Don't let me down || Z.M

"الي النهايه"

" أقسم بكل قطرة دم بجسدي .. أنني لم ولن أحب أحداً كما أحببتكِ ، معاً لنهايه العمر". قالها وعيناهُ تشع بالحب والحنان لصغيرته وحبيبته الأبديه.

" زين أقسم أنني أحبكَ ، أنت ملاكي وملاذي وكل شئ يا من سلبتَ قلبي عقلي " قالتها وعيناها تذرفان الدموع..

" لا تبكي يا صغيرتي ، فـ الحُزن لا يليق بكِ " قالها بينما يمسح دموعها بإبهامهُ ، ليقترب ويأخذ شفتيها بين شفتيهِ في قبله تبين لها مدى عشقهُ..

" إلى النهايه ؟ " قالها وهو يشبك أصابع يدهُ بأصابعها..

" إلى النهايه ملاكي " قالتها بينما تشدُ على يده لتطمئنه بوجودها وتبتسم لهُ بخفه..

لَكن هو لم يكن يعلم ما يخبئه له القدر...!

يمشيان ممسكان بأيدي بعضهم بينما تتساقط قطرات المطر عليهم .. ليسرع بإدخالها تحت معطفهُ لأنهُ يخاف عليها من أن تمرض..

" زيني " ، " نعم حبيبتي " قالها وهو ينظر لعيناها الخضراوتان المخلطوتان باللون الازرق كالمحيط تماماً..

فقد كان يتخيل عيناها لوحة فنيه أمامهُ..

" تعالي معي أريد أن أريكي شئ " يسحبها بينما يبدأ بالركض ليصلا إلى وجهتهُ ، فكان قد صنع لها مكان مُخصص لها بحديقه تحتوي على مائده تحيطها الورد من كل الجهات ، بينما تشتعل الأغاني مسببه حماساً..

لتبتسم بسعاده ليسحبها ويجلسا على المقاعد " هل تعلم أن الموعد بالعاده لا يكون بفستان مبلل ومساحيق تجميل ذائبه " سألتهُ بسخريه..

" لا يهم ، أنا أحبكِ كما أنتِ " قالها ليمسك يديها ويبدأ بفركهما لتدفأ على الفور..

" شكراً زيني " قالتها بإبتسامه خلابه تظهر أسنانها المرصعه التي تصرخ بالجمال..

جلسوا يتناولون أطراف الحديث ، ليشعر وكأنهُ بنعيم حياتهُ فـ أفضل أوقات حياتهُ تكون برفقتها ، وهي كأنما نست العالم من حولها لتتأمل حبيبها الفاتن..

تنقلب الأغنيه إلى هادئه .. " هل تراقصيني " طلب منها بينما يمد يدهُ لها ، " بالطبع عزيزي " وضعت يدها في يدهُ برفق ليشدها إليه ويبدئا بالرقص..

" زيني هل تعلم أنني أحبك ؟ عدني أنكَ لن تنساني أو تحب غيري " قالتها مصطنعه الحزن والعبوس..

" لماذا تقولين هكذا ؟ ثم أنا أعدكِ بكل تأكيد " قالها بإبتسامه..

" وعد الخنصر " قالتها ببراءه الأطفال ليتصافح خنصرهُ مع خنصرها دليل على مدى مصداقيه وعدهما..

#مجهول.

" هل نقتله الآن ؟ " ، " إنتظر يا لعين كي لا نخطئ الهدف " ، " يجب أن نسرع ، لقد أمرنا الزعيم بقتلهُ اليوم وحالاً فهو من ألذ أعدائه " ، " حسناً جهز الرصاص " ..

..

بينما كانوا يستعدون لإطلاق الرصاصه على ظهر زين الموجود في صوب نظرهما ، ليلفها زين بحركه سريعه لتقابلهم بظهرها لكي تتناغم رقصتهم..

لتنطلق الرصاصه تزامناً مع نطقها لكلمه " أحبكَ ملاكي " لتكون أخر كلمه نطقتها لتخترق الرصاصه البارده ظهرها..

لتطلق تأوه صغير من فمها دليل ع تألمها ، ليسحب زين يدهُ ليراها مليئه بالدماء ليري حبيبتهُ بين يديه تخور قواها شئ فشئ بينما تنهمر دموعها بغزاره فوق وجنتيها..

لينصدم زين و ينظر لكلتا يديه ليصرخ بخوف..لتسقط على الأرض العشبيه ليسرع زين وقد سحبها لتستقر بين يديه بينما أطلق العنان لدموعه الغزيره ليتعالي صوت شهقاتهُ..

" سارةٌ أرجوكي لا تتركيني عزيزتي انا لا وجود لي بدونكِ أرجوكي لا تغمضي عينيك " يصرخ ودموعه تتساقط بدون تفاوت بين كل واحدة وأخرى..

يُخرج هاتفهُ سريعاً ليتلطخ بالدماء بينما يتصل برقم الإسعاف " زين مالك .. أرجوكم فلتأتوا لحديقه لندن العامه ، سريعا حبيبتي تموت " أغلق الخط بينما تتسمر دموعه بالانهمار وشفقاتهُ تتعالى..

" لا يا صغيرتي لا تغمضي عينيكِ إنظري انا زين خاصتك أنا زينك .. لا تتركيه وحيداً وتذهبين بدونه ، فلتصتحبينه معكِ ، زين لا معنى له من دونكِ ، إبقي معهُ هو مسكين ويحتاجك " كان يتمتم بهذه الكلمات بينما يصرخ ودموعه تنهار..

تضع يدها الرقيقه على وجنتيه " ملاكي لا تبكي ، لن أتركك ، مجرد خدش ، إلى النهايه أتذكر " همست بتقطع وهي تبتسم بألم..

" أنا أثق بكِ .. تحملي من أجلي سيأتون الآن " صرخ وهو يخلع معطفه ويلفها ليواجهه فستانها الأبيض الذي أصبح مصبوغا بالأحمر ليصرخ بفزع فقد نزفت الكثير من الدماء ليربطهُ بشده على مكان الرصاصه عساهُ يخفف من نزيفها..

ليلفها مره أخرى ليجدها مغمضه العينين و قد أصبحت بشرتها شاحبه كـ جسد بلا روح ليصرخ صرخه قطعت أحبالهُ الصوتيه لتصل الإسعاف بهذه اللحظه..

" إبتعد إبتعد " كانو يدفعونهُ بعيداً بينما يضعونها على سرير متحرك لينقلوها إلى السياره ..

" لن أترك صغيرتي وحدها فهي تخاف الوحده " صرخ بها بقهر بينما صعد معها السياره رغماً عنهم لينطلقوا بأقوى سرعه لديهم..

#مجهول.

" سيدي لقد أخطأنا الهدف " ، " اللعنه عليكم لا منفعه منكم " صرخ وهو يحطم أجزاء غرفتهُ..

......................................................❤

مرحبا:)

اول بارت❤

ياريت يكون في دعم ف الروايه دي لو مفيهاش اسأة ادب ياعني😂

5 فوت
و 2 كومنت وهكمل:)

ف امان الله❤