جن جنون سيهون برزت أنيابه وعيناهِ اصبحت حمراء قاتمه."هيا أظهر نصفك الاخر " تحدث كاي ساخرا بهمس.لكن سيهون هدأء نفسه وقال لَهُ "أقترب ومنها وساقتلك".
"لاباس ان العبَ بيها قَليلاً"همس كاي في نفسهِ ليدير ظَهره وذهب
أما عن سيدنا الصَغير ناظرهُ برعب "انت بدأت بهذا"قالها بصوتهِ البارد ليخرج ويتبعهُ اتباعهِ . اما عن كاي راقب ابتعادهم "وانا من سينهي هذا" تَمتم مع نَفسهِ.تَقدم بيكهيون نَحوه ليخبره أن الفتاه في بيت الغابة ومعها أحد الحُراس.
____________________
"تَفضلي"تحدث دي او وهو يفتح الباب.تَدخل ببطىء كانت تتفحص المكان بنَظرها.التفتت نحو دي او الذي يناظرها بهدوء"أريد آسالك هل هذا مُمكن"تحدثت بهدوء ."تَفضلي"أجابها على نفس الوَتيره . "لما أنا هنا لما لم يَقتلتي سيدك.وأيضاً الم تكن تلك المراسيم لأجلي؟؟" كان حديثها مُغلفاً بالخوف. "لا استطيع الأجابه على هذه الاسئله.جميع أجوبتها عند سَيدي"أجابها بثقه.ليفتح الباب قاصداً الخروج لكنهُ توقف بعدما أعلنت عَنْ جُملتها "خُذني الى القَلعه البيضاء"لتهمس في ما بينها "أرجوك"."لا يمكنني" كان هذا رده ليغلق الباب خَلفهُ.
خَرج دي او من البيت ليجد أثار أقدام واضحه بسبب تَساقط الثَلج علم بان هناك احدا يتبعهم لتتسع عَينيهِ من الصدمه ليعود للبيت "علينا العَوده " قالها بعدما فَتحَ الباب ليجد المكان فارغ
__________________________
في القَلعه المُظلمه لقبيله أريان يدخل السَيد الصَغير لمَكتبهِ بعدما خَلع رداءهِ وخلفهِ كان لاي . "هَل أنتَ بخير سيدي""لا لَستُ بخير أذهب الى بيت الغابه وأعد سوزي الى هُنا"صرخ سيهون بهِ . "حسنا سيدي فقط اهدأء "تحدث لاي بتوتر.أقتحم سام مَكتبهِ ليقول "لما أرسلتها آصلاً". أرخى سيهون أعصابهِ ليعرب "خُفت عليها من فيكتور"
________________________
"من انت ابتعد عني " كانت تصرخ عليه ليقف في وَسط الغابه . خَلع ذلك الاخر ردائهِ الذي كان يُغطي راسهِ ليظهر بياضهِ وشعرهِ الأشقر مع قامتهِ الطويله .لتظهر على شفتيها تلك الابتسامه أسرعت بخطواتها لتعانقهُ بقوه "كريس شكرا على قدومك" ."لا تقلقي انا بجانبك " . "ما الذي تَفعلهُ" نعم أنه دي او لقد وصل بسرعه . أبعدها كريس لتكون خَلفهُ قاصداً حمايتها. "هيا علينا العوده" تَكلم دي او يُحاول حَل الامور ببساطه.قاطعه كريس "سَوف أعيدها الى عالمها.لَقد علمت بما يحدث كلتا القَبيلتان سوف تتنازع على عَرش السُلطه.تَم أختراق المُعاهده وسينتهي دورها الى هُنا" سَحب كريس سَيفهُ موجها الى دي او . "ماهذهِ السخافة لا يمكنك أعادتها". قاطعته سوزي بصراخ " لماذا ". ليصرخ الاخر "دمائك امتزجت مع دماء سيدي" . شهقت بخوف لتتذكر عند لقائهما الاول نظرت الى الجرح في يدها.عضت شفتيها بندم.لينظر كريس لها بألم
شَعر كريس تبتعد عنه متوجه الى دي او لكنه مَسك يدها "لا تذهبي سوف أحاول ان أعيدك"."لاباس ربما هذا مَصيري وأيضاً أخاف على قبيلتكم ربما سوف أسبب الدمار لكم" قالتها لتحرر يدها من قَبضتهِ
"وأخيرا وجدتكم" تحدث لاي بعدما ظهر من العَدم لينظر لَهُ الجَميع بغرابه."أحقا تَم أختراق المُعاهده" تَحدث دي او ليجيبهُ لاي "بنعم" ثُمَّ أكمل "سَيدي يُريدها أن تَعود الى القَصر" . "حسنا لنذهب" تحدث دي او .اما لاي فقد نَظر لكريس "فَريسه لذيذه" .صرخت سوزي "إياك والاقتراب منه ان أردت مني العوده دَعهُ يذهب " . "حسنا لكِ ذلك "تحدث بهدوء ليختفي بسرعه "وداعا كريس وشُكراً لك" قالتها سوزي بألم لتظهر تلك المياه المالحة تنساب الى خَدها ليحملها دي او وتذهب...... أما عَنْ كريس صرخ بأعلى صوتهِ "تَباً"....
___________________
شَعر بأنها تَقترب رائحتها التي لم ولن ينساها أسرع بخطواتهِ ليخرج من مَكتبهِ. كانت خطواتهِ مُتلهفه لروئيتها هَل هي بخير هل أصابها مَكروه. يَخرج من القلعه بخطواتهِ المُتسارعه. نَزلت السلاسل لينفتح الباب بدورهِ توقفت أقدامهِ بعدما آستقر نَظرهِ عليها بعدما حَطت أقدامها على الارض .أختفى دي او بدوهِ بسرعه عندما أشار سيهون لَهُ بذلك. في مُنتصف الطَريق كان الجو بارد كَانَ الثلج يبرز جَمالها الفتان بيضاها المتوهج شفاها الكَرزيه وأرنبه أنفها المحمرة.تَقدمت لتتوقف أمامه تُناظرهُ ببرود. كأنها تُنافس نظراتهِ التي أخترقتها. مَسحت دموعها بسرعه . لتُكمل سيرها عبرت من أمامهِ دون أن تَنطق بكلمه. آصبحت الصدمة عنوانهِ لم يتجرأ ان يلتفت ويمسك بذراعها ليوقفها . "أأنتِ بخير" نطقها في هذا الجو المتوتر مَع سكونهِ ووقفتهِ الباردة . توقفت كانهُ اشعَل بركانها الغاضب التفتت لتتوجه نَحوه وتقف أمامة "نَعم أنت وحش مثلهم بل أسواء بسببك لا أستطيع أن أعود الى زَمني أتعلم ماذا أنا أكرهك أتمنى أن تَكون نهايتك أسواء من نهايتي" صرخت به بهذهِ الكلمات الاذعه امامَ وجههِ . لتتساقط تلك المياه المالحة تبا وبهذا الموقف تمالكت نفسها قبل ان تنهار أمامهُ لتسرع وتدخل القَلعه
يتبع........
رأيكم ؟
أنت تقرأ
Dark castle
Mystery / Thriller"حَبس قَلبها بسلاسل صامته مُقيده بظلمتهِ لا تعلم ماذا حَل بها أصبحت فتاه سيد الظُلمه تخاف من واقعها ليكون عناقهُ المظلم مُفتاحاً لها...
