يوميات سيف و وهم "مسجونتي ج2" الفصل الحادي عشر "الجزء الاول"
دخلت وهم بيت عم سعد لقت مريم اعده مع مرات عم سعد "كوثر" وبنته اخت سعيد "يسر" فوهم كانت مستغربه م وجود امها بس سلمت الاول ع كوثر و يسر وعزتهم واعدة وقالت:اتش ، انتي هنا م امتي؟؟
مريم:يجي م عشر دقايق كدا
وهم:طب م قولتليش ليه..؟؟!!!
مريم:عشان عرفا ان انتي هتيجي كدا كدا ، فسبتك تنامي براحتك
وهم:طيب "و قربت م كوثر واعدة جنبها:هو ميت م امتي ي ماما
كوثر بحزن و بتحاول تمسك دموعها:يجي م اسيبوعين ي بنتي
وهم و دموعها نزلت زي الشلال:هيوحشني اووي ، اووي ي ماما " ونامت في حضنها ومسحت كوثر ع شعرها وقالت:ادعيله بالرحمه ي بنتي ، هو دلوقتي محتاج لدعاكي
قامت يسر تعمل قهوه ليهم و جت ادة لمريم و وهم شكرتها وقالت:مش قادره والله ي يسر ، مليش نفس
وحطتها يسر ع الطرابيزه و فضلت وهم تعيط و تدعيله ف سرها لحد اما ظهر اذن و مريم قالت:يالا نقوم نتوضي ونصلي و ندعيله
وفعلا قاموا و ادوا لوهم اسدال و مريم صلت بيهم امام وخلصوا صلاه ومريم قالت:يالا ي وهم ، عشان نمشي
كوثر:متخليكوا اعدين كمان ي مريم
مريم:لا خلاص بقا ي كوثر ، وان شاءالله نعوضها ، يالا ي وهم
وسلمت وهم عليهم و دعتها ونزلوا و راحو عند عربية مريم وقالت:عربيتك فين ي وهم؟؟؟؟
وهم:مقدرتش اسوق ، فخليت السواق يوصلني
مريم:طب يالا اركبي....وركبوا و طلعت مريم بالعربيه و وقفت قدام محل فول وطعميه وقالت:هنزل اجيب سندوتشات وبصي علي كوتش العربيه اطمني عليه
ونزلوا و بصت وهم ع الكوتش لقيته نايم خااالص فاعدة جنبها منتظره مريم تيجي تعملها لانها بتعرف وجت مريم ولقتها جمب الكوتش فقالت بضيق:طب م تعمليها بدل م انتي اعده كدا
وهم:مبعرفش
وحطت مريم السندوتشات جوه العربيه و فتحت الشنطه وطلعت المعدات و واطت للكوتش وقالت:مش ميت مره قولتلك اتعلمي ، هفضل لامتي اقولك؟؟؟ ، انا معنديش بنات يقولوا مبعرفش ، لان افترضي مثلا انك ع طريق سفر ، و الدنيا ليل و مفيش شبكه ومفيش مكانيكي ، هتعملي اي؟؟
وهم بمنتهي البرود:هنام واستني بكرا عشان اشوف هعمل اي
مريم:وافرضي ملقتيش ، هتعملي اي؟؟؟
وهم:معرفش بقا ، وسيبها لله ي اتش؟؟
مريم:اعملي حسابك ، تشوفيلي مواعيدك عشان هحددلك معاد مع ميكانيكي معرفه يعلمك عنده ، ماشي
وهم
YOU ARE READING
يوميات وهم وسيف
Humorيا ترى ماذا سيحدث مع سيف الظابط العاقل و وهم المذيعة الشعنونه؟؟؟ الجزء الثاني من مسجونتى بقلم فرح أحمد
