4

21 2 3
                                    


#100 *اختنق من الفرحه *

بارت صغير بس اعبر به عن فرحتي  ❤
و مره ثانيه شكرا من قلبي

.......

بعد مرور ايام

" أنا حقاً لا اصد لقد خرجنا للتو من المحكمه لنتناول القهوه و اكل الكعك "
قالت متذمره

" جوليا هل لا كففتي عن التذمر لقد اعلنوا انه مات منتحراً ماذا تريدين أيضاً "
قالت اريانا بصوت منخفض لكي لا يسمعها احد

" حقا هل انا من اتذمر ام انتن مبتهجات بكثره " 
قالت بعد ان ارتشفت من قهوتها

" سنحتفل أيضاً "
قالت سيلينا مقهقه
" حسنا نيكي ستباتين في منزلنا لمده شهر ثم ستعودين لمنزلك لمده اسبوع و سترحلين و بعدها سنتحدث "
قالت سيلينا مستأنفه

.......

" مباركك لكِ "
قال بعد ان دخل الى المنزل

" على ماذا ؟ "
ردت عليه

" تجيدين التمثيل ولاكن مبارك لكِ على براءه صديقتك "
أجاب عليها


"جاك هو لقد إنتحر عن إي براءه تتحدث"
قالت اريانا بعد ان وضعت جهاز التحكم جانبا و وقفت امامه لتستأنف قائله
" و قريبا جدا سأدفعك للانتحار مثله "
إبتسمت إبتسامه جانبيه و من ثم إلتفتت لترحل ولاكنه امسك يدها قائلا
" حقا ومالذي يجعلك متأكده ‘ لما لا تنتحرين انتي ان سأمتي من العيش "

" حقا انا. لا انا اجمل من ان اموت ضحيه الحزن صدقني "
قالت ثم ابعدت يده من على يدها لتصعد لغرفتها

.........

جلست جوليا لاول مره بعد ان انفصلت هي و ديف في احد المقاهي

" جوليا ارجوكِ تحدثي "
قال مترجياً

" ماذا تريد مني ان اقول ؟"

" لماذا تزوجتي اخي ؟
لماذا تركتني ؟
لماذا لم تثقي بي ؟"
انهال عليها بلأسئله

" ديف لو لم تتركني لما كنت قد تزوجت اخاك
انت علمتني ان لا اثق بإي رجل انت جعلت مني الشخص الأقوى انت صنعت مني جوليا الذي تبتسم بوجهه مخاوفها و آلمها جعلت مني جوليا الذي تجلس امامك "
تماسكت في كل كلمه تنبع من قلبها

" انا اسف "
قال وهو يمسك بكلتا يديها

" تعتذر حقاً "
قالت جوليا وهي تسحب يديها وتنهض راحله ولاكنها التفت وقالت مبتسمه
" شكرا لك على جعلي اصلب "
ذهبت لتتركه مع افكاره الذي تسربت عن كونها قويه وتبتسم امام مخاوفها

.......

فتحت باب المكتب لتجد ماتوقعته زوجها و اخطائه الكثيره

" أنتِ مطروده "
قالت للموظفه الذي كانت بصحبه زوجها

" ولاكن "
قالت مصدومه للسيده الذي تدخل فجأه لتطردها

" ولاكن ماذا "
قالت سيلينا بصوت عالي للموظفه

" حقا من انتي لتصرخي بوجهي وتطرديني من عملي "
قالت الموظفه بنفس نبره سيلينا

" انا زوجة هاذا المتخلف و مالكه هاذا المكان "
قالت سيلينا و هي تشير للمكتب بكلتا يديها

التفتت الموظفه لأوستن على أمل ان يخبرها بلبقاء و لامنه اعطاها إيمائه بسيطه تعني ' مابليد حيله '

" حقا اوستن حقا يالك من رجل لقد سئمت منك و من الاعيبك الصغيره و من تصرفاتك المنحرفه "
قالت سيلينا لأوستن بإنفعال
لم تترك له فرصه للدفاع لانها خرجت من المكتب و أغلقت الباب بقوه خلفها


dirty blood Where stories live. Discover now