رواية الخيار الصعب

... الفصل الثالث عشر...

رجل: طال عمرك هذا اللي حصلت ...
غادة ( بعصبية): ما جبت شي جديد .. أنا ابغى معلومات أكثر ..
رجل : راح أحاول مرة ثانية .. طويلة العمر..
غادة ( بحدة): ما أبيك تحاول.. أبيك تجيب لي معلومات أقدر أستفيد منها ..( قفلت الجوال ورمته على السرير..)
موضي : ها.. وش عرفت...
غادة تحط يدها على راسها : أخبار عادية ..
موضي ( باهتمام ): أي .. وش هي...
غادة (تأفف): من عائلة بسيطة ما فيها زود.. ساكنة مع جدتها لأمها .. أهلها متوفيين .. وعندها أخ واخت.. جامعية ..
موضي: وبعد...
غادة: ولا شي .. هالغبي ما جاب لي شي يسوى ...أموت واعرف هيفاء وش تشوف فيها ...
موضي (تحاول تهديها): غادة ليه ما تتركين الأمور للزمن .. إلا و.....
قاطعتها غادة بحدة : قلت لك اكثر من مرة .. هيفاء لي ....
موضي : طيب.. اسكتوا فترة.. بعدين...
موضي (تغير الموضوع): راح تروحين حفلة منى..
غادة ( تحاول تهدي نفسها ): أي.. يمكن أصادفها هناك.... (تقصد هيفاء)..

هيفاء متكية على سريها .. رن جوالها وشافت المتصل ليال ..
هيفاء ( تبتسم): أهليين حبي ..
ليال (تغني): حبيبي أسف أزعجتك.. حلو صوتك قبل ما تنام .. سمعته وانشرح صدري .. كأني شفتك بعيني...
هيفاء (متفاجأة): أوووووه .. حبي صوتك حلو جناااااان .. ما كنت أدري أنك تعرفين تغنين..
ليال (تضحك): حياتي .. في أشياء كثيرة ما تعرفينها عني ...
هيفاء (تضحك): كل يوم معك .. new day
اضحكوا .. بعدين سألتها هيفاء: أقدر أشوفك بكرة ...
ليال : لا ما أقدر.. بكرة موعد مراجعة يوسف في المستشفى ...
هيفاء: وش أخباره الحين..
ليال (تزفر): الحمد الله أحسن بكثير.. رجع مثل قبل .وأحسن ..
هيفاء (تبتسم ): وشفيك .. كأنه مضايقك ...
ليال: لا بس هالأيام يحن .. يبغى دباب..
هيفاء: طيب وين المشكلة .. اشتري له دباب..
ليال : لا . لا أخاف عليه .. توه صغير..
هيفاء: babe .. يوسف ولد ويبغى يلعب يروح ويجي .. ما تقدرين تقيدينه ..
ليال: أدري.. بس والله صرت أخاف عليه حتى من نسمة الهواء الطاير..
هيفاء: حبيبي .. you so protective .. وهذا أكثر شي مذوبني فيك..
ليال (تدلع): بس هذا اللي مذوبك..
هيفاء (تضحك ): حبي كل شي فيك .. يذوبني ...
ليال (تضحك بخبث): أحب يكون لي كل هالتأثير عليك .. lioness
هيفاء ( أه لو كنت جنبي ): حياتي .. في حفلة في الويك اند .. وحابة نروح لها ..
ليال (تتسأل): نروح.. يعني أنا وأنت ..
هيفاء: أكيد بيبي .. حنا الحين couple
ليال (مترددة): أي .. بس...
قاطعتها هيفاء : حياتي .. نروح إذا ما أعجبك الجو نطلع .. ما في أي مشكلة ..
ليال : طيب...

وقفت السيارة بجانب قصر كبير وفخم .. أول ما ادخلوا كان في استقبالهم خدم .. أخذوا منهم عبايتهم.. ليال كانت متوترة .. هيفاء لاحظت توترها.. امسكت يدها وباستها وبعدين حطت ذراعها على خصرها .. ودخلوا...

ليال انبهرت بالمكان .. كانت الاضاءة هادية .. وفي جلسات موزعة بألوان خمري وأسود ..
معطيه جو رومانسي.. هيفاء المحت ريما ومعها قروب وراحوا لعندهم ...
ريما (تسلم على هيفاء): H حياتي ..كيفك...
هيفاء: تمام .. وأنت ..
وعرفتهم على ليال .. سلموا عليها ..
ريما (تناظر ليال وتمزح): ها ليال .. ما مليت من هيفاء للحين ..
ليال (تهز براسها): أمل من عمري .. ما امل منها ( وهي تبتسم)..
هيفاء أخذت يدها وباستها .. ( حياتي .. لا تهتمين من كلام العذال )
اضحكت ريما : الله يهنيكم ببعض .. حبي..
وهم يسولفون .. ناظرت هيفاء لوحدة تأشر لها من بعيد ..
هيفاء : هذي سارة .. والله زمان عنها ..
جاتهم سارة وسلمت عليهم .. بعدين طلبت تتكلم مع هيفاء لحالهم .. هيفاء ناظرت لـ ليال اللي هزت راسها ( يعني شوفيها وش تبي).. وراحت معها هيفاء .. لكن ما ابعدوا وعيون هيفاء على ليال..