الإنتقام

43 8 0
                                    

#Ahmad
يا الهي ..هل هذة ران ام انها شخص اخر

اووو...لقد اصبحت شريرة جدا !!!
و الخطة التي وضعتها قاسية جدا و لا مجال للرحمة بشأن اسماء

ان ادعو ربي ان لا اغضبها او اخطئ معها ....لأنها سوف تعاقبني عقاب شديد

"احمد هل فهمت ماذا ستفعل " قالت لي و بنبرة سائلة كأنها زعيمة عصابة
"نعم ران ...لقد فهمت "

"اسمعوني لا مجال للخطئ ...يجب ان تنجح و الأن هي بجب ان نبدأ ليس لدينا وقت اليوم سوف انتقم من تلك اللعينة "

"نعم لقد فهمنا " قلت انا و روميساء ...الآن تأكد ان الفتاة إذا جرحت تصبح الأكثر دهائا في العالم

"احمد اعطيني هاتفك "قالت و هي تمد يدها كي اعطيها إياه

"تفضلي" قلت و انا اعطيها الهاتف في الحقيقة هي تعلم ما هو الرمز انه تاريخ ميلاد امي التي ماتت 😢😢كنت افكر بخالتي زوجة والدي كم هي لطيفة معي و تحبني مثل ابنها ...انها حقا لطيفة ولكن لا يمكنني ان انسى امي ....انها ام حتى ان كنت صغيرا عند وفاتها و لكنني اتذكرها جيدا ...كنت على وشك البكاء ولكن لفت نظري  ران و هي تنقل رقم من هاتفها و تسجله على هاتفي ....او لا اصدق انني سوف افعل هذا الآن

بدأت بإتصال على رقم الذي سجلته و عندما جاوب رقم صدر منه صوت تلك اللعينة ...لا اصدق انها ما زالت على قيد الحياة ظننت ان الكلام التهمتا و جعلت الناس ترتاح من شرها ...
"مرحبا" قالت بصوت فيه دلال شعرت بتقزز من صوتها
-"اهلا ...اسماء كيف حالك ؟؟"
-بخير ...لكن من يتكلم
-انا احمد الذي كنت تجلسين بجانبه في للصف الخامس
-اووو....احمد مرحبا كيف حالك ؟؟؟

-في الحقيقة انا اتصلت من اجل هذا ...اسماء اليوم هو تاريخ وفاة والدتي ...انا حقا بحاجة لأحد للوقوف بجانبي ...انا اليوم وحيد ...انا اترجاكي ان تأتي و تبقي معي قلت جملتي الأخيرة وانا امثل اني ابكي في جملتي الأخيرة

-احمد توقف ...ارجوك لا تبكي حسنا ارسل إلي العنوان و سأتي إليك بأقصى سرعة لدي

-حسنا و لكن لا تتأخري ...لو سمحت قلت هذة الجملة لأنظر لران التي تتضحك من قلبها ظلت تضحك حتى دمعت عيناها من البكاء "  اووو الغبية ما زالت كما كانت تصدق كل ما يقال لها ....حسنا الأن دور بطاقتنا الرابحة "

نظرت إلى روميساء "ماذا هناك "
-حان دورك
اخرجت روميساء هاتفها و بدأت تبحث عن رقم عندما  وجدته تظرت إلى ران وقالت "اللعنة عليك ران " و اتصلت بالرقم عندما رد قاما بأخذ المنديل من على الطاولة ووضعته على فمها كي يصبح صوتها غليظ كما في الخطة
-الوو ....من معي
-تعال اليوم الى المقهى...ولن تندم سوف تجد مفاجأة قالتها و صوتها كان اشبه بصوت رجال من بعدها امسكت هاتفها و اغلقت هاتفها وبدأنا ننظر إلى ران

-ماذا قالت ران و هي تنظر إلنا
-"الا يمكنك ان تخففي من شدة عقابك قليلا ...الفتاة سوف تدمر بعد هذا اليوم "قلت و انا على امل ان تسمع مني و تخفف عقوبتهل
-و هذا الذي اريده ...سوف اجعلها تعاني مثلما عانيت "

ثم نهضت روميساء و ران و جلسو على طاولة اخرى كي يمكنهم رؤية ماذا سيحدث

مر وقت و انا جالس مكاني و انظر الى الباب انتظر ان تدخل و انتهي من كل هذا ...و إذ بها تدخل الباب انها مازالت كما هي شعرها الأسود المجعد و عيناها البنيتين و انفها الحد و قوامها الممشوق  كانت جميلة جدا

انا حقا اسف على ما سيحصل لك اسماء







اميرة النجومWhere stories live. Discover now