Story cover for بناتي حياتي الجزء الثاني by walaayahia
بناتي حياتي الجزء الثاني
  • WpView
    Reads 218,539
  • WpVote
    Votes 4,726
  • WpPart
    Parts 15
  • WpView
    Reads 218,539
  • WpVote
    Votes 4,726
  • WpPart
    Parts 15
Ongoing, First published Nov 17, 2017
قصتنا ليست بنسج من الخيال أو أسطورة أمير وأميرة ذات نهاية سعيدة. بل واقع بحلوه ومره سعاده حلمت بيها البطله و لم يكن الطريق لتحقيقه ورودا وأزهارا  عشنا معهامرحلة عابرة حالما تحل محلها قصة حقيقية. وهذا هو المؤلم في الأمر  البداية كانت  مبنية على الحب و الاحترام الذي رافقته الثقة . أو ليست هذه أسس بناء كل علاقة؟
جزء بسيطا من حكايتنا أو بالأحرى الجزء الذي استطعنا ترجمته بالكلمات. شاطرناه معكم  في الجزء الاول من بناتي حياتي ونكملها بالجزء الثاني
All Rights Reserved
Sign up to add بناتي حياتي الجزء الثاني to your library and receive updates
or
#170كتب
Content Guidelines
You may also like
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
انا وهي نكبر معاً by nourhkt
10 parts Complete
خلاصة رواية "أنا وهي نكبر معًا" في صفحات هذه الرواية، نرافق فتاة ولدت في أحد أيام الشتاء الباردة، حاملةً قلبًا أكبر من عمرها، وعينين تلمعان بأحلام لا حدود لها. فتاة لم تكن تعرف ما ينتظرها من الحياة، لكنها كانت على يقين أن قلبها الصغير يمكنه أن يحلم بكل ما هو جميل، وأن الحلم هو أول خطوة نحو كل واقع تُرسم ملامحه بالإيمان والإرادة. "أنا وهي نكبر معًا" ليست مجرد قصة صداقة أو سيرة ذاتية، بل هي مرآة لرحلة طويلة من الأحلام، التحديات، الانكسارات، والوقوف من جديد. في هذه الرواية، تُطلّ علينا الطفلة الحالمة، تلك التي كانت تخطّ أحلامها على دفاتر المدرسة، وتحمل في قلبها حبًا كبيرًا للحياة ولصناعة الحلوى، خاصة الكيك الذي كان حلمها الصغير الذي كبر معها. ومن خلال هذا الحلم، فتحت نافذة على العالم، حلمًا بمشروع يحمل بصمتها واسـمها، ويشبه قلبها. تمر الرواية عبر مراحل كثيرة: من الطفولة الدافئة بين أحضان عائلة محبة، كانت دعمًا وسندًا في الأوقات العصيبة، إلى سنوات المراهقة التي حملت معها أول الأسئلة، وأول خيبات الأمل، لكنها أيضًا كانت محطة لاكتشاف الذات وولادة الطموح الحقيقي. نقرأ عن أوقات الوحدة، عن الحديث مع النفس، عن البكاء ليلًا ثم النهوض صباحًا بإصرار جديد. نقرأ عن الصديقة التي كانت مرآتها، والط
You may also like
Slide 1 of 9
حارة اللحام. cover
انا وهي نكبر معاً cover
أطماع بشريه  cover
Curse from the gates of Hell cover
فقدان جوهرة  cover
احببت دكتور في الجامعه  cover
غـزاله الشايب  cover
غرام الصعيدى cover
الابتسامة تصنع المعجزات cover

حارة اللحام.

46 parts Ongoing

تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت