موقف آرثر

6.1K 244 1
                                    


تسارعت دقات قلب سكارلت من الخوف ذهبت تبحث عن هاتفها لتتصل بايڤالين التقطت هاتفها ويداها ترتجف ضغطت على زر الاتصال وهي في انتظار ايڤالين ل تجيب
"اجيبي يا ايڤ ارجوكِ اجيبي "

اجابت ايڤالين بصوتها الناعس " سكارلت !؟ "
لم تستطع سكارلت ان تجيب فقد جف حلقها من شدة الخوف وكأن هنالك ما يخنقها "سكارلت ! ما بك ؟..لا تخيفيني هكذا "

حاولت سكارلت فتحدثت بصعوبة
"ايڤ ..هلاّ اتيتِ "
"سكارلت ما بك لِمَ تتحدثين هكذا !،..حسنا انا آتيه حالا ابقي في منزلك "

اغلقت ايڤالين الخط وذهبت بسرعة لترتدي ملابسها وهي تفكر
" ترى ماذا حدث ! ايعقل انه هو ! إن اصابها مكروه
فلن اسامح نفسي،.. سحقًا! كان علي ان استمع الى ارثر

امسكت بمعطفها الذي كان معلقًا بجانب الباب
وخرجت من منزلها مسرعة وفي الطريق حاولت الاتصال بآرثر ولكنه لم يجيب "لا بد و انه نائم في هذا الوقت"

حال وصولها طرقت الباب وهي تنده بقلق،
"سكارلت سكارلت انه انا ايڤالين افتحي الباب "
فتحت سكارلت الباب و ارتمت في حضنها
" ايڤالين ..انا حقا خائفة ارجوك لا تذهبي "
احست ايڤالين بدقات قلب سكارلت المتسارعة
"لا تقلقي يا عزيزتي .. لا بأس انا هنا "
قامت بالمسح على شعرها لتطمئنها
" لن يحدث لك اي شيء طالما انا بجانبك .."

ذهبتا الى غرفة الجلوس وتركت ايڤالين سكارلت لتتوجه الى المطبخ وتحضر كوبا من الماء، حالما احضرته شربت منه سكارلت وانتظرتها حتى تهدئ
"والآن اخبريني ماذا حدث "

اخبرتها سكارلت واعطتها الظرف
فتحته ايڤالين و عندما رأت الصوره تغير وجهها
"يا الهي ! ما قاله ارثر كان صحيح .."
سكارلت "ماذا ؟ آرثر ! "
"اعتذر سكارلت انا اسفة بشده لكوني صديقة حمقاء،..
لقد اخبرني ارثر ان ذلك الاحمق مادليـ... "

يقطع حديثها صوت رنين هاتفها فتجيب
"مرحبا ايڤالين ، لقد وجدت اتصالاتًا عديدة منك
هل كل شيءٍ على ما يرام؟ "
تفلت منها شهقة بكاء " انا عند سكارلت الآن و..."
"لا تقولي شيئا، هل قلتي لها شيء "
تحاول ايڤالين تمالك نفسها "لا لم افعل"
آرثر " حسنا إذا، لقد فكرت فيما قلتيه سابقا "
فتصعد ايڤالين الحرارة خجلا متذكرة ذلك اليوم وكلامها الجارح له

يتبع آرثر
" لذا فكرت في ان نقوم نحن بحمايتها والتحقيق في أمر السيد مادلين جونز بأنفسنا دون علمها،.. ما رأيك ؟"
ايڤالين بحيرة
" انا حقا لا اعلم، لا استطيع التفكير بطريقة جيدة في الوقت الحالي "

" قد لا يكون هو .. نحن لا نعلم بالفعل ،
لِمَ نجعلها تملك مخاوف لا اصل لها "
تنهض ايڤالين بهدوء من الكرسي وتتوجه نحو النافذة
"انت محق لا داعي لجعلها قلقة"
"اجل ، ثقي بي ايڤالين"
"حسنا،.. سأذهب لتهدئتها الان، لنلتقي غدا"

سكارلت " من كان المتصل اهو والدك؟
لا بد و انه قلقٌ عليكِ في هذا الوقت،..
لا بأس انا بخيرٍ الآن يمكنك ان تعودي "
ايڤالين باعتراض "من قال انه يمكنك التخلص مني بهذه السهولة !

سوف ابيت عندك؛ واقوم بسحب الغطاء كله تجاهي واقوم بلكمك دون ان اعلم واضع ساقي فوقك ايضا قد اوقعك من سريرك حتى،إني بالضبط سأكون مصدر إزعاجك هذه الليلة"

تضحك سكارلت "آه يا إلهي، لا بد وانها ستكون ليلة طويلة"

اجتياحWhere stories live. Discover now