الاسطوره المحرمه

~~~CHAPTER15~~~

نهاية قصة الصداقة،ولكن بعد كل غروب فجر جديد ومع نهاية كل قصة بداية لأخرى جديدة تختلف تمام الاختلاف عن سابقتها...

شعرت ليسا بشعور غريب ،اجل هي واثقة هناك قوة غريب ومخيفة انها تمام في....

"قاعة الطعام....اللعنة تشانيول"

صرخت ليسا لتمسك بيد جيني تجرها بقوة خلفها ،جيني لم تسأل هي لم يكن لديها الوقت لتسأل فشد صديقتها القوي على يدها ومشيها السريع شتت كل انتبها

ارسلت ليسا رسالة لابيها تطلب حضوره القوة المتواجدة في صالة الطعام خطيرة ...والمشكلة جيني معها ..لا بأس ليسى كأنها المرة لأولة لحذف ذاكرة جيني!!!.....

اقتحام ليسا وجيني صالة الطعام كانت اسوء فكر لليسا وجيني معها على اطلاق ،جثث الطلاب  مرمية في كل مكان رائحة الدماء ملأت جميع ذرات الهواء

تراجعت ليسا خطوة للخلف تبحث عن تشانبيك والضيف الجديد ،تراقب كل زواية الصالة وتحرر طاقتها استعدد للمعركة

جيني وقعت على ركبتيها لتستقبلها الارض الباردة، تنظر للمشهد بصدمة دون حركة تذكر، عينها غرقة بدموع هي لا تعلم حتى متى بدأت تبكي، ترى اجساد زملائها مرمية بأهمال بعد قتلهم بأبشع طرق وحشية

صوت تحطم من الغرفة الذي يحضر فيها الطعام جزب انتباه الفتاتان ، اسرعت ليسا و تاركت جيني خلفها

لكن قبل وصلها فتح باب الغرفة بقوة ليسقط فوق ليسا جثة عملاقة جعلت تتراجع بضع خطواة عند ألتقاطها

الدموع انهمرت من عيني ليسا واخذت تتفقد اي مؤشر ضعيف للحياة بعد اكتشافها هوية صاحب الجثة الذي لم يكن سوى حبيبها -تشانيول-

"ليسا"

صوت مرتجف لا يكاد يسمع اطلقه تشانيول اجبر ليسا على رفع رأسها تقابل عيني تشانيول الشبه مغمضة التي تخفي خلفها الكثير من الالم

"لا تبكي طفلتي "

رفع تشان يده يمسح على شعر ليسا للمرة الاخيرة، وهو ينظر لها كيف تضع يده على فمها تمنع نفسها من البكاء ،رغم ان دموعها فضحت مدى ألم هذه لحظة لها

اخذا تشان يد ليسا يقبلها لتنهمر الدموع اكثر من عيني ليسا ترافقها شهقات متتالية  ،انزل تشان يد ليسا حتى اوصلها لناحية قلبه..

"انه ينبض لأجلك للمرة الاخيرة"

انزلت ليسا رأسها لم تعد تحتمل مشاهدته بهذا الضعف امامها ليعيد تشان رفعه ،ليسا عجزت عن كلام عندم رأت ابتسامته الملائكية وكأنه ليسى على حافة الموت

"ارجوك لا تحرميني نظر لوجهك -نفس- قد لا اره مرة اخرى"

ليسا التي اخذت تحاول مسح الدماء عن وجهه مرة وتضمه لصدرها مرة اخرى، تتمنت من كل قلبه ان تستيقظ من هذا الكابوس لكن الامنية الاخيرة لها لم تتحقق....

"احبك ليسا"

هذه اخر كلمة سمعتها ليسا من تشانيول عندما شهق تلك الشهقة نظر لحظات لسماء ، ارتخت يده عن يدها لتقع على الارض معلنة بذالك ان الكابوس الحقيقي قد بدأ الان

جيني التي اخذت ترتجف وهي تنظر لصديقتها تودع تشان للمرة الاخيرة ترفض تصديق ما يحدث ،ابتسمت حين رأت بيك يخرج من الغرفة ولكن من يدري ما يخفي القدر  .....

بكاء، نحيب او صراخ !! لا شيء يعيد لنا من فارقوا الحياة ،خطوة واحدة للخلف سهلة لكن ان تعود لحظة للورىء مستحيلة

الحب والكره وجهان لعملة واحدة والقدر وحده هو من سيحدد من سيربح في نهاية...او ربما في بعض الاوقات ان نتحدى القدر !...