" مو بيرتا الي تكعد تتحسب ولا اتسلم امرها .هي الي بدت واني دافعت عن نفسي

طلعت شفتها لام وكملت وهي اتهز ايدها
ما مهتمة لنظرات صالح عليها

" اني مو انت صالح ارد الصاع اثنين واني فخورة .. كامت وحطت اديها على الطاولة وهي محنية الرأس على صالح وجانت نظراتها مثل الرصاص
"اي شخص يحاول الاستخفاف بيه راح يشوف مني شي ...
ااووي اني نعسانة . شكرا على البيتزا .
وها صدوك مرة ثانية اطلبها بالجبن فقط ماحب اللحم عليها . غسلت اديها وراحت
وصالح على نفس كتعدته 
" هذي اشلون اشلون .....ظنيتها اقل ادراك !!!!!!!!!!!!!
هز راس ماصدك
"على شنو تلمح هذي البنت . كل ظني بدت تنضج على ايدي ..!!!!
.
باوعت لنفسها بالمراية وكالت
"هاي شنو ولج اشلون اجتي هاي الاية واشلون عرفتيها اية عاااا اني منو
لزمت راسها حستة راح ينفجر من التفكير ...؟!
ولكم اني اية من الكتاب المقدس ما حافظة مو انوب من كتاب ثاني صح اعرف مظمون الاية بالسابق لأنه دارج دوم اسمع الناس تكوله العين بالعين !!!
...
الصبح
اتحضر صالح حتى يطلع وجان ينتظر وهج ..
طلعت بيرتا وجانت تتمشى ببطئ

كالعاده لافة الشال مثل ما علمها صالح ..
وكفت كدامه بين ما هو راد يكعد بالسيارة استوقفتة وكالت
" لبسي تمام مووو
باوع بعدم اهتمام لأن اصلا شافها اول ما طلعت .

' نعم يلا

بهمس مغرور
" اظن هسا اليق بيك كزوجة وملائمين كدام الناس
عقد ادية على صدره يحاول يفهم هاي العفريته اليوم ليش راجعة نظراتها ماكرة مثل قبل ..
اتقربت منة بحيث ما يفصلهم عن بعض الا القليل جانت مستعينة بحبة الجرئة الي عدها وموجها بؤبؤ عيونها على عيونه واتباوع اله بثقة بين ماهو غرك بتفاصيل قربها منه ..

بصوت رقيق ماكر
" ممممممم كولي صالح اليق بيك هسا لو لا

بلع ريكة صالح ضاهرة تفاحة ادم ترتعش من بلعومة وجانت نظراته ذابلة على شفايفها وهي قريبه منه هيج حتى مارد ..

لزمت جاكيتة الاسود من ياخته باثنين اديها وكالت وهي متقربة منه اكثر محاولة تكبت مشاعر الجاذبية الي غزته واذكر نفسها اشلون جان   يحجي عنها البارح وكأنها ثور هايج ....!!!!!
" ممم رد صالح

لكن صالح مجان يمها مثل ما جانت اظن جان داخلها حس نفسه تخلل لاعماقها مثل ما هي دخلت واحتلت عرشة بجدارة ..

كال بهمس طفيف "نعم

صكت اسنانها ولزمت لحيته بخفة وكالت بعد ما قربت حلكها من حلكه لدرجه ماكو غير خيط رفيع يفصل بينهم تقريبا رادت تنطبق ،،هي اظن حتى اتكيدة لكن بالحقيقة اكو شي اداخل لمشاعرها خلاها راغبة بقربة اكثر ؛ همست بالكوة عنها

" لكن انت ما تليق بيا ...

ابسرعه ابعد.راسه عنها بعد ما انحنى عليها مسحور ولمح ابتسامة ماكرة منها .

مولانا العاشقWhere stories live. Discover now