الجزء التاسع والعشرون

1.2K 83 47
                                    

كانت هيذر في غرفتها تهم بالإتصال بكارلوس حين دخل عليها أوسكار فبادرها بسؤاله

- ماذا تفعلين؟

أجابته وقد نقرت أيقونة "اتصال"

- اتصل بكارلوس... تعال وأجلس بجانبي هيا

ألقى بنفسه بجانبها على الأريكة... لم يلبثا طويلا حتى رد كارلوس... فاستطردت هيذر بفرح

- مرحبا كارلوس

كان كارلوس في مخبز والدته يتفقده في فترة الظهر عندما وصله الاتصال فخرج للشارع... رد على هيذر

- أهلا هيذر... كيف حالك أنت وأوسكار؟

رد أوسكار ليعلم أخوه بتواجده

- كلانا بأتم حال... كيف حالك أنت أخي؟

أطلق كارلوس تنهيدة واستطرد

- بخير

شعرت هيذر بأن هناك خطبا ما فأردفت بقلق

- ماذا هناك كارلوس؟

صمت كارلوس للحظة ثم أجاب

- عدت أمس للمنزل... وكان سباستيان هناك

أصيب الجميع بالتوتر... موضوع والدهم يعتبر موضوعا حساسا بالنسبة لثلاثتهم... تحدثت هيذر بعدما صفت حلقها

- وكيف حاله؟

أطلق كارلوس تنهيدة أخرى وأجاب

- بدا مزريا ورثا... المنزل كان في حالة سيئة كذلك... لا أقول هذا تعاطفا ولكنه بدا يائسا للغاية... البارحة استيقظت في منتصف الليل وقد كان يحدق بي خلال نومي... ومن ثم أخبرني أنه كان يفعل ذلك منذ أن غادرنا... لوهلة شعرت بأنه صادق ولكن لم يدم هذا الشعور طويلا... هو من تركنا بمحض إرادته!

تحدث أوسكار بلا مبالاة

- لا أعلم يا رجل... حاول أن تجد مسكنا آخر... أي شيء

استطرد كارلوس

- سأبيت فترة حتى ننتهي من ذاك الروسي اللعين

تحدثت هيذر باهتمام

- كدت أنسى... ما آخر الأخبار بشأنه؟ ومتى سنلحق بك؟

تحدث كارلوس بتململ

- في الواقع لا أعلم... أظن أن تلك المحققة الروسية لا زالت تعمل على القبض عليه... بمجرد أن يتم القبض عليه ستلحقان بي على أول طائرة إلى لندن

تحدثت هيذر بتفهم

- حسنا آمل ان يحدث كل هذا بسرعة... سنبدأ بجولتنا السياحية بعد قليل فالساعة الآن التاسعة صباحا... أراهن أن الساعة عندك الثانية ظهرا وشيء ما

وختمت حديثها بضحكة قصيرة... أجاب كارلوس موافقا

- إنها الثانية والنصف... سأترككما لجولتكما... أحادثكما لاحقا

إمبراطورية الكوكائين | The Empire Of Cocaine Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum