النهايه 😍

19.4K 555 134
                                    

رواية💖 بناتي حياتي💖
#بقلم_ولاءيحيي
البارت الأخير
رامي وهو حضنها : مالك ياحبيبتي
لين بدموع : خبيني جواك يارامي خبيني واحميني
رامي يفضل حضنها شويه لحد ما تهدي ويقعدها
ويمسح دموعها
رامي بابتسامه : حبيبتي ممكن تهدي بقي وتقول ليا مين الحيوان الجزمة اللي زعلها وانا هعمله ليه عملية تركيب قلب وضمير
لين تبتسم من بين دموعها : انت كده هتعذبهم يعني
رامي بابتسامه : لا أعالجهم (لين تبصله) ايوه ما اللي يزعل ملاكي يبقي لا عنده قلب ولا ضمير ودا يبقي مريض وانا بصفتي دكتور لازم اعلاج المرضي
لين تضحك فرامي يبوس ايدها بحب
رامي : محدش يستأهل دموعك ابدا يا حبيبتي
لين بحزن تبص للأرض فرامي يرفع وشها
رامي : ممكن تحكلي مالك
لين تبصله وتحضنه اوي :هحكيلك يارامي
وتبدأ لين تحكي لرامي كل اللي حصل من اول وصولها الكويت والكلام اللي قالته الاء وكانت بتحكي بحزن والم
لين بدموع : انا كنت ممكن اتوقع اي حد يجرحني و يخاف مني ويشك فيا غير اصحابي (وتبصله بدموع) احنا مكناش اصحاب وبس يارامي احنا روح واحده في تلات اجساد ما فيش واحده فينا تعبت وتألمت غير وكلنا حسينا بنفس التعب والالم ازاي الاء تفكر كده فيا ازاي تشك اني ممكن افكر أذيها او اجرحها
رامي يتنهد ويبصلها بحزن : الاء مجروحة يا لين هي زوجه مقهورة عايشه مع زوج بيهينها ويخونها ويجرحها ومش قادره تمنعوا او تسيبوا لأنها مش لاقيه اهل جمبها يسندوها ويدفعوا عنها ويحموها بالعكس يجبروها تعيش معاه قابلين انها تعيش في الذل والإهانة بس متطلقش وترجعلهم بقيت حاسة انها ملهاش قيمه عند حد بقي معندهاش ثقه في نفسها وحاسة ان الكل رافضها فبقيت خايفه من كل حاجه ومن اي حد ( ويكمل بضيق بيداريه) و انها تعرف بمشاعر عدي ليكي وانه عاوز يتجوزك ويحاول يوصل ل دا فخافت خافت يبقي كلامه صح ويجي يوم وتنجرح منك انتي كمان فقالت تجرحك هي قبل ما تجرحيها
لين بحزن : ازاي تفكر اني ممكن اجرحها واني افكر في جوزها وبعدين هي عارفه اني بحبك
رامي بابتسامه : هي فاقده الثقة في نفسها و في كل اللي حاوليها حاسة انها ضعيف وخايفه تنجرح من حد من اللي بتحبهم تاني فقالت تجرحك هي ( ويبصلها بحب) بس انا متأكد انها هتحس بغلطها دا وترجع تصالحك
لين تسكت شويه :طبعا انا عارفه انك هتقول ان سبب كل دا ان جوازنا متمش
رامي يتنهد ويبتسم : لا يا حبيبتي مش هقول كده انا خالص مايهمنيش الناس بتفكر في ايه انا يهمني بس انتي بتفكري في ايه وانا عارف انك بتحبيني وماجله جوازنا لحد ما شغلك يخلص
لين تسكت شويه وتبصله : لا رامي انا مش باجل عشان الشغل انا ماجله جوازنا عشان بتعالج
رامي بصلها باستغراب : بتتعالجي
لين بكسوف : ايوه انا بدأت علاج من اول ما روحت دبي وكنت مستنيها اعرف نسبه نجاح العلاج وان كان في امل ولا
رامي بضيق : وايه دخل علاجك بجوازنا ( ويبصلها بغضب) هو لو العلاج منجحش انتي هتسبيني
لين بسرعه : لا يا رامي لا انا بس كنت حابه اعرف في امل ولا لاء و اعمل اللي اقدر عليه عشان اسعدك ومحرمكش تكون اب
رامي بضيق : ومين قالك اني عاوز اكون اب وبعدين انت ليه خبيتي عني وليه ما تتعالجي وانتي معايا ومراتي ليه تأجلي
لين بزعل : لأني مش حبه انك تعيش معايا الم وتعب العلاج ومستشفيات واعذبك معايا تاني انت اتعذبت بسببي كتير ( وتبصله بزعل طفولي ) وبعدين انا عارفه ومتأكدة انك لو شوفتني تعبانة من العلاج هتقولي واقفي علاج صح ولا لاء
رامي بابتسامه : هو الصراحة ايوه انا مقدرش اشوفك بتتألمي واي حاجه هتتعب او تألمك مش عاوزها
لين بزعل اطفال : اهو عشان كده بقي مقولتش ( وتبصله) رامي انا عاوزه اعمل كل اللي اقدر عليه عشان اتعالج وراضيه باي تعب والم ممكن احسه او اعيشه
رامي يتنهد بحزن : خالص يا حبيبتي زي ما انتي عاوزه المهم تكوني مرتاحة ومبسوطة بس اي حاجه تعيشها لازم نعيشها سوأ ممنوع تكوني تعبانة او بتتالمي او فرحانه ومبسوطة وتعيشه لوحدك لازم نتشارك سوأ في كل احساس هنعيش
لين بابتسامه : يعني اكمل العلاج ومهم تشوفني تعبانة مش هتقولي وقفي علاج وتفضل جمبي وتشجعني
رامي يتنهد : كملي لو دا اللي يريحك ويسعدك وانا جمبك ومعاكي في اي حاجه
لين تحضنه اوي بفرحه وبعدين تبصله
لين بكسوف : طب يلا علي بيتنا
رامي بابتسامه : يلا حبيبتي ولحظك نناه عمله اكل ايه النهارده لسه ماما مكلماني وقالتلي
لين تقف قدمه بكسوف : رامي بقولك بيتنا (وتبصله بابتسامه) بيتنا السري
رامي يبصلها و يبرق لما فهم : انتي تقصدي
لين تبتسم وتهز راسها ب اه
رامي بفرحه : بجد انتي عاوزنا نروح بيتنا سري ونتجوز
لين بضحك : علي فكره انا اجازتي تلات ايام بس ضيعهم في الرغى بقي
رامي يضحك اوي ويفرح ويحضنها جامد
رامي بفرحه يمسك ايدها: يلا بينا
لين وقفت مره واحده :ااااه نسيت
رامي خاف ترجع في كلمها : نسيتي ايه انت هترجعي في كلامك
لين بضحك : لاااا بس لازم تتصل تقول لبابي احسن هو ميوافقش
رامي بابتسامة: مين دا ميوافقش دا انا قتيلك النهارده
وطلع تليفونه وكلم فؤاد وبلغه ان هو ولين عاوزين يتم جوازهم وهو لما عرف ان لين موافقه فرح وبارك ليهم
رامي بفرح كبيره : يلا يا عروستي
لين بكسوف :يلا عريسي
رامي يأخذ لين ويروحوا عشهم السري وفؤاد اتصل ب مني وعرفهم بقرار رامي ولين والكل فرح جدا وفضلوا يزغردوا وعملوا هيصه كبيره من فرحتهم
وصلوا لين ورامي للغردقة بعد سفر 5 ساعات كان رامي سايق فيهم اسرع من الطيارة وبدائه حياتهم سوأ بركعتين شكر لربنا
ونسيبهم في سعادتهم ونروح دبي في المنتجع اسلام وسليم كانوا قاعدين سوأ ويتكلموا وبدأ سليم يحكي
سليم : حكايتي بدأت يمكن من قبل ما اتولد او ابويه يتجوز امي
جدي ابو امي كان كله خلفته بنات ودا كان مضايقه وكل شويه يتجوز واحده عشان يجيب ولد وفي الاخر جاب الولد وبقي كل ما امي تشوف ابوها تلقيه شيال ابنه ويلعبه ويقولها دا هو سندي وظهري واللي ليا ودا سبب لأمي عقده كبيره
تجوزت ابويه جواز تقليدي من غير اي مشاعر
ابويه وامي كانوا اتنين عكس بعض ابويه راجل طيب حنين وبيحب الناس و لمه العيلة وامي ست جامده قويه اسلوبه فاظ فالكل بقي بيبعد عنا ويرفضوا يجو بيتنا حتي ابويه كره اسلوبها وكره البيت
اول خلفتها كنت انا وهي اول ما عرفت انها خلفت ولد ماصدقتش وحسيت ان انا هو سندها وظهرها ورجلها بقيت تقولو نفس الكلام اللي كانوا بيقوله ليها ابوها كبرت وانا بسمع الكلام دا منها وبقيت كل حياتها و اهتمامها بقي بيه انا وبس وبقيت تخاف عليه من الناس حتي ابويه بقيت تخاف عليه منه ولما خلفت مروه وعرفت انها جابت بنت رميتها للشغالة كانت تشوف الشغالة تضربه او تضايقه تسكت وتزعق لمروه وتعاقبها و ابويه كان دايما يتخانق معها ويزعل عشان مروه وبقي يعوضها هو بحبه بس كان طبيعة شغله بتخليه دايما بره البيت بس لما كان بيجي كان يفضل يلعب معنا بس امي كانت تيجي تشديني وتشيلني وتقعدني في حضنها كنت افضل اعيط وعاوز انزل اكمل لعب وهو يزعقلها عشان تسيبني اللعب معاه فتقوله ملكش دعوي بابني
فضلنا كده كل ما نشوفهم يبقوا بيتخانقوا بس هي كانت اقوي منه فكانت دايما كلمها اللي يمشي وعيشنا انا ومروه طفولتنا لا انا عارف اتمتع بحب ابويه ولا مروه شايفه حنان من امي
وجيت شروق وامي اول ما عرفت انها بنت فضلت تعيط وتحضني وتقولي انا مليش غيرك انت ظهري وسندي محدش بيحبني واللي يحميني غيرك
وبعد فتره امي عرفت ان ابويه عاوز يتجوز عليها وانه بيحب واحده تانية عملت مشاكل كتير وخناق مسكتتش غير لما اللي كانت ابويه عاوز يتجوزها سابت البلد هي
واهلها من الفضيحة اللي امي عملتها وقتها ابويه بعيد عنا وسبنا وقعد في شقه لوحده كان بيطمن علينا بس سابنا ومات بعدها بسنه
وكبرت وكل ما اكبر تعلق امي بيه يكبر اكتر وكان بيصعب عليه اخواتي انهم مش لاقين الحب والحنان من حد بعد موت ابويه فحاولت اعوض اخواتي بس طبعا مروه كانت تعقدت و بتغير مني ويمكن كرهتني فبعدت عني فكنت بحاول اعوض شروق بس امي كانت كل ما تشوفني بلعبها او بجبلها حاجه تضربها زي ما تكون بتعاقبها اني بحبها وبهتم بيها لدرجه شروق بقيت تخاف تقرب مني قدامها
ومرت الايام وحبيت لين كنت شايف لين البنت البريئة الطيبة اللي بتكسف ومش بتكلم واول ما كنت بقولها حاجه كانت بتنفد حتي من قبل ما نرتبط من وهي طفله بتلعب مع شروق لو قولتها متلعبش تقعد مكانها و متقومش فصممت انها هي اللي اتجوزها كنت شايفها عكس امي اللي قويه المتحكمة
و اتجوزنا وعيشنا سووا بدأت اعرف لين هي طيبه وبرئيه وبتحبني بس مش ضعيفة كانت قوتها غير قوة امي كانت بقوتها بتظهر ليا قد اية انا ضعيف لين لما كان يبقي في خلاف بينا كانت تبعد شويه ولما تهدي تيجي تكلمني كانت بتقولي علي اغلطي والكل تصرفاتي الغلط ومكنتش بقدر ادافع عن نفسي كنت بحس اني تلميذ بليد وبتعاقب و لأنها كانت بتبقي علي حق كانت بتظهر ضعفي بغلطي وقوتها بتسامحها كانت كل مره بتسامح فيها بحس قد ايه انا ضعيف قدمها
ولما كنا بنروح عند عيلتها وشوف تربطهم وحبهم لبعض وشوف لين وهي مستقويه بيهم وبوجودهم وشافهم وهم يسندها ويشجها علي كل تصرف حتي لو طبخه او اكلها تعملها كانوا يفضله يمدحوا ويشكره فيها كنت حاسس اني مليش وجود وسطيهم وان لين لو محتاجه حد يحميها او يدافع عنها مش هكون انا لان انا اضعف من اني احميها
كنت بعد ما نزور اهلها ارجع بيتنا الاقي ان انا واخواتي بنكره بعض وامي كل اللي عاوزه انها تنكد علي لين وتبعدها عني مش حب فيه لا امتلاك ليه كانت شايفه لين خدت حاجه ملكها وتخصها كنت حاسس اني ضعيف ووحيد قدام امي وقدام لين كنت اضعف منهم هم الاتنين وكل ما لين تحبني وتتسامح اكتر اضعف انا قدام نفسي اكتر كنت حاسس ان هي اللي بتمحيني مش انا اللي بحميها لحد اخر مشكله وقتها سابت البيت ورحت لأهلها وانا مرديتش اروح اخدها كنت عاوز اكسرها كنت عاوز احس اني اقوي منها كنت عاوزها هي اللي تيجي مكسورة تبقي اضعف مني بس لا طلعت اقوي ورفضت ترجع واهلها ساعتها قوها ووقفوا معاها ضدي وهي استقوت بيهم ولما تعبت وراحت المستشفى وقتها حسيت اني مش بس ضعيف لا انا كمان حقير واناني مليش لازمه في حياتها وان حياتها من غيري كانت اجمل وانا اللي دمرتها
ولما روحت شفت بنتي في الحضانة حسيت اني شايف نفسي فيها كانت حاجه صغيره ضعيفة كلها اجهزها هي اللي معيشاها زي النفس ودقات القلب اللي طلعه مني هي بردوا اللي معيشني تاني يوم لما قالو ماتت حسيت انها ماتت عشان انا اقربت منها حسيت اني لم قربت منها حست بضعفي وخافت مني وعرفت اني مش هعرف احميها ودافع عنها فاستسلمت للموت كنت حاسس ان لو لين اللي كانت واقفه مكاني وقربت منها كانت هتعيش وتقوي هتاخد من قوة لين وتحس بالأمان وتستقوي بيها يومها مش بس بنتي اللي ماتت انا كمان مت
لين رغم كل الم اللي كانت فيه كانت قويه وطلبت الطلاق ( ويبتسم) بس حتي وهي بتطلبها حسستني بضعفي قالتلي علي كل تصرفاتي الغلط اللي عملتها فيها (ويبص لإسلام وكان كل وشه دموع) انك تعمله الغلط حاجه وان حد يوجهك ويقولك شوف غلطك شوف انت قد ايه حقير قد ايه ظالم قد ايه متستهلش تعيش بيبقي بيدبح بسكينه برده ورغم كده كنت عاوز افضل جمبها كنت حاسس ان رغم ضعفي قدامها في بعدها هبقي اضعف كنت عاوزها تحميني من شر نفسي بس هي رفضت فرجعت بيتنا عشان استقوي بأمي الست اللي دايما قويه بس لقيتها تعبت ووقعت ونايمه علي سرير لا قادره تكلم ولا تقوم خوفت حسيت اني ضعييييف ووحيد كان مطلوب مني اني اخد بالي من امي ما انا السند والظهر بس انا كنت ضعيييف اووووي اضعف من اني اقدر احميها خوفت تموت هي كمان زي بينتي بسبب ضعفي فهربت هربت وسيبتها ومقدرتش ارجع وشغلت نفسي في الشغل الحاجه الوحيدة اللي قدرت انجح فيها هي شغلي وعملت اسم ليا في عالم الديكور فاستقويت بشغل وحسيت بقوتي فيا لحد لما شوفت لين تاني وقتها قولت انا دلوقتي قوي وهقدر احميها واعوضها عن اللي عاملته فيها وكفر عن ذنبي في حقها بس هي رفضت بس انا كنت مصمم اني اعوضها عن كل العذاب اللي شافته وأعرفها اني تغيرت ومبقيتش سليم بتاع زمان الضعيف واني اقوي منها فرجعت بس لقيتها تجوزت بقيت هتجنن وحاسس اني هفضل عايش بذنب وتأنيب الضمير علي اللي عملته فيها واني هفضل ضعيف دايما قدامها فوهمت نفسي انها لسه بتحبيني وجوزها دا عشان تضايقني وتنتقم مني وكنت عاوز اعمل ايه حاجه عشان ترجعلي واسعدها واحميها
( ويبتسم) بس قبلت اميره اول ما شفتها شوفت فيها اللي كنت شايفه في لين زمان الطيبة والبريئة عجبتني ولما مرات اخوها عرضت عليه اتجوزها وغيظ بيها لين وافقت واقنعت نفسي اني بتجوزها عشان اغيظ لين وترجع بس لقيت نفسي بتشد لأميره كل يوم عن اللي قبله ( ويبصله) اميره كانت عكس لين حسيت من اول لحظه انها طفله وحيده ومحتاجني اني احميها كنت بجرحها وترجع تبتسم وتدور عليه كنت اجرحها اكتر وضيقها بس عمرها ما واجهتني كانت بتسامح من غير ما تعاتبني او تسالني بعمل كده ليه حسيت مع اميره اني قوي واقدر احميها و انها محتاجني زي ما انا محتاجه بس بدأت تتغير اوقات كنت تبقي معايا وجمبي ومره واحده تختفي ولقي نفسي لوحدي من غيرها كنت ببقي خايف عليها وهتجنن يحصلها حاجه وانا مش معاها عشان احميها عاوزها دايما جمبي ومعايا لحد ما عرفت انها بتقرب من لين وبقي اصحاب بقيت هتجنن خوفت لين تقويها وتعرفها ازي تبعد عني ف قسيت عليها اكتر وجرحتها عشان احس انها محتاجني ومتبعدش عني بس بعدت وسأبتني وراحت ومش لقيها ولين رجعت اقوي مني وقدرت تبعدها عني
اسلام بصله :وانت عاوزها ترجع عشان محتاجها ولا عشان تثبت انك اقوي من لين
سليم بصله وسكت
اسلام : طيب هسالك حاجه تانية لو رجع بيك الزمان وقدامك تختار بين لين واميره عشان تكمل معه حياتك هتختار مين
سليم بدون تردد وبسرعه : اميره (وبص لإسلام بصدمه لأنه حس انه بيحب اميره وخرج من وهم حبه للين)
اسلام : مشكلتك يا سليم انك كنت بتبعد عن الصورة اللي اخدتها علي والدك مع انك معيش نفسك فيها انت شوفت ان سكوت والدك في كل خناقه قدامكم مع مامتك ضعف منه وقوه من مامتك
بس افتكر نظرت ابوك ليكم في كل مره بيسكت فيها هتلقيها نظرت حزن لما بيشوف خوفكم من خناقهم واصوتهم العالية فكان بيسكت عشان يطممنكم ويحميكم مش ضعف منه والدك لما سابكم وعاش لوحده كان بيحميكم من انكم تشوفه في عينه نظرت الكره لوالدتكم القوه مش في تجريح وتعذيب اللي بنحبهم اوقات البعد عنهم بيكون حمايه ليهم و هي دي القوه
انت كنت بتجرح لين وتألمها عشان تحسها ضعيفة ومحتاجك فكرت انها لما كانت بتوجهك بخطائك كان قوه منها مفكرتش انها كانت بتوجهك عشان متشلش منك في نفسها وتقدر تكمل معك ويبقي عندها قدره تسامحك لين لما رفضت ترجعلك كانت فقدت القدرة دي وضعفت
انت فكرت ان قربك من بنتك هو اللي موتها ونسيت ان الموت والحياه بأيد ربنا ومحدش ليه دخل فيه ليه مفكرتش ان بموتها ربنا رحمك من انك تشوفها عايشه قدامك وهي مريضه وتتألم وتحس وقتها بضعف فعلا وانت مش قادر تحميها او تشيل عنها المها
تجوزت اميره بتفاق صورته ليك مرات اخوها اخدتها وانت فاكر انها ضعيفة ومحتاجك عشان تحقق حلمها وفضلت تجرح وتألمها عشان تحس انها محتاجك مع انك لو كنت اخدتها في حضنك كانت هتدخل تستخب جوها وكنت فعلا وقتها هتحس ان قوتك في حضنك ليها مش قسوتك عليها كنت هتعرف هي قد ايه محتاجك تحميها
سليم القسوة اللي شوفتها من والدتك مش هي القوه واللي سكوت والدك كان هو الضعف بالعكس سكوت والدك كان هو القوه كان بيحميكم من قسوة والدتك
والقسوة مرض يا سليم مش قوه
اسلام فضل يتكلم كتير مع سليم لحد ما قدر سليم يتصالح مع نفسه ويعرف يفرق بين القوه والضعف وقدر يعرف حقيقة مشاعره ويعترف بأخطائه
ونروح لطارق اللي بعد ما سمع كلام مروه وعرف حكايتها بقي غضبان وجواه صراع بين انه يسامحها لأنها كانت ضحيه لتربيتها واهمال مامتها انها حبت واحد استغل ضعفها وحبها واحتياجها للحب الاهتمام وبين غضبه منها الا انها كانت سهل وفرضت في نفسها باسم الحب بس في الاخر انتصر غضبه وقرر يبعد عن مروه
الاء بعد ما بعدت لين عن حياتها استنت ان عدي يرجعلها او يرجع لجناحها وعلاقتهم وحياتهم تتصالح بس عدي مرجعش وفضل بعيد ومافيش حاجه تغيرت وحياتها زي ما هي
و في يوم كانت قعده في جناحه مخنوقة ومضايقه فهي بقيت وحيده بعد ما بعدت لين عنها و شوشو وصافي بعدو عنها ورافضه يتكلموا معاها بعد اللي عملته مع لين ف وهي قعده قررت تنزل وتحاول تصالح شوشو بس وهي نزله علي السلام سمعت عدي بيكلم مع امه وابوه
امه بحزن : الاء كويسه عدي ليه عاوز تجبلها ضره
عدي : يا امي انا مش مرتاح معاها وانا راجل واقدر افتح بدل البيت اربعه يبقي ليه لا دا شرع ربنا ولا عاوزني افضل بره البيت طول الوقت وترجعوا تزعلوا وتقوله بضيع سمعتنا واسمنا
ابوه : لو دا اللي يصلح حالك ويعدله ويخليك تعقد في البيت والشركة فتجوز انا موافق بس اختار من بيوت ناس مش تروح تختار اي واحده
عدي بفرحه : انا عاوز اخطب من بيت خالي صالح زي ما امي كانت عاوزه زمان
امه بفرحه : بيت اخوي ما انا قولت ليك من الاول خد من بيت خالك بس ملحقوه قولي عاوز مين من بناتهم
عدي بفرحه انه كسب رضي امه : بدر يا امي عاوز بدر
امه بفرحه : يزين ما اخترت انا هروح اكلم مرات خالك
الاء كانت وقفه بتسمع وهي مصدومة عدي رغم كل اللي عملته عشان تبعد لين لتحافظ عليه ضاع وقرر يجيب ليها ضره ويتجوز بنت خاله ال عمرها 18سنه رجعت جناحها وهي مصدومة ومجروحة وفضلت قعده وبتفكر هي ضحت ب ايه عشان خاطر تكسب رضا وحب عدي ضحت بكرمتها وب اقرب ناس ليها وهم اصحابها اللي كانوا دايما جمبها ومعها ودلوقتي خسرت كل حاجه وعرفت انها ضحت بالغالي عشان تشتري الرخيص
لين ورامي عاشوا تلات ايام حب وسعاده وفرحه كامله بوجودهم وحبهم لبعض ورجعت لين دبي وهي زوجه ل رامي بعد ما اتفقوا انهم هيتقابلو كل اسبوع لحد ما شغلها يخلص
لين اول ما وصلت دبي كلمت مروه وشروق وتقابلوا
لين بابتسامه : وحشتوني جدا
شروق : وانتي كمان حبيبتي
مروه بابتسامه : بس ايه الجمال دا راجعه فرحانه ووشك منور ايه السر
لين تبتسم بكسوف : اصل انا ورامي اتجوزنا
شروق ومروه باستغراب : تجوزتم امتي انتي مش كنتي في الكويت
لين بابتسامه : انا روحت القاهرة وقررنا نتم جوازنا وبقالنا تلات ايام عسل
شروق بضحك : 30 يوم اختصرتاهم في تلات ايام بس
لين بضحك : رامي ايامه كلها عسل
مروه بفرحه : ربنا يسعدك ياحبيبتي ويجمعكم في الخير
لين بابتسامه : ويسعدك يا مروه (وتبصلها ) انت عملتي ايه اتكلمتي مع طارق
مروه بحزن : مقدرتش اتكلم وش لوش فسجلت سي دي قولت فيه كل حاجه واد تهوله (وتبتسم بحزن) ومن وقتها اختفي ومرجعش
لين بحزن : يبقي احمدي رينا انه بعدو عنك قبل ما تتجوزه لأنه ميستهلش
مروه بابتسامه : ربنا يصلح له حاله المهم قوللنا اميره اخبارها ايه
لين تتنهد : قعده في بيتكم مستنيه سليم وخايفه من قراره
شروق بحزن : متعرفيش اخباره ايه دكتور اسلام مقالكيش حاجه عنه
لين بغيظ وضيق : دا رخم ولا بيقولي كلمه دا كان رافض اصلا يقولي ان سليم عنده لحد ما قولت له أن اميره تعبنا و بدأت تفقد الامل انه يرجع وعاوزين نطمنها عن مكانه فقال انه عنده ومن ساعتها مش راضي يقولي حرف عنه وكل ما اساله يهرب مني (وتضحك) دا انا حتي قولت ل سميه عشان تستخدم اسلحتها الخاصة بس معرفتش برده تطلع منه بحرف محصن نفسه ابن الايه
بس اطمنو هو مدام راح لاسلام بنفسه يبقي نص العلاج تم لان نص العلاج الاعتراف
بالمرض وان شاء الله هيرجع سليم تاني متصالح مع نفسه ومع الحياه
شروق ومروه سووا : يارب
ويفضله قاعدين شويه سووا وبعدين يروحوا لبيتهم
في المنصورة وفي بيت العيلة كان الكل متجمع وسلوي كانت خرجت من المستشفى اليوم دا وكانت فرحتها مش سيعاها فشادي والدكتور نبيل ابوه جم يخطبوا سها وقراءة فاتحتها
الدكتور نبيل بابتسامه : انا بجد سعيد جدا باختيار شادي لبنتكم عروسه ليه انا اتشرفت بنسبكم
الحج فريد : احنا اللي اتشرف بنسبكم يا دكتور نبيل حضرتك من احسن الناس اللي نعرفهم والمنصورة كلها بتكلم عن علمك وفضلك
الدكتور نبيل : ربنا يكرم اصلك يا حج فريد (ويبص لشادي بحنان) شادي ابني الوحيد ولدته اتوفت وهو صغير ومن وقتها وانا وهو عيشين لوحدينا وانا سعيد جدا انه لما اختار يتجوز اختار عيله كبيره ما شاء الله يكونه ليه اهل وسند وعزوه واطمن عليه وسطيهم
فايز بابتسامه : شادي بقي ابننا زيوا زي امير ورامي وسالم بظبط
الدكتور نبيل بابتسامه وهو بيبص لسها : وسها بينتي وهتبقي اعز واغلي عندي من شادي انا طول عمري كان نفسي في بنت بس احنا عاوزين نفرح بيهم علي طول عشان نأخذها معانا وشادي شقته جهزه وعيادته كمان موجوده
الحج فريد : علي خيرت الله يبقي ان شاء الله نعمل فرحهم مع سالم ورشا في نفس اليوم كمان شهرين بأذن الله
الدكتور نبيل : علي خيرت الله وربنا يسعدهم ويرزقهم بالمال والبنون
الكل : ان شاء الله
والكل فرح وقاموا باركو لسها وشادي والزغاريد رجعت ملت البيت
تاني يوم في دبي لين كانت في الموقع والشركاء التلاته كان عندهم مؤتمر صحفي في الموقع وفضله يصوره ويتكلموا عن المشروع اللي الكل انبهر بيه علي ارض الواقع رغم انه لسه مكملش
بس لين وهما واقفين لحظة ان طارق ساكت وحزين علي غير طبيعته وان اللي بيتكلموا بس الشيخ ابراهيم والشيخ محمد بعد المؤتمر الصحفي قرب منها الشيخ ابراهيم والشيخ محمد
الشيخ ابراهيم بابتسامه : ما شاء الله يا بشمهندسة مجهود فوق الممتاز وشغل رائع تسلم يدك
لين بابتسامه : ميرسي يا فندم وان شاء الله الشغل لما يكمل هيكون شيء مميز جدا ويعجبكم
الشيخ محمد : احنا واثقين فيكي ومنتظرين ابداعك دائما واجهزي عشان تجديد الفيلا بتعتي زوجتي اكله راسي
لين بابتسامه : ان شاء الله وهعملها تصميم جميل جدا ويعجبها
ويمشي الشيخ ابراهيم والشيخ محمد بعد ما شجعوا لين
طارق كان واقف بعيد مع بعض الصحفيين اللي اصروا انهم يتكلموا معاه وبعد ما خلص قرب من لين
طارق بابتسامه :مجهود رائع يا بشمهندسة مكنتش متصور ان هلقي المشروع بشكل دا انتي كده تسلمي في ميعادك بظبط
لين بابتسامه : ان شاء الله في الميعاد ويمكن قبله كمان الفندق هيكون جاهز وكامل ف للافتتاح
طارق : ربنا يوفقك يا بشمهندسة ( ولسه هيمشي فلين نادت عليه)
لين : مستر طارق
طارق يبصلها : خير يا بشمهندسة
لين تقرب منه : كنت فكرك تغيرت وبتطلب من ربنا يغفرلك ويسامحك وانك قررت تبقي انسان تاني وبتطلب من الناس تسامحك وتديك فرصه تانية تغير فيها من نظرتهم ليك زي ما عملت معايا انا ورامي عشان ربنا يسامحك ويتقبل توبتك
طارق باستغراب : انا فعلا تغيرت وبحاول كل يوم اغير من نفسي واكون احسن بحاول اصلح كل اللي غلطت فيه واعتذر و اعوض الناس اللي غلط فيهم وبدعي ربنا يغفر لي ويسامحني وان شاء الله ربنا هيقبل توبتي
لين : وياتري طلبت السماح من كل بنت كانت ضحيه ليك ولا كانت كل غلطتها انها واثقت فيك وصدقت انك بتحبها وسلمت نفسها ليك
طارق بصلها بصدمه وسكت
لين : اكيد ليك ضحاياه كتير صح واكيد في منهم اللي حبوك بجد وكانوا مصدقين انك بتحبها وواثقو فيك كانوا فاكرين انك راجل وانسان وتحميها انا مش بشيلك الذنب كله لوحدك طبعا ولا بقول انهم مغلطوش لا اكيد غلطوا وغلط كبير يدفعوا تمنه كل يوم (وتقرب منها )
بس اكيد فيهم اللي ندمت وبتحاول تكفر عن غلطتها وبتدعي ربنا انه يغفرلها واكيد ربنا يسامحها ويقبل توبتهم ( وتبصله اوي) ما وزي ما ربنا ما بيفرقش في الذنب بين ست وراجل ما بيفرقش في التوبة والغفران وزي ما انت اعترفت بغلطك و توبت وبتطلب من ربنا يسامحك وعاوز الناس كمان تسامحك ويصدقوا توبتك وانك تغيرت هي كمان اكيد اعترفت بغلطتها وبتطلبه السماح من ربنا واكيد ربنا يسمحهم
واكيد الناس كمان لازم تسامح دا ربنا بيدي فرصه وبتقبل التوبة ويسامح هنجيي احنا يا بشر ونرفض نسامح وندي فرصه تأنيه
لين قالت كده ومشيت وسابته وهو وقف شويه مع نفسه يفكر وبعدين مشي
ونروح الكويت وفي بيت ابو طلال اللي كانوا يجهزوا جناح الخاص لجوز عدي التاني بعد ما وافقوا اهل العروس علي الجواز
شوشو كانت حزينة جدا عشان الاء بس مقدرتش لا هي ولا طلال يمنعوا جوز عدي و مكنتش عارفه تساعدها او تخفف عنها ازاي
وهما في الصالة بيجهزو وعفش العروسة طالع لجناحها لقو الاء نزله ومعاها اولادها ومعاها شنطتها
ام طلال : رايحه فين الاء
الاء بحزن : ماشيه هسيبكم تستقبلوا العروسة الجديدة وتفرحوا براحتكم بابنكم
عدي يبصلها بضيق : سبيها يا امي تمشي لحد ما اتجوز مش عاوزين نكد وش البوم في البيت (ويبص ل الاء) وياريت تغيبي شهرين تلات براحتك معاكي فلوسك ماترجعيش غير لما اتبسط بعروستي
الاء بصتله باستهزاء : متقلقش مش هضايقك خالص هسيبك لعروستك علي طول
وتاخد اولادها وتخرج من البيت بس تجري وراها شوشو
شوشو بحزن : الاء انت رايحه فين
الاء تتنهد : لسه مش عارفه
شوشو : خليكي هنا او روحي لصافي
الاء بحزن : مليش مكان في البيت دا انا دخلتوا غلط من الاول وبدفع تمن غلطي دا دلوقتي (وتبصلها بابتسامه) متقلقيش عليه اول ما استقر في مكان هكلمك ( وتمشي الاء خطوتين وتبص لشوشو بدموع ) شوشو قولي للين اني اسفه وانها انقي واطهر حد انا عرفته قوليلها ان انا مستهلش اني يكون عندي صديقه زيها قوليلها تسامحني
وتمشي الاء ومعها اولادها بدموعها وندمها وتسيب البيت وهي مش عارفه هتعمل ايه ولا هتروح فين
ونروح دبي لين كانت واقفه في الموقع وسط العمال ومشغولة جدا
سليم بابتسامه : الله يعطيك العافية يا بشمهندسة
لين تلف تلقي سليم وقف قدامها
لين باستغراب: ميرسي يا بشمهندس حمدالله علي السلامة
سليم : الله يسلمك
لين : المبني الخاص بيكم تقريبا خلص واستلمه قريب من المهندس احمد
سليم بابتسامه : مبروك وعقبال المشروع كله
لين : ميرسي
لين تسكت وهو يفضل ساكت شويه
سليم بحزن : يمكن دا مش المكان المناسب بس انا اول ما خرجت من المنتجع جيت هنا عشان كان لازم انت تكون اول حد اشوفه
لين بقلق : تشوفني ليه
سليم بندم : لأني مديون ليكي باعتذار مع اني عارف ان الاعتذار ميكفيش عن كل الالم والتعب اللي كنت سبب ليكي فيه بس صدقيني ملقتش غير انى اتأسف واعتذر منك وطلب انك تسامحيني ( ويبصلها بحزن)
لين انا اسف علي كل حاجه اسف اني كنت انسان اناني معاكي اسف اني جرحتك عذبتك اسف اني تجوزتك وانا مستهلكيش اسف علي حاجات كتير اووووي كنت سبب فيها ليكي واتمني انك تسامحيني
لين تبتسم : وانا مسماحك من زمان ياسليم مسماحك لما تصالحت مع نفسي مش انت لوحدك اللي غلطت في ارتبطنا انا كمان غلطت واللي حصل ليا انت ملكش ذنب فيه دا كان التمن َاللي لازم ادفع نتيجة غلطي
سليم بابتسامه : انا متشكر جدا يا لين طول عمري هفضل مديون ليكي بتسامحك وبكرم اخلاقك
(ويقف ساكت شويه ) لين ممكن تقوليلي فين اميره انا عاوز اعتزرلها هي كمان وطلب منها تسامحني وتديني فرصه اصلح حياتنا وابدأ معاها من جديد
لين : اميره في مصر من يوم ما خرجت من بيتها في دبي سفرت عل مصر ( وبصلته بابتسامه) و رحت بيتها التاني
سليم بابتسامه : متشكر اوي يا لين واتمنالك السعادة اللي تعوضك عن كل الم وحزن عيشتي فيه
ويمشي سليم ولين تبتسم وتطلع تليفونها
اميره بابتسامه : ازيك يا لين وحشاني
لين بابتسامه : الحمد الله اميره اجهزي سليم جيلك
اميره تقوم تقف بسعادة : بجد جي هنا انت قولتي ليه اني هنا
لين بابتسامه : بصراحه لا مقولتهاش صريحه انا قولت انك بعد ما سيبتي بيتك في دبي روحتي بيتك في مصر و الحدق يفهم بقي ( وتضحك اوي هي واميره) ما انا لازم اسيبه يدوخ ويدور عليكي انتقام صغير كده
اميره تضحك اوي : انا هخدلك حقك متقلقيش انا بحبك اووووي يا لين
لين بفرحه : ربنا يسعدك يا ميرا يلا اقفلي وضبطي نفسك يا عروسه واستني عريسك
اميره بفرحه : اوكي
وتقفل لين مع اميره اللي كانت مبسوطة جدا وقررت فعلا تبقي عروسه وخرجت تروح الكوافير و تجهز نفسها
سليم راح عند شروق وسلم عليها وحضر شنطة صغيره وقرر ينزل علي مصر
شروق : طيب ارتاح شويه وسافر بليل
سليم بابتسامه :مش قادر عاوز اشوفها وحشتني ادعيلي انها تسامحني وتديلي فرصه تانية
شروق بابتسامه : ربنا يسعدك يا سليم
سليم بابتسامه : ويسعدكم يا حبيبتي سلمي علي امجد و مروه وانا هجيب اميره وارجعلكم
وهو نزل علي السلم ويطلع تليفونه وبيكلم شروق : انا مش عارف الواد عماد تليفونه مقفول هو كمان ليه
شروق باستغراب : عماد! ( ولسه هتنادي علي سليم كان نزل)
شروق لنفسها : هي لين مقالتش ان اميره في البيت (وتسكت شويه وتضحك اوي) شكلك عاوزه تدوخيه عليها النهارده
لين خلصت شغل وروحت البيت وكانت بتكلم شوشو
لين بقلق : يعني ايه يا شوشو متعرفوش عنها حاجه دي بقالها اسبوع غابيه
شوشو بحزن : طلال وعمي عاملين يسالوا عنها الكل محدش شافها من يومها
لين بضيق : يعني هتكون راحت فين هي و الولاد طيب اسألوا في المطار يمكن خرجت بره الكويت
شوشو : طلال قال كده ويرح يسال ويعرف لو خرجت من الكويت
لين بغضب : و عدي دا ايه مش همه واللي بيسأل فين ولاده خالص مشغول بالعروسة الجديدة
شوشو باستهزاء : العروسة ما سيبها من تالت يوم ورجع لخروجه وسهروا وهي كل يوم تبكي وتتخانق معه وخالتي قعده تهديها عشان متقولش لا بوها علي عميلو وتخسر اخوها
لين بضيق : دا ذنب الاء عشان وفقت علي ظلمه ليها( وتتنهد بخوف) اول ما تعرفي عنها حاجه كلميني
شوشو بحزن : ان شاء الله ربنا يطمنا عليهم
وتقفل لين وشوشو وتنام لين علي السرير فهي وخده علاجها وتعبانة فالباب يخبط ويدخل فؤاد
فؤاد بابتسامه : حبيبتي صاحية
لين بابتسامه : ايوه يا بابي اتفضل
فؤاد يدخل ويعقد جمبها : طمنيني عنك عامله ايه
لين : الحمد الله يا حبيبي احسن من الاول
فؤاد : يارب دايما حبيبتي كنتي بتكلمي رامي
لين تتنهد بحزن: لا دي شوشو
فؤاد : لسه مش عرفين حاجه عن الاء
لين بدموع مكتومه : لا يا بابي مختفيه انا قلقانه عليها اوي هي و الولاد
فؤاد : ان شاء الله هنوصل ليها بس المهم تفضله جمبها وتنسي وتسامحي في اللي قالته ليكي كان في لحظة ضعف
لين بابتسامه : رغم ان كلامها جرحني اوي بس قلقي عليها وخوفي علي اللي ولاد اكبر بكتير ( وتبتسم) وبعدين لو مقالتش كلامها دا مكنتش جريت علي رامي وكملت سعادتي فانا مسامحها عن كلامها بس والله لموتها علي غيابها وقلقنا دا
فؤاد بابتسامه : احلي حاجه فيكي يا لين انك بتقدري تسامحي اللي جرحوك وتنسي وبتساعديهم كمان
