الفصل السابع

344 1 0
                                    

بمغادرة فريدا فقد جو الغرفة توتره تحدثوا لفترة حول ترتيبات حفلة الزفاف اهتمت السيدة هنتر بترتيبات الجلوس والزهور والطعام ,باتسي ستكون اشبينية العروس ولكن تيريزا احبت ان تكون اليزا اشبينيتها ايضا لكن رالