One Shot| لقد غير حياتي

42 6 0
                                    

تجلس "سلين" على الاريكه وبيدها كتابها تحاول التركيز لكنها لاتستطيع بسبب الجوع , تترك كتابها وتتوجه الى المطبخ , تفتح الثلاجه بملل لاتجد مايناسب الاكل فكل شيء هنا يحتاج وقتا حتى يصبح جاهزا للاكل , قفلت الثلاجه بقدمها , وتوجهت الى الهاتف , بحثت عن رقم خاص بالمطعم فوجدته اخيرا اتصلت وطلبت بيتزا لشخص واحد , وصاحب المطعم يقول لها ان الطلب سيصل خلال نصف ساعه ..
وضعت سماعة الهاتف بملل : ااه اعلي ان انتظر نصف ساعه اخرى !
نصف ساعه مرت بطيئه جدا على فتاة جائعه يخلو المنزل من غيرها حيث سافر والداها الى مدينه ثانيه حيث عمل والدها هناك , وتركوها وحيده لكي لاتفوتها الدروس وخصوصا ان الامتحانات على الابواب .

تراقب الساعه وتعد الدقائق لوصول البيتزا الشهيه , ثواني حتى رن الجرس , لقد وصل الطلب اخيرا , هرعت راكضه الى الباب , فتحت الباب لتجد امامها شابا وسيما جدا , يتكيء على جانب الباب برفق , ويحمل بيده كارتون مغلف , ابتسم لها ومد اليها يده بالكارتون الذي يحوي الطلب , هي مدت يدها بالمقابل لتأخذه لكنه سحب يداه , نظرت اليه بغرابه !
لقد اعجبته تلك الفتاة بالثوب السماوي القصير وشعرها ضفيره غير مرتبه كالاطفال , بملامح طفوليه لطيفه , فحاول ان لايمرر هذه الفرصه ويتغزل بها : أأ .. انتي من سيتناول هذه البيتزا ؟
هي تجيب ببرائه : انعم انها انا !
هو يتظاهر بالصدمه : كيف ستتناولينها ؟ انها تحوي على نكهات للكبار فقط ..
هي بدهشه : ايوجد شيء كـ هذا ؟
هو : نعم مثل نكهة الجبنة الفرنسيه وغيره .
شعرت بنواياه : اهاا شكرا لانك اخبرتني .
مدت يدها واخذت منه الكارتون وقدمت له مبلغا من المال : هذا سعر البيتزل والباقي من اجلك .
هو يتفحص المبلغ : ولكن هذا المبلغ قليل .
هي تفتح الكارتون وتلقي نظره : انها بحجم عائلي وانا طلبت لشخص واحد .
جين : اسف .. سيدو انهم اخطئوا الطلب اعتذر مره ثانيه .
سلين تدخل بالبيتزا تضعها على المائده وتحضر له باقي المبلغ , وهو يراقبها حيث كان واقفا عند الباب , تقدم له المال : تفضل ..
يأخذ المال من يدها فـ تلامست اصابعهما قليلا , يقرب وجهه منها ويتحدث بمكر : هل انتي هنا بمفردكِ ؟
هي تبتعد خطوه للخلف : ااه .. ومادخلك انت ؟
يقترب منها اكثر : هل لديكِ صديق ؟
شعرت بالغضب وحاولت قفل الباب رغم وجوده هناك : لاتسئل عن اشياء لاتعنيك ..
تحاول اغلاق الباب على مهل لتجبره على الرحيل , يستدرير ليرحل لكن اثناء استدارته وضع اصابعه على فمه وارسل لها قبله طائره مع نظره مثيره وتركها ورحل ..

تختلط مشاعرها وتزداد دقات قلبها , احدث ذلك الفتى ضجه في داخلها , جلست هناك تفكر بأمره طويلا حتى انها نسيت امر البيتزا ..

في اليوم التالي عادت سلين من المدرسه , رمت حقيبتها بضجر على الاريكه , تشعر بالملل الشديد لانها وحيده هنا , ذلك الملل يجبرها على التفكير بفتى الدليفري الوسيم , تلقي نظره على الهاتف القريب منها , لكنها تتراجع لاتها تشعر بانه فتى لعوب يتباهى امام الفتيات بوسامته , لكن يداها تذهب الى الهاتف لتتصل بالمطعم مره اخرى , شيئا ما في داخلها يوسوس لها بخطو خطوه الى الامام نحو ذلك الفتى , تطلب وجبه خفيفه لشخص واحد ..
تركت الهاتف وركضت الى الحمام واغتسلت وتوجهت الى غرفتها ارتدت ثوبا جميلا , وقامت بتسريح شعرها وربطته بشريط الى الخلف , انجزت كل ذلك في وقت قياسي , وقفت امام المراة تتأمل وجهها وملابسها , فـ رن الجرس , شعرت بالخجل الشديد :  هذا يبدو سخيفا ..
تهرع مسرعه الى الباب لتفتحه , ولكن تحاول جاهده التمثيل انها لاتهتم , لمجرد ان فتحت الباب وشاهدت ذلك الفتى وتلك الوسامه حتى ارتبكت واحمرت وجنتاها خجلا , مدت يداها لاخذ الطلبيه وهي تتحاشا قدر الامكان النظر الى عيناه الموصبه نحوها ..
يسألها قبل ان يعطيها الطلب : هل تنتظرين احد
هي وقد بدى لها السؤال غريبا : لا .. لماذا ؟
هو يغازلها : لانك تبدين انيقه جدا ..
هي غاضبه : ااه ! وما دخلك ؟
هو : كيف لمثلي ان يصمت حينما يرى جميله مثلك !
يضحك ويتركها ويرحل , تاخذ الطلب وتضعه بهدوء على الطاوله , تسرح قليلا تفكر بما قاله "تبدين انيقه جدا" "كيف لمثلي ان يصمت حينما يرى جميله مثلك !"
بدا لها كلامه مثيرا للغايه , خفق قلبها لغزله الصريح , ووسامته القاتله , وخفة ظله بالمقابل , لكن شعرت بالضيق عندما فكرت طويلا بأمره , شعرت بأنه فتاً لعوب يفعل هذا مع جميع الفتيات .

Kamu telah mencapai bab terakhir yang dipublikasikan.

⏰ Terakhir diperbarui: Sep 17, 2017 ⏰

Tambahkan cerita ini ke Perpustakaan untuk mendapatkan notifikasi saat ada bab baru!

لقد غير حياتيTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang