.فعلا رنا قلبها بقى في يدها و عايزة الموضوع يطلع كذب........بس اثر شديد على تعاملها مع راجلها بقت باردة جدا معاهو و مرات ما بترد على تلفوناتو و اعصابها كلها بايظة ما مركزة في اي شئ الدنيا مسخت عليها و كل مرة يتصل بيها تحس بالنفاق في كلامو رغم انو معمر لما يبث ليها اشواقو بكون صادق جدا .......و صادق في حبو ليها بعيدا عن خيانتو ليها العامل ليها الف مبرر . .......و بعد كم يوم اتصلت بيها سميرة قالت ليها عايني انا اكتشفت الجديد .......اها شنو عرفتي شنو ........اولا راجل اماني رجع من السفر و غيرو مكان اللقاء .......كيف يعني بقو اتلاقو وين ........في بيتك للاسف .......معقول لالا مستحيل خالتو علوية و عمو الرضي قاعدين ما ممكن يحصل في البيت .........ما عارفة والله دا الانا شفتوا .......كيف اتاكدتي طيب .......انا اليوم داك راقبتهم بي دقة و فعلا شفت اماني دخلت البيت بي باب الصالون حق الرجال بعد اتلفتت و اتاكدت الشارع فاضي ........رنا اتصدمت و اتخيلتهم قاعدين في سريرها قربت تقع من طولها .......بعد شوية بدأت تستغفر و تكذب كلام المرأة بناء علي ثقتها في معمر ........معقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.......خلاص شكرا ليك يا سميرة لحدي هنا كفاية مراقبة و انا بتصرف .......
.رنا بقت قاعدة على نار طول فترة الاربعين لحدي ما خلصت و معمر جا ساقها فرحان بي بنتو و مبسوط بي رنا .......ساقهم البيت و رنا قلبها قابضها و موجوعة بس قالت كلام سميرة كلو مبني على ظنون و شكوك ما مؤكدة ........عاشت رنا حياتها عادي بالعكس نست تماما كلام سميرة بما انها شايفة راجلها قدامها و ما عندو اي حركات و ما شافت منو حاجة ........بس الشئ الوحيد الاتغير بقى بمنعها تماما من الطلوع من البيت مهما كانت الاسباب .......و هي رضخت لي طلبو و سمعت كلامو رغم انها ما لقت تبرير للعملو .......
معمر ادمن الحرام و بقى ما قادر يقيف حتى بعد رجوع رنا ........استفحل منو المرض و بلغ منو مبلغ بعيد .......قدر ما حاول معمر ينتشل نفسو من الحرام الكان غرقان فيه ما قدر ....... و في يوم استغفر كتير و بكى عسى الله يغفر ليهو رغم انو شبابو كلو كان محترم و قادر على نفسو .........
.و في يوم حاجة علوية قالت لي رنا ارح نمشى نشوف اماني دي الزمن دا ما سامعة صوتها ولا ولدها الصغير ما سامعة صوتو ........رنا بكل عفوية مشت مع نسيبتها الحجل بالرجل ........وصلو البيت دقو الباب كتير بس ما سمعو اي صوت .......بعد راجعين و قنعو رنا حست في حركة جوة البيت ........قلبها اكلها اتلفتت و حاولت ترجع تشوف بي قد الباب ......علوية عايزة تقع من طولها ........دا شنو يا رنا البسوي فوقو دا ؟ اجي يا بتي المتاوقة شنو ........رنا خجلت و دخلت في ضفورها بس بقى قلبها مقبوض يمكن دا معمر جوة مع المراة دي زي ما قالت سميرة .......معقول بس لكن لالا انا ما متأكدة ........
وصلو البيت و قفلو الباب بس رنا وقفت جنب الباب تشوف اي حركة في بيت ناس اماني الجنبهم الفرق حيطة بس ........عاينت بي قد الباب للشارع ما قادرة تشوف ........ راجعة الراكوبة لي نسيبتها سمعت الباب دق .......رجعت فتحتو و اتصدمت لما شافت معمر ........قلبها بدأ يدق و اتغبنت و العبرة خنقتها ........فجأة فاجاتو بي سؤالها.......كنت وين انت ؟ .......معمر ارتبك شوية جاوبها و هو ماشى داخل على البيت ........حأكون وين يعني مثلا اكيد في الشغل ........
رنا قلبها ماكلها و ما مطمئنة خالص .......بقت قاعدة في قلق كل يوم تراقب فيهو و تعبت نفسيا و اعصابها باظت ........قالت لي معمر انا حاسة نفسي مرهقة جدا ما قادرة اكتم اكتر من كدا ........تكتمي شنو يا رنا ........انت علاقتك بي اماني جارتنا شنو .........معمر اتخلع ووشو جاب الوان و قدر ما حاول يتحكم في نفسو ما قدر يقعد على بعضو .........ام اما اماني منو دي كمان ......
يتبع....
