شغف التملك

النهاية

مرحباً جميلاتي استمتعن ❤️

واحب ايضاً قرأت تعليقاتكم الجميلة❤️

فصل طويل   ١٦٤٥ ❤️

.

.

.

.

في المستشفى ، فتح ماكس عيناه ليفحص الغرفة بعيناه ليرى ام لورين تبكي ولجانبها زوجها الذي يربت على كتفها واخوها الذي ينظر بحزن الى والديه وبجانبه رجلاً 

استرجع ذاكرته بما حصل البارحة لِيدب الرعب في اوصاله لورين اختطفت !

امسك رأسه من شدة المه ، نزع ماكس الأبر عنه لينهض ، هو فقط يريد ايجاد لورين لو كانت في الجحيم السابعه لن يدع احداً بلمسها او ايذائها

تشنج عقله حالما اتته فكرة ان احد قام بيذائها حتماً سوف يخلع له رأسه من محله ويفرم له اصابعه واحداً واحد

نظر كل من في الغرفة الى ماكس الذي ينزع الأبر عن يديه ، لتذهب ام لورين وتمسكه من ياقته بغض

" ايها اللعين اين ابنتي كان من المفترض ان تحميها .... اقسم ان اصابها اي مكروه سوف اقتلك بيداي هاتين "

     نظر ماكس اليها ببرود ، جعلها تدرك انها قد تمادت ولكن اليس اكثر شخصاً يخاف عليك هي امك ! مهما خفق قلبك لاي احد لن يكون كقلب الام عندما تخاف على اطفالها !

   "  هذا الرجل هو الذي شهد على خطف لورين وعندما اصتدمت بالسيارة "

ضيق ماكس عيناه شعر انه قد رأه من قبل ، اليس ذاك الرجل الذي كان يمكسك الكتاب  من حادث السيارة التي حصلت مع الفتاه التي ساعدتها لورين في المطعم !

    دخل الطبيب بسبب سماعه الصراخ العالي   ، ابعد ماكس يداها عن ياقته

   ليخرج وسط صراخ الطبيب بالرجوع الى الغرفه ، كان يمشي بسرعه بممر المشفى حتى لمح ايفان من بعيد وهو يحمل بعض الملابس له

   " ماكس واللعنه ما هذه التعبير وماذا حصل ؟ "

    امسك ماكس الكيس الذي بيد ايفان لِيدخل الم الحمام ويغيرهم بسرعه

            خرج من الحمام ليقول ليفان

                " لقد خطفوها ايفان "

       فتح ايفان فمه بدهشه ، تجاهل ماكس دهشته واخذ يمشي بسرعه خارج المشفى وايفان يلحقه ومازالات ملامح الدهشة على وجهه

  " ماذا كيف حصل هذا ؟ وكيف اخدوها منك ؟"

   نظر ماكس الى ايفان نظرة اخرسته ، ليدير وجهه الى الامام وهو يبتلع ريقه حول الحرب التي سوف تحدث

                        **********

    كانت لورين مقيدة على الكرسي جالسا وسط العتمه ، قلبها ينبض بعنف بسبب خوفها عليه عقلها لا يكف عن التفكير بما جرا له عيناها لم تتوقفا عن البكاء بسبب تخيلها انه قد حدث مكروهاً له