زين

27 5 0
                                    

#Winter
إستيقظت  الأميرة ران على اثر الضوء  الذي تسلسل إلى وجهها ...نهضت بكسل و توجهت نحو دورة المياة  ...ولكنها كانت تستنشق رائحة ليست غريبة عليها ...انها رائحته  تعرفها جيدا اناملها ترتجف من فكرة انه قد رأها من دون وشاح ....

بدأت بالبحث عن مصدر هذة الرائحة ولكن لحسن حظها أو "من حسن حظه " انه لم يكن موجودا  رمت الأمر إلى موخرة عقلها و اكملت اتجاها إلى الحمام قامت بروتينها اليومي  ارتدت شيئ👇

و قامت بالهبوط نحو المطبخ وهناك رأت ظهر شخص لا تعرفه ....في البداية تفاجأت من وجوده ولكن سرعان ما اعادتها الذاكرة إلى ليلة أمس ...
زفرت بملل ثم اكملت دربها إل

ى الثلاجة لتلتقط زجاجة المياة  من هناك.

  عندما احس بوجودها التفت إليها ووضع أكبر و أعرض إبتسامة عنده ثم قام ببلع طعامه وقال بمرح :"صباح الخير زوجة اخي الجميلة "  عندما سمعت كلامه او بالحقيقة عندما سمعت "زوجة اخي" هنا قامت برمي ما كان بفمها نتيجة الصدمة

"بربك زين ..ما الذي تهذي به " وقامت بتزفير بسخرية على كلامة ...لكنه ارتدى وجه الصدمة  الندم وقام بتوجه نحوها وهو يردد

"انا حقا اسف ....سامحيني"  قامت بالضحك على منظره

:"لا بأس زين ولكن لا تقل مرة آخرى (زوجة اخي) مرة اخرى وإلا سوف يحدث ما لا يعجبك "عندما سمع هذا الكلام منها هربت من ثغره ضحكة 

"حسنا ...حسنا لكن لا تهددي " بمزاح انه حقا مرح

"حسنا " قالت و اكملت شرب المياة

"انتظري... انتظري.. هل يعني أننا أصبحنا اصدقاء !!" بكل تعجب وحماس  ولكن هي كانت تتعجب إن كان يسألها  أو يبلغها

ابتسمت على تصرفاته الطفولية "اصدقاء" قالت بوجه ضاحك...هي حقا وجدت من سيساعدها في مشكلتها

لمعت عيناها عندما رأت يده تمتد يده نحوها ...وهي ردت له الفعل وقامت بمصافحته  ..نظر مباشرة إلى عينيها وقال لها "لم أكن أعلم أن أخي لديه ذوق "

بلعت ريقها عندما سمعت هذا المديح منه  ...احمرت وجنتاها من الخجل وقامت بسحب يديها من بين كفيه بعنف .... وبعدها قامت بضربة على رأسه لتسبب تأوة بسيطة منه "ااوو...مؤلم ...اتعلمين غيرت رأي بك" عندها قامت بالضحك بشدة على مظهره و هو بادلها

#Toufiee

لم اسطتيع ابدا ان اخدعها ...هي وثقت بي
سمعت صوتها في المطبخ ...كنت ذاهب لكي اعتذر منها  ولكني رأيتها تقف مع زين و تضحك معه ...لا اعلم إن كانت النار التي تأكل قلبي و غصة التي اصبحت بحنجرتي هي الغيرة ...

كل ما كنت افكر به ان اذهب إليهما و أن أقوم بتمزيقه فقط لأنه الآن يضحك معها ...تمالكت أعصابي... حمحمت لكي اجذب انتباههم
"اوو ...الأمير النائم قد إستيقظ أخيرا....صباح الخير أخي"قالها  زين بمزاح تجاهلته و توجهت نحو آله القهوة قد أكون في ثاني و العشرين من عمري ...لكني حقا لا ابدا يومي من دون قهوتي

"ما هذا القرف الذي تشربه"كانت تتكلم بإشمئزاز أعلم انها لا تحب القهوة أبدا

"اسف عزيزتي لكن ...الشاي الأخضر ان يجعلني نشيط "قلت بسخافة ...أعلم انها تحب الشاي
"يجب أن تحمد ربك انني أحي الشاي الأخضر.... لأنني لو لم اكن كذلك لكنت قد قتلتك منذ زمن"

كانت تنظر إلى عيني مباشرة ....مثلما ادمن على القهوة انا ادمنت على عيونها البنية تشبه القهوة كثيرا
"

اعتذر عن مقاطعة المعركة الملحمية ....لكن أخبروني....أين غرفة الخادمة؟؟" قاطعنا زين مجددا ...لكن عن اي خادمة يتحدث

"أي خادمة؟؟؟"سألت ران بتشوش و ملامح التعجب على وجه

"الخادمة التي أعطيتها بدلتي البيضاء لكي تغسلها ...تعلم أن حنان دعت الجميع من أجل حفلة ملك " قام بالشرح التفاصيل ...حنان تكون زوجة أبي و ملك هي إبنتها لكننا لسنا شقيقان إنها تصغرني بسنتين

"اسف زين لكن ليس هناك خادمة هنا" قالت ران و عندما إنتهت سمعنا صوت خطى أقدام ...يا إلهي إنها وئام







اميرة النجومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن