"لن تراني مُجدداً"

Start from the beginning
                                    

" تفضل زين " سمعتُ صوتها المُنتحب من خلف الباب ..

" خالة فلورا " قلتُ لها وأنا أدخل أما هي فـأشارت ليّ بأن أتقدم وأجلس على المقعد الذي أمامها بداخل الشرفة ..

" انأ هُنا أنا هُنا لن أتركُها وحيده أبداً أُقسم لكي بحياتها التي هي أغلي من حياتي " قلتُ لها وأنا أمد يدي حتى اُمسك يدها أما هي فـكانت شاردة تنظُر إلى حديقة المنزل ..

" لا تقلقي عليها .. هي روحي وقلبي وشرايين جسدي ، و أنا لن أسمح لها أن تتأذى " أكملتُ كلامي وهي إلتفتت ليّ ..

" كما قلتُ لكي أنا دائماً هُنا من اجلها ولن ادعها تقع أبداً " قلتُ لها أما هي إبتسمت ووضعتَ يدها علي كتفي الأيسر واليد الأخرى مُتمسكة بيدي ..

"أنا أثق بك وبِحُبك لها أنا لستُ خائفة عليها لأنك معها أنا حتى لستُ خائفه من القدر ؛ لأنني أعلم أنهُ لن يستطيع تفرقتكُم بني " قالي لي وابتسمت أكقر وما أجمل إبتسامتها تُذكرني بسارة ..

" حسناً عزيزتي و أعدكِ أنني سوف آخُذكِ حتى تُريها غداً " قلتُ لها مجدداً حتى تتوسع إبتسامتها أكثر وأحمد ربي أن دموعها قد توقفت ..

" سوف ننتظر غداً " قالت وأنا إبتسمتُ لها ثُم قبلتُ جبينها وإتجهتُ إلى الخارج ..

دخلتُ إلى غُرفتي وبدلتُ ملابسي نظرتُ إلى الساعة فكانت الثالثة عصراً ..

ظبطتُ منبهي على السادسة وإتجهتُ بعدها إلى سريري ..

#After three hours

خرجتُ من منزلي مُستقل سيارتي مُتجه إليها ..

" أين توقفنا في حكاية المكسيك " قلتُ لنفسي وأنا أنظُر إلى الطريق الذي أمامي ..

" تذكرتُ ، توقفتُ عند هذه الليلة المشئومة " قلتُ وأنا غضبتُ قليلاً لتذكُر هذا اليوم ..

بعد قيادة دامت لِنصُف ساعة صففتُ سيارتي في جراج المستشفي ودلفتُ من باب المشفى الرئيسي لكني قابلتُ هذه العاهرة التي كانت تعرض نفسها عليّ في الصباح ..

نظرتُ لها بإشمئـزاز ثُم أكملتُ طريقي ..

في الواقع أنا لم أنظُر لها هكذا بسبب ما فعلتهُ لكن أنا كُلما أتذكر منظر جسدها أشعر بالرغبة في التقيئ ..

ما هذا بحق الجحيم يارجل ، وكأنني كنتُ أرى أُنثى الفيل أمامي ..

نظفتُ رأسي من كافة أفكاري لأنني الآن واقف أمام باب غرفة سارة ..

فتحتُ الباب وإتجهتُ لها وكالعادة أزلتُ قناع التنفُس قليلاً لأستمد بعض الحياة لي من شفتيها ..

" هيا لنُكمـل " قلتُ لها ثُم أمسكتُ يديها ..

#Flashback

ما إن سمعتُ رقم غُرفتنا ، حتى ركضتُ سريعاً للأعلى ، إخترقتُ هدوء الغرفة بهجومي في فتح الباب ..

Don't let me down || Z.M Where stories live. Discover now