لا تحكم بالغيب

فتاة تعرض مفاتنها

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاااته

حبيت أنقل لكم قصة فتاة تعرض مفاتنها أمام شاشة الكمبيوتر فرآها إبن عمها فماذا فعل؟؟؟؟

عندما نتكلم عن الجرائم فإننا نجد أن الفراغ جزء من حياة مرتكب الجريمة

فغالباً يكون الفراغ دافعاً قوياً لتجربة شيء ما أو خوض مغامرة دون التفكير بعواقبها ،،
و هذا ماحدث لإحدى الفتيات التي أنهت دراستها و بقيت في تلك الإجازة  الطويلة حبيسة البيت يكاد الملل يتفجر من عينيها ، إلا إنها لا تملك سبيلاً للخروج من هذا الأمر خصوصا بعد رفض والدها بأن يسمح لها بأن تلتحق بدورة تتعلم من خلالها بعض أساسيات الخياطة و فن التصميم و ذلك لتقضي وقت فراغها كما أنها إتفقت مع زميلاتها بأخذ تلك الدورة خلال العطلة

ولكن رفض والدها حال دون ذلك وتركها تعاني الأمرين من ذلك وقت الفراغ القاتل فلم تجد سبيلاً إلا أن تقضي معظم أوقات فراغها على جهاز الكمبيوتر لتبحر عبر الأنترنت وتستكشف خباياه و كانت تنتظر أن يخلد ذووها إلى النوم كي تدخل إلى عالم الإنترنت والتكنلوجيا وحيث هذا الأمر ممنوع أيضاً .

فقد بدأت تقضي معظم أوقاتها أمام شاشتها طوال الليل وتقضي نهارها نوماً كي تصحو بنفس الموعد في المساء ، وسارت حيااتها على هذا النظام إلى أن أستقرت في نهاية على برامج المحــــــادثـة الصوتيــة وبإستخــدام الكاميــرا ، وبدأت قليلاً حتى تجرأت و عرضت صورها على الشاشة و أصبحت أكثر جرأة وبدأت تستعرض جسدها أمام كل من هب ودب من الشباب المشجعين على ذلك و الذين لم يفوتوا فرصة حفظ الصورة تلك الفتاة في كل أوضاعها .

ولم تمضي فترة من الزمن حتى بدأت تلك الصور تنتشر عبر شاشات الكمبيوتر بين الشباب في مختلف إماكنها حتى سقطت في يد إبن عم الفتاة الذي غلى الدم في عروقه وذهب على الفور إلى عمه فصعق من الخبر وثار غضباً ، فأسرع إليها وضربها ضرباً مبرحاً حتى تركها لاتقوى على الحراك وسط صراخ أمها و أختها اللاتي لايعرفن السبب، فتركها ودخل غرفتها وقام بكسر جهاز الكمبيوتر و عندما فرغ منه عاد إلى إبنته وضربها مجدداً حتى إرتطم رأسها بزاوية السرير فتركها وسط دمائها ورفض أخذها إلى المستشفى رغم محاولات وتوسلات أمها وشقيقتها إلا أن كل ذلك لم يشفع ولم يرق قلبه بل أنه أخرجهن من الغرفة و تركها وحيدة و أغلق الباب عليها بالمفتاح .

فلم تجد الأم سبيلاً سوى الإتصال بالشرطة وطلب النجدة فور خروج الأب من البيت

ولم تمضي لحظات حتى وصل رجال الأمن وقاموا بكسر الباب وإخراج الفتاة و تم إسعافها للمستشفى وهي تنزف بشدة .. وعندما عاد الأب لمنزله وجد رجال الأمن بإنتظاره فتم إصطحابه إلى المخفر للتحقيق معه و مع الأم و شقيقتها ثم إحيل الأب إلى النيابة العامة و من ثم إلى المحكمة التي
وجهت إليه تهمة الشروع في القتل وتم الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات لشروعه بقتل ابنته

أرجو على كل من يمر على هذا الموضوع أن يستفيد منه وخاااااااااصة البنات
والله يحفظنا إن شاء الله كلنا يارب