ليسا ان الجثث تتحرك!!!

تراجعت ليسا للخلف حيث جيني تخبئها خلفها ترسل رسالة ذهنية اخرى لوالدها تطالبه بالأسرع تعجز عن معرفة سبب تأخره...

"من انت"

اعادة ليسا سؤالها وهي تحرر طاقتها تتمنى فقط ان تستطيع حماية جيني للحظة وصول والدها ...فمن امامها لا يبدو انها تستطيع حتى مجاراتها لوقت طويل

ي الحكامين انت؟"

غيرت ليسا من محتوى سؤالها بعد ان تأكدت انه يستحيل لأي تابع من الممالك ان يحمل تلك الطاقة هذا يعني وبدون اي شك ان احد الملوك الثلاثة ....

وبالطبع هو لن يكون والدها فحتى لو اراد التخلص من ورثاء الممالك(كاي-سيهون-وبيكهيون) هو لن يخاطر بكشف سرهم للعالم بقتل جميع طلاب المدرسة...

"يبدو ان امري قد كشف من قبل فتاة صغيرة"

بالتفكير في الامر هو الان يستخدم جسد بيكهيون اي انه وبدون اي شك...

"ملك المستذئبين"

صرت ليسا على اسنانها عندما نطقت بالاسم هي متأكدة من جوابها ،وخائفة من ذكاء الذي امامها ، فبفعلته تلك ستظن الممالك ان بيك من قتل الاسطورة والحامية ...

بالطبع والدها سيقرر الانتقام وسيدمر قبيلة مصاصي الدماء، وبالطبع نتيجة الحرب غير مهمة للمستذئبين ما داما احد اقوى القبيلتين ستدمر والاخرى ستكون مرهقة تماما من المعركة التي حدثت هذا يعني انها لا تقوى لحرب اخرى ....

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 23, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الاسطوره المحرمهWhere stories live. Discover now