مرحباً جميلاتي استمتعن ❤️
.
.
.
في صباح يوم مشرق وجميل بالنسبة لِبطلنا الوسيم طويل القاامة المتفاخر الذي يخشاه الجميع من قوة نفوذه ، فكيف لا يخشونه وحتى لا يتسطيعون النظر الى عيناه الجاحظتين .
كان من احد أغنى أغنياء
العالم لديه اكبر الشركات في تصنيع السيارات والعقارات وامتلاك. اكبر الفنادق سبع نجوم في جميع أنحاء العالم وما زاد غروره ان جميع النساء كن ومازلن يحاولن اغرأه وجعله يقع بشباكهن ولكن هيهات وقلبه لا ينظر سوى لتلك الصهباء التي سرقت قلبه وعقله في انٍ واحد، عيناها كالمحيط غرق بهما ولَم يستطيع النجاة! وملامح وجهها التي ضاع بها وذلك النمش الواضح بشكل جذاب على وجهها وشعرها الأحمر الطويل زاد من رغبته في وضعها بقنينة من الزجاج ويخفيها عن العالم لكي لا يتمكن احد من التمعن بمعالم وجهها المقدسة غيره لقد جذبته بطبيعتها عكس الأخريات هي لم تحاول جذب اهتمامه حتى وقد وقع لها كان واقف أمامها مثل الجبل ولكن بداخله إعصار قد دمر قلبه وفقد حواسه عند رُأيتها تبتسم له بأسنانها البيضاء وغمازاتها المحفورة .اصبح يعشق عمله لانها موجدا به يراقبها طوال الوقت يعرف تحركاتها يغضب عندما تبتسم لغيره طبعاً فهي مِلكًُاً له وهي تعرف ذالك جيداً وتعرف أيضاً انه يراقبها هي فقط تريد استفزازه فهذه الطريقة الوحيدة لتبريد القهر الذي اكتسح قلبها بسبب تسلطه الدائم عليها غيرته الشديدة التحكم في حياتها بِطريقة لبسها ضحكتها ممنوع الذهاب الي اي مكان الى باذنه ممنوع التحدث مع الرجال الى بالعمل فهي أصبحت تسكن معه غصباًً لانه قد هددها بان يطردها من العمل ويطردها من الشقة التي تسكن بها وبالطبع من السهل عليه اخبار اصحاب الشقق والمساكن بان لا يوقعوا عقداً معها لانه ببساطة ماكس آستور رجل الاعمال الشهير الذي يهابه الجميع مالك العقارات لذوي الطبقة المخملية وشركات السيارات الفخمة .
هو قاسي بارد متملك ينسى حبه لها عند إغضابه ويرد ان تكون خاضعة له ولِحبه وجنونه بها
هي جميلة كأنها قطعة صغيرة من الجنة ذكية ليس من السهل خداعها تعمل في شركة السيارات عند ذلك المتسلط الديكتاتوري ، منذ دخولها للشركة وهي لم تسلم من تحكمه وتسلطه عليها ولكنها لن تستلم له وتخضع لانها امرأة من الصعب التحكم بها ، لانها تعرف اذا خضعت لرجلٍ فسوف ترحب بعالمٍ مليئٍ من الاوهام والام ..
.
.
اراكم قريباً ❤️
YOU ARE READING
شغف التملك
Romance"يا صغيرتي أنا اريد كل شيئ يخصك" قالها وعينيه أسودتا برغبة بتملكها وأقسم ان قبلها لن يكون لغيره "يخصني ؟"نظرت اليه بخوف مدركة عدم قدرته اكثر على السيطرة بنفسه حاصرها بين يديه عند باب مكتبه واقترب من إذنها هامساً "انا اريد جسدك ،قلبك ،وروحك "