Part 9

10.1K 655 400
                                    

استمتعوا حبيباتي
ولا تنسون الفوت والتعليق بين الفقرات
.
.

Flashback
طفلٌ ذو البسمة البريئة يتراوح عمره بين الخامسة يرى الحياة بسيطة سهلة خالية من المشاكل والهموم، عالمهُ وردي بسيط تملأه الأحلام السعيدة، الطفل ذو القلب الأبيض الذي لا يشوبه شيء ولا يمتلئ إلّا بالحنان والحب

طفلٌ صغيرٌ وجميل ذو اعينٍ مبتسمة في منتهى البراءة والصفاء لا يشغل تفكيره سوى ألعابه ومحيطه، ذو الضحكة البريئة والقلب الصافي حيث لا أحقاد ولا تفكير ولا حساب إلا لليوم الذي يعيشه

ما يزيده جمالاً ولطافة هي مشاكستهُ والحجج التي يقدّمها للتهرب من شيء ما مثل تلوين الارئك او سكب العصير على ثيابهِ

ركض الطفل بخطى متعرقلة نحو الهيونغ المفضل لديهِ وتعلق به فور ما ارتمى بين احضان الاكبر "يون يون هيونغي..!" البراءة ُالملائكيــّة تشــع نورا من عينيهِ اللطــيفة الواسعة، انهمر بقبلاتهِ على وجه الفتى الاكبر ذو الخامسة عِشر عاماً بينما يقهقه بخفوتٍ ولطافة كما لو انه جروٍ صغير

"ميني الصغير" نطق الاكبر بمرح بينما نهض حاملاً الأصغر الذي قهقه بابتسامةٍ صغيرة دافناً جسده مستشعراً بدفئ الاكبر وهو ينغم بأصواتٍ لا تــُفهم ...تلك الأصوات اللطيفة والعذبة كان أفضل موسيقى تــرنُ على مسامع الاكبر

"الايثكريم يون يون هيونغي..." برقة وعذوبة يهمس همس بكلماتهِ ذات الأحرف المبعثرة والمتكسرة ليقهقه الاكبر بحب بينما يمرر أصابعه على شعر جيمين ليرجعه الى الخلف "كما تريد سمو الامير ميني" ابتسم يونغي واضعاً الصغير على الاريكة بوهن ليمد الاخر ساقيهِ القصيرتين على الكنبة

اعتدل جيمين في جلستهِ بعدما رحل الاخر ليجلب علبة المثلجات، كان جيمين يهز راسهُ حتى تتطاير خصلات شعره الذهبي وهو يردد بطفولية مصفقاً بيديهِ الصغيرتان "ايثكريم ايثكريم ايثكريم"

دلف يونغي الى غرفة المعيشة متجهاً نحو الصغير الذي نهض مبتسماً بوسع "يون يون خاصتي! جيميني يحبك" وبعدها أمسك جيمين بعلبة المثلجات بنكهة الفراولة الممزوجة مع القليل من الشوكولا وبدأ بتناولها وبيدهِ الحرة يمسك اقلام التلوين وأخذ يخربش على الدفتر وقهقاتهُ العالية لا تأبه بالتوقف

ابتسم جين ذو الثامنة عشر وانشغل بتقطيع حلوى الكعك متمتماً بصوتٍ هادئ بينهِ وبين نفسهُ "لازلت اتذكر كلمات السيد بارك المقهقه بضحكهِ بشوشة وهو يخبرني ان اعتني بالصغير بينما أجالسه لكي لا يفتعل الفوضى كونهُ وحيداً في منزلٍ كبير لا يتواجد فيهِ امرأة....وللاسف عملت بعدها ان السيد بارك توفي جراء حادثٍ وحشي حتى ان المسعفين لم يستطيعوا انقاذه"

Instagram...Mpreg!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن