هبطت لغرفة المعيشة ووجدت أبي يذرع الغرفة بينما يضم يديه إلى صدره، نظر إلي ببرود ولكني تجاهلته زامة شفاهي كالعادة وخرجت من البيت بسرعة لأمنع أي خانة حوار بيني وبين السيد ألبرت الذي يكون أبي الملعون

لويس#

هذا ليس أول يوم لي في ثانوية "نوتردام"
(صورته)

فقد رسبت في السنة الفائتة وها أنا أعيد السنة بسبب هروبي من المدرسة كل يوم والتسكع ولا مبالاتي للدروس لكني سأحاول بذل جهدي هذه السنة لأنني أشعر بالملل من هذه الفوضى

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فقد رسبت في السنة الفائتة وها أنا أعيد السنة بسبب هروبي من المدرسة كل يوم والتسكع ولا مبالاتي للدروس لكني سأحاول بذل جهدي هذه السنة لأنني أشعر بالملل من هذه الفوضى

ها أنا أقود سيارتي ذاهباً نحو الثانوية، الأمر محبط نوعاً ما فسأضطر للدراسة... فهناك أمور ممتعة أكثر على الأقل تلك الأمور الممتعة ستجعلني أغفل عن التفكير في كل الأمور السيئة التي حصلت معي في الماضي

وبينما كنت أقود بهدوء رأيت فتاة نحيلة ترتدي حقيبة على ظهرها وتسير ببطء شديد فاستنتجت أنها ذاهبة أيضاً للمدرسة، لا مشكلة إن أوصلتها أحب الغرباء نوعاً ما فهم يجعلونك تكتشف أشياء جديدة

بدأت أقود السيارة بجانبها بينما أصرح ببرودي المعتاد: مرحباً هل تحتاجين توصيلة، لكنها لم ترد أبداً وكأنها لم تسمعني

همهمت بهدوء لعلها لا تريد توصيلة لذلك أكملت طريقي نحو المدرسة

الراوية#

وصلت إيما متأخرة للمدرسة رفعت رأسها لتشاهد هذا الجحيم الذي ستقضي به نصف أيامها الحالية لتتنهد بملل

سارت بخطوات هادئة أخذت جدول الحصص والأشياء الهامة من المدير وهو الذي رافقها للفصل ولم يمانع لتأخرها فهي إبنة أحد الأثرياء يريد المدير أن يظهر بصورة مثالية لوالدها

دخلت للفصل وكانت ضجة الثرثرة تشعرها بالإكتئاب أكثر

تحدث المدير بصوت مرتفع: هدوء يا شباب إنضمت لمدرستنا تلميذة جديدة، تفضلي ما اسمك؟، أنهى جملته لينصت جميع التلاميذ لها وكأنهم ليسوا نفس التلاميذ الذين كانوا يصرخون قبل قليل

زفرت إيما أنفاسها وتجاهلت المدير لتأخذ المقعد الأخير مكاناً لها

تحدث المدير بتلعثم: كما تشائين أنا سأعرفهم عليكِ، صديقتكم الجديدة تدعى إيما إعتنوا بها جيداً

بعيد عن الأنظارWhere stories live. Discover now