Instagram...Mpreg!

Epilogue

استمتعوا حبيباتي
ولا تنسون الفوت والتعليق بين الفقرات
......

بعد مرور سنتين

حلَّ صباحاً يعم بالاشراق والسعادة ليتململ الصغير بالفراشِ قليلاً قبل أن يكتسب بعض النشاط وهو يمد ذراعيهِ بلطافة بينما اضطجع علي جانبه الأيسر يواجه زوجه الغارق في النومِ ..

قهقه جيمين بخفة ولطافة بينما داعبت انامله الرقيقة أنف الاكبر برفقٍ وبعدها بدأ يعبث بخصلات شعرهِ الشقراء تارةً وتارةً أخرى يتلمس فك يونغي الذي لم يصدر منهُ رد فعلٍ سوى أن انكمشت ملامحهِ الفاتنة قليلاً قبل أن ينقلب مُعطياً ظهرهُ للصغير العابس

ابتسم الصغير بسعادةٍ قبل أن يميل منحيناًً بجلستهِ جاعلاً من غرتهُ البنية تداعب وجه زوجه المستغرق في نومه العميق

وضع جيمين قبلةً رقيقةً علي وجنتين الاكبر وبخفة شديدة ترجل من الفراش هارباً تجاهِ دورةِ المياة لياخذ حماماً دافئاً ينعش الخمول والكسل الذي يجتاح جسده الصغير

اما يونغي فقد إستيقظ لشعوره بتحركات عنيفة و مزعجة على الفراش بينما شفتين رقيقة تنطق وتدندن بكلماتٍ مبعثرة "أباه اثتيقظ همممم"

لوح الاب بيده آملاً أن يمسك طفله الصغير ويعتصره بين احضانهِ و لكن ميني الصغير كان يهرب زاحفاً على الفراش بعيداً عن والده و يضحك بلطف تماماً كــجيميني الظريف "أباه لا يثتطيع الامثاك بــميني هيهيهي"

في تلك اللحظة خرج جيمين من دورة المياة مرتدياً ثيابه الظريفة بينما عينيهِ تعلقت فوراً على طفله الذي كان يتلوى على السرير بضحك بين قبضة والدهِ الذي كان يدغدغ معدتهِ

عبس جيمين بخفة وطرافة وتحرك متجهاً إلي شرفة الغرفة ليستنشق رائحة الصباح المُشبعة بنسيمٍ دافئ يريح التفكير ويرسل الهدوء والطمأنينة الى القلوب

ابتسم جيمين ليغلق عينيه مستمتعاً بتلكَ الأجواء الهادئة .. دقائق حتيٰ شعر بجسدِ ممشوق وذراعين قويتين تضامنهِ بقوة وهمساتٍ خافتة تملئ عينيهِ بالدموع والفرح " كل عام وانت حبيبي ايها الملاك الصغير... احبك.. ساظل ارددها دائما مهما طالت الايام.. ومهما طال عمرنا معا.."

استـدار جيمين بوجهِ محتقن بينما عينيهِ الجميلتين تستمر بذرف دموعٍ من الكريستال الرقيق، عبس بخفة ناظراً الى زوجه المبتسم

"ايقوو لما البكاء الان ايها الظريف؟" قهقه يونغي بلطف بينما أخذ يتلمس وجه الصغير بحنانٍ ليهتف بمزاحٍ هدفَ احمرار وجنتين صغيرهِ الممتلئة "ألن يكفٓ وجهك عن الاحمرار جيميني خاصتي أو بالأحرىٰ سيد ميــن جيمين .."