لين بابتسامه : انا لما بصيت علي ظروف وحياة اللي حاوليه حمدت ربنا انه رزقني بأهل وعيله زيكم لما ركزت علي حياة سليم واخواته لقيت ان السبب هو اسره مفككه ما فيش فيها حنان ولا اهتمام ولا حب لما شوفت اميره وعرفت ظروفها لقيت ان موت الاب والام بيكسر ويضعف الانسان وان اليتم احساس صعب جدا بتحس انك وحيد وضايع وبدور علي اي حد تسند عليه ويبقي جمبك لما شوفت الاء لقيت ربنا رزقها ب ولادها ربنا يخليهم بس الولاد دول خلوها تقبل انها تعيش مع انسان وهي عارفه انه مش بيحبها خلوها تقبل الإهانة والذل وتعيش من غير كرامه واهلها راضين انها تعيش في الذل دا بس متطلقش وترجعلهم لما حطيت نفسي مكان كل حد فيهم مقدرتش مستحملتش الخيال حتي ( وتبصله بحب) انا ربنا رزقني ب اب وام ربوني علي الحب والحنان ووفره ليه الحماية والاهتمام ولما مريت بظروف اللي مريت بيها لقيت عندي عيله كبيره كلها ايد واحده واقفه معايا وجنبي ومقبلوش عليه الإهانة مهتمش غير براحتي وسعادتي والكل بتساعدني ورزقني بزوج بيحبني ويتقي ربنا فيه وواقف جمبي علي اللي حلوه و المرة حسيت قد ايه انا ربنا بيحبني وعوضني عن كل حاجه بيكم ووجودكم كفاية لكون سعيدة ومتسامحة
فؤاد يحضنها اوي بحب : انا ربنا رزقني بكنز كبيير اوي رزقني بأجمل بنتين في الدنيا هم حياتي ودنيتي كلها
لين بحب : ربنا يخليك لينا وما يحرمنا منك ابدا يا بابي
ونروح المنصورة سليم وصل بقاله 5 ساعات وقالب الدنيا علي اميره اول ما وصل راح بيتهم اللي لاقها كوم تراب اتخض وخاف ولما سال عرف ان عماد باع البيت جري وراح بيت ام هبه وعرف ان اميره جت ومشيت وميعرفش عنها حاجه واتخانق مع هبه وحلف انه لازم يأخذ حق اميره منها ويبلغ عماد وهي بقيت تعيط وتطلب منه يسامحها ومشي وسابها وفضل يدور علي اميره بس لما ملقهاش شك انها تكون في بيت جدة لين بس اتكسف يخبط عليهم فتصل بلين
لين بنوم : سلام عليكم
سليم بكسوف : انا اسف يا لين اني صحيتك
لين باستغراب : مين معايا
سليم : انا سليم
لين بضحكه تكتمها : ايوه يا سليم خير في حاجه اميره كويسه
سليم بحزن : انا مش لقي اميره يا لين وعارف انك اكيد عارفه هي فين ارجوكي قوليلي مكانها
لين بابتسامه : ما انا قولتلك انها في بيتها يا سليم
سليم بضيق : بيتهم اتهد يا لين بقي كوم تراب
لين : سليم بقولك بيتها مش بيت اهلها
سليم باستغراب : هو فين بيتها دا
لين بابتسامه : هو بيت الزوجة ايه غير بيت جوزها يا سليم
سليم باستغراب : جوزها ( ولما فهم ضحك اوي) ماشي يالين هعتبر اللي حصل دا تخليص جزء من حقك
لين تضحك اوي وبعدين تقوله : بقي حقي انك تاخد بالك من اميره متزعلهاش وتعيشوا سووا في سعادة
سليم بابتسامه : ان شاء الله تصبحي علي خير يالين
لين : وانت من اهله يا سليم
ويقفل سليم ويجري علي بيته اول ما يدخل يلقي البيت ضلمة بس يشوف نور خفيف فيدخل يلقي اميره وقفه بابتسامه ومحضره ترابيزه صغيره عليها شموع وورد وعشا رقيق وهي لبسه فستان ابيض حمالات قصير مجسم علي جسمها ورفعه شعرها اللي قصير لفوق شويه ومنزله خصلات كان شكلها جميل اوي ورقيق وسليم انبهر بيها وفضل بصص عليها بشوق ولهفه
اميره بابتسامه : اتأخرت عليه
سليم يقرب منها بحب : الوصول للجنه مش سهل
اميره تبصله بحب : حمدالله علي السلامة
سليم يمسك ايدها : الله يسلمك حبيبتي
اميره تبصله بفرحه : حبيبتك
سليم يبوس ايدها : حبيبتي وحياتي ودنيتي كلها سامحيني يا اميره انا كنت ضياع بس بدأت الاقي نفس لما شوفتك بس كان لازم اصالح نفسي عشان اقدر احافظ عل النعمة اللي ربنا رزقني بيها
اميره فرحت اوي وحضنته وسليم ضمها اوي وهي استخبت جوه حضنه وقتها افتكر كلمه اسلام لو حضنتها كنت حسيت هي قد ايه محتاجك وان قوتك في حضنك ليها مش قسوتك عليها ابتسم وحضنها اووووي
وبدأوا حياتهم سوأ بصفحه جديده مع سليم جديد اتولد في حضن اميره
لين يوم الخميس وصلت القاهرة وطبعا رامي كان في انتظارها
لين تروح لحضنه : وحشتني اووي
رامي يبوسها في خدها : انتي اللي وحشتيني جدا دا انا مستنياكي من الفجر
ويأخذها رامي ويركبه عربيتهم ويمشي بيها
لين بابتسامه : عندي ليك مفاجأة
رامي يبصلها ويبتسم : وانا كمان عندي ليكي مفاجأة
لين تضحك : طيب قول
رامي : لا قولي
لين بزعل اطفال : قول بقي يا رامي بطل رخمه
رامي يضحك ويبوسها : احنا اصلا رياحين للمفاجأة بتعتي اصلها تتشاف مش تتقال
لين تسقف بفرحه زي الاطفال : الله بحبك بقي
رامي بابتسامه: وانا كمان بحبك أووي يلا قولي مفاجأتك علي ما نوصل
لين تبصله : انا وخده اجازه لحد فرح سالم ورشا وشادي وسها يعني قعده معك شهر بحاله
رامي بفرحه : الله الله ايوه بقي هو دا واخير هستفرد بيكي شهر بحاله.... يااااااااااااا دا انا هعمل عمايل
لين تكسف وتخبطه برحه : اتلم
رامي بضحك : لا ما فيش اتلم دي دا انا هتبعزق بعزقه
لين تتضحك اوي : طب بص قدمك يا مبعزق خلينا نوصل
ونروح دبي علي ما يوصلوا
مروه كانت قعده في مكاتبها كانت بتكتب اميل علي الكمبيوتر.... بس حسيت ان في حد وقف يبص عليها... فرفعة وشها تشوف مين.... لقيت طارق وقف ومبتسم ليها بحب
طارق بحب : شكلك حلو اوي وانت بتشتغلي
مروه بصتله بحزن : حضرتك عاوز تقابل مستر فهد
طارق يقرب ويقعد قدمها : انا عاوزك انتي
مروه بصتله اوي : عاوز مني ايه.... ما انت عرفت كل حاجه... وبعدت... رجع تاني ليه
طارق يتنهد : انا حاولت ابعد وشغل نفسي ..... بس لقيتك معايا في كل حاجه... لقيتك معايا في حلمي معايا في صلاتي معايا في شغلي.. في اي تصرف او خطوه بعملها.. لقيت ان حياتي كلها مابقاش ليها معني واللي طعم.... غير لما شوفتك و حبيبتك... حتى لما حاولت ارجع حياتي زي زمان.... معرفتش قلبي وعقلي رفضوا..... النهاردة الصبح صحيت وانا مش عاوز غير حاجه وحده بس.... اشوفك ( ويبصلها بحب) وحشتيني اووي يا مروة
مروه كانت بتسمعه وعينها كلها دموع وقلبها بيدق
طارق بابتسامه : تجوزيني يا مروة
مروه تمسح دموعها بأيدها زي الاطفال وتبص للأرض... طارق يقوم ويقرب منها
طارق يمسح دموعها : ماتعيطيش اوعي تعيط تاني...انسي اللي فات..... وهاتي ايدك في ايدي وتعال نكمل حياتنا سوأ... انا محتاجك اوي يا مروة
مروه تبتسم بفرحه وتبص ليه بحب
طارق بابتسامه : معني الابتسامة دي انك موافقه
مروة تهز راسها ب الموافقة.... طارق يبتسم ويقف ويحط ايده في جيبه ويتنهد وهو بيبص ليها بحب
رامي ولين وصله المنصورة.... بس رامي مشي في طريق غير طريق ال بيت
لين باستغراب : انت رايح فين حبيبي
رامي بابتسامه : ريح للمفاجأة
وبعد شويه رامي وقف قدم ارض كبيره ومبني بيجهز.... وعمال شغاله
رامي بابتسامه : ايه رائيك
لين باستغراب : ايه المبني دا
رامي بابتسامه : حلمنا بيتنا للجنة
لين بفرحه كبيره : مبني الايتام
رامي يبصلها بحب : ايوه يا حبيبتي هو زي ما وعدتك
لين تفرح اوي وتضم نفسها ليه : حلو اوي يا رامي انت عملت دا كله امتي
رامي : من يوم ما انتي وافقتي.... دورت علي الارض وليقتها.... وامير اول ما عرف متأخرش.... وقرر يشارك فيه وبدأ في البنا علي طول.... وكل الاورق والترخيص بتجهز... وكلها كام شهر ويسلمك المبني تجهزيه بنفسك ونبدأ نجيب كل الاطفال يعيشوا فيه
لين عينها دمعت من الفرحة وحضنته اوي
لين : ربنا يخليك ليه يا حبيبي ويقدرني اسعدك زي ما بتسعدين
رامي بحب : ويخليكي ليه ملاكي.... تعالي يلا اتفرجي عليه
ورامي يأخذ لين تتفرج... وكانت فرحانة جدا.... وعمله زي الاطفال وعمله ترسم على الهوا وتوصف ليه... هتعمل ايه ورامي مبسوط بفرحتها... ويبص عليها بحب
طارق اتفق هو ومرونة.... وكلموا سليم... وطارق طلب منه ايد مروة... وسليم استغراب.... بس لما لقي مروه موافقه فرح ووافق..... وطارق قالوا انهم مستعجلين.... وعاوزين يتجوزه علي طول... ومش هيقدرو يستنوا لما يرجع عشان طارق مسافر شغل بره وعاوزه.... ياخذها معه.... فسليم وافق وبارك ليهم
و أتجوز مروه في حضور شروق وامجد جوزها... اللي عرف ظروف مروة.... ووقف جمبها وانكتب كتاب شرعي لمروة ك مطلقة...... وسافرت مع طارق يقضوا.... شهر عسل وتبدأ حياة جديدة
قبل الفرح رشا وسالم وسها وشادي...... ب خمس ايام كانت لين والبنات في القاهرة... بيشترو كل اللي ناقصهم... وهم بره بيعمله شوبنج.... اتصلت شوشو ب لين
شوشو بفرحه : عرفنا مكانها يا لين
لين بسعادة : بجد يا شوشو فين
شوشو : عندك في القاهرة
لين بفرحة : فين في القاهرة
شوشو : سكنه في............... وال ولاد في مدرسه ............. احنا بنجهز ونزلين مصر
لين بسعادة : وانا هروح ليها دلوقتي
وقفلت لين بفرحه.... وبصت للبنات
لين : انا همشي نتقابل في البيت
سيلا : ريحه فين
لين بفرحه : هروح ل الاء... هي موجوده هنا في القاهرة
وخرجت لين بسرعه.... وركبت عربيتها بس وهي ماشيه بصت في الساعة... وقررت تروح مكان تاني
الاء الساعة.... 2 كانت دخله المدرسة... تاخد ولادها..... لقيتهم بيلعبوا مع حد وبيضحكوا.... ومبسوطين اوي
طلال الصغير وهو بيشاور : مامي جت
لين لفت شافت....الاء قدمها بتبتسم لابنها بس انصدمت.... اول ما شافت لين... وقفوا يبصوا لبعض شويه
الاء بدموع :انا اسفه سامحيني
لين جريت حضنتها : لو بعدتي....عني تاني هدبحك
وروحت لين مع الاء ....ونزلت شوشو وطلال وصافي ويزيد... واجتمعوا تاني مع بعض بفرحه وحب.... وعرفوا ان الاء قررت تستقر في القاهرة.... وتعيش مع ولادها.... وفتحت مشروع صغير خاص بيها.... فرحوا وحسو ان الاء تغيرت.... وبقيت قويه... وقوتها اخدتها من حب من نوع تاني.. حب ولادها.... وزادت ثقتها في نفسها... وقوتها.. مع رجوع اصحابها ليها
وتمر سنتين... والكل بقي عايش في سعادة.... لين سلمت شغلها في دبي.... ورجعت مصر.... وعيشه مع رامي في سعادة وراحة وحب..... وبقيت تشتغل من المنصورة...... عن طريق الايميلات.. واي شغل هي تصمموا..... ومهندس من الشركة يسافر ينفذوا.... ولسه ببتعالج وكل ما تتألم...رامي يضايق.... بس كل ما يجي يتكلم أو يمنعها.... يفتكر وعده فيسكت......
سليم كمان خلص شغله في ابوظبي وقرر يرجع هو و اميرة...... أميرة ولين لسه اصحاب ويتكلموا دايما في التلفون ويتقابلوا بره.... وفي يوم وهم قاعدين بيتكلموا
لين : بجد محتاجكي معايا..... مش هقدر انفذ. لوحدي المركز كبير... وعاوزه مساعده
اميره : انا نفسي بس انتي عارفه سليم رفض شغلي خالص
لين : مهو رفض عشان الرجالة بس انتي تشتغلي معايا انا ومافيش.... غير العمال اقنعيه يا أميرة عاوزه ابدا شغل... وافتتح الميتم
اميره تتنهد : هقوله يا لين ويأرب يوافق... دا انا الشغل وحشني اوي
أميرة كلمت سليم.... في الاول كان رافض بس لما لقها هتكون مبسوطة.... وان شغلها مع لين وافق... واميره فرحت جدا وبلغت لين اللي.... كانت مبسوطة جدا وبدأوا الاتنين تنفيذ وتجهيز الميتم
وكل يوم الساعة... 2 بظبط.... كانت تقف عربية رامي وعربية سليم.... اللي كانوا.. يسلموا ويبتسموا لبعض من بعيد ويقفه يستنوا... لين وأميرة.. اللي بيخرجوا سوأ.... وكل واحده تروح لجوزها بشوق وحب
وفي يوم وهم واقفين مستنيهم.... وكل واحد ساند علي عربيتة سمعوا صوت صريخ جي من جوه.... فدخلوا الاتنين يجروه وهو خايفين... لقو اميرة بتعيط وسندا لين اللي مغمي عليها
سليم جري علي اميره :حبيبتي انتي كويسة (شاف لين مغمي عليها واقعه على الأرض ) حصل ايه يا اميره
اميره بدموع وخوف : مش عارفه يا سليم وقعت مره واحده
سليم يبص لقي رامي... واقف مصدوم مش بتحرك.. بيبص علي لين بخوف
سليم بصوة عالي : رامي فوق... وقرب شوف مراتك مالها
رامي فاق وجري عليها بخوف : لين لين مالك
سليم باستغراب : مالها ايه يابني.... مهي مغمي عليها قدمك.... فوقها واللي اكشف عليها.... انت مش دكتور
رامي بخوف : انا لا مش عارف يا سليم.... مش قادر اعمل حاجة
سليم نفخ بضيق : طب شيلها بسرعه... نأخذها المستشفى
قرب رامي وشالها واميره اخدت الشنط وسليم ضمها.... ومشي بيها عشان يطمنها وركبه عربية سليم...كلهم...واخدوا لين المستشفى
في المستشفى شادي وقف بيكلم سها في التلفون وبيضحك
شادي بضحك : سبيها تضرب وتخبط برحتها... بنتي تعمل اللي هي عاوزه ( ومره واحده برق) اقفلي يا سها دلوقتي... احسن دكتور رامي شيال البشمهندسه لين...شكلها تعبانة
رامي بصريخ : هاتوا سرير بسرعة
الكل جري.... جابوا سرير واخده لين للاوضه الكشف بسرعة... وجي كل الدكاترة... ودكتور يحيي اول ما عرف راح ليها.... وكل بقي في الاوضه واميره دخلت معها.... ورامي وقف بره مع سليم
سليم : اهدي يا رامي تلقى ارهاق.... ما فيش حاجة ان شاء الله
رامي بخوف : يارب يا سليم يارب
شويه و المستشفى كلها انقلبت و العيلة كلها جت تجري
مني بدموع : بنتي فين يا رامي حصلها ايه
رامي : جوه يا طنط بيكشفوا عليها (ويبصلهم) انتم عرفته منين
فؤاد بقلق وخوف : شادي كان بيكلم سها.... لما جبتها.... المهم ايه الحصل فهمني
الباب اتفتح وخرج يحيى.. والكل جرى عليه
فؤاد بقلق : خير يا يحيي
يحيي بابتسامه : خير متقلقش... هي فاقت جوه ادخلوا ليها
رامي : طب هي مالها
يحيي : احنا اخدنا عينه دم... ولسه هنعرف بس هي كويسه متقلقش
الكل دخل عند لين وكانوا خايفين... وسليم كان وقف بره... مستني أميرة... ومره واحده الباب فتح تاتي
سها بخوف : الحق يا سليم اميرة اغمي عليها
سليم دخل يجري ورح علي اميره ال وقعه علي كرسي
سليم بقلق مالها حصل ايه
رامي : مش عارف وقعت مره واحد.... شكلهم أكلوا حاجه بايظه .... هاتها وتعالي الاوضه التانيه
وخرج سليم يجري بيها للاوضه التانيه
بعد ساعه دخل دكتور يحيي وهو بيبتسم....ومعه ممرضة وجهاز سونار
فؤاد : خير يا يحيي طمني
يحيي بابتسامه : هنعمل سونار ونعرف
وبدأ يعمل سونار.... والكل قلقان ورامي ومني بيبصوا علي الشاشة... باهتمام... ومره واحده مني صرخت... وحطت ايدها علي بؤها ..... ورامي بحلق في الشاشة بصدمه
الكل بقلق : في ايه يا مني بتصرخي ليه
لين بخوف : انتي شوفتي ايه يا مامي... انا مالي في ايه يا رامي
مني بدموع وفرحه : انت حامل يا لين حامل
الكل صرخ زي مني اول ما سمعوا.... وفؤاد دموعه ملت عينه... وسيلا دموعها نزلت.. ووقفت تبص لاختها بحب... ورامي قرب من لين بابتسامه.. ودموع ماليا عينه
لين بصدمه ودموع مكتومه : حامل ازي يعني لا طبعا
( ورحت شده الجهاز وبصه عليه اوي ورحت بصت لمني) فين دا ما فيش حاجه دا فاضي
يحيي بابتسامه : لا مش فاضي.... اهو شوفي اللي جزء الاسمر دا هو البيبي بس لسه صغير.... عنده شهرين
(لين بقيت تبص مكان ما بيشاور ودموعها نزله ومصدومة)
يحيي بابتسامه :انا مرضيتش.... قول لما كشفت عليكي... قولت أتأكد من التحليل الأول.... واول ما النتيجة طلعت جيت اقولك مبروك يا لين
لين بقيت تبص حاوليها وشايفه الدموع علي وش الكل مع الابتسامة والكل عينه عليه وهي دموعها نزله..... علي وشها
لين بدموع : لا استنوا أتأكد تاني يا دكتور.... يمكن مش تحليلي ولغبطوا فيه... طيب خد دم تاني ( وتبصلهم بدموع وعياط ) استنوا مش تفرحوا دلوقتي نتأكد الاول
رامي قعد جمبها بدموع : لين انتي حامل... مبروك يا حبيبتي
وحضنها جامد لين.... دخلت في حضنه وبقيت تعيط جامد
لين بدموع وخوف : انا حامل يا رامي بجد... قولها تاني قول اني مش بحلم
رامي بدموع : ايوه يا حبيبتي انتي حامل... وها تجيبي احلي بيبي.. لأجمل مامي
لين رحت مصراخة.... ودخله في حضن رامي.... وفضلت تعيط وتحمد ربنا .... ورامي دموعه نزله.... وهو حضنها والكل بقي يعيط معهم.... وفؤاد ركع في الارض شكر لربنا
وسيلا فضلت تزغرد وتعيط.. وسها ورشا عملوا زيها
وسناء اخدت مني في حضنها... وفضلوا يعيطوا ويحمدوا ربنا
وأمير قرب من الجدة أخذها في حضنه.. وعينهم على لين ورامي.. والدموع كانت تعبير الفرحة من الكل
فريد قعد علي الكرسي بفرحه
فريد بفرحه ودموع : لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا
وبعد سنتين وفي الميتم حفله كبيره... والكل موجود والاطفال اللي سكنوا في الملجأ عاملين يجروا ويلعبوا
الاء خرجه مسكه اطباق : حمد طلال
الولدين جري : ايو مامي
الاء بابتسامه : خدوا يا حبايبي.... ودوا دول ل طنط شوشو وطنط صافي. اوعي توقعهم
طلال : متخافيش يا مامي انا رجل مش هيقع
حمد : وانا كمان راجل مش هيقع
الاء بفرح تحط ايده عل شعرهم : حبايب مامي رجاله يلا روحوا
شروق بابتسامه : مروه الحقي بينتك
مروه تروح لبنتها وتبصلها بصدمه : كده يا زينا بهدلتي نفسك مين ادكي الشوكولاتة دي
زينا بتشاور علي طارق اللي وقف مع الشاب بينفخ بالونات
زينا بابتسامه : بابي
طارق بخضه : انا يا زوز انا اديتك شكولاتة
زينا بضحك هزت راسها باه
طارق وهو بيقرب من مروه : لاااا مش صح يا رورو صدقيني
مروه بضحك تشيل بنتها وتحطها في حضنه : اتفضل روح اغسل وشها وغير ليها هدمها
وتمشي وتسيبه وهي بتضحك
زينا بابتسامه : بابي زينا عمله كخ
طارق بصدمه : كخ هو احنا فينا من كخ... يا مروه الحقي
ويروح يجري ورا مروة.
سالم وقف لقي كوره في راسه : ااااه مين ابن اللي ( وبص لقي رشا مسكه ابنها احمد وبيضحكوا بعد ما ضربوا...بكورة
سالم بغيظ : طيب والله ما سيبكم
ويطلع يجري وراهم..... ورشا تاخد ابنها وتجري بسرعه
سميه ونفين وامير واسلام كانوا شايفينهم وبيضحكوا
امير بضحك : مجنين والله ما تشوف ليهم علاج يا اسلام
اسلام بضحك : لا دول ملهمش علاج دول حاله مستعصية
نفين بضحك : دا طول النهار والليل اسمع جري فوقي.... والله خايفه في يوم يقعه علينا المصيبة.. ان ابنهم طالع زيهم
سميه بضحك : عارفه المثل ال بيقول متخافش من الهبل... بس خاف من خلفتها.... اهم يقصدهم.. احنا لازم نعاملهم عزل عن العيال ليجننهم
رامي بيلعب كوره مع الاطفال في الملجأ : شوط يا ادهم بسرعه
سليم وهو بيجري : اقفل الجون يا عبد الرحمن هيشوط عليك
رامي بصريخ : جوووووووووووون
سليم بضيق : offside
رامي بضحك : ياعم روح انت هتستعبط... كل ما يجي فيك جون تقول كده.. متعرفوش تلعبوا
سليم : طب العب العب هنشوف مين ال هيكسب في الاخر
الطفل ادهم بفرحه : ماما لين نزلت اهي
رامي وسليم لفو لقي لين واميره نزلين وهم لبسين زي بعض.... وكل واحده شيلها بنتها وملبسيهم
رامي وسليم ابتسموا بحب وكل واحد رح لمراته
لين بابتسامه اديت لين الصغيرة لرامي... وحضنت اللي ولاد اللي اتلمو حاوليها بفرحه وبقيت تبوسهم
وسليم رح لأميره وباس جبينها... وشال منها اميره الصغيرة
والساعة 7 الكل اجتمعوا حاولين التربيزا... يحتفلو بعيد ميلاد لين واميره الصغيرين ال كانوا في حضن امهاتهم ال الفرحة ماليها وشهم. وحياتهم ورامي حضن لين وبنته من ظهرها.... وبيغني... وسليم حضن اميره وبنته من ظهرها وبيغني
وتتأخذ احلي صوره ممكن نشوفها.... جمعت الكل ال سعادة و الفرحة كانت ملت حياتهم....والحب كبر بينهم.. مع سعادة اولادهم واحفدهم
ويبدا يغني ويرقصوا كل ثنائي سوأ والاء بترقص مع ولادها

https://youtu.be/cBKOC1x83WM
تمت
رواية بناتي حياتي بقلم (ولاء يحيى)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 26, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بناتي حياتي الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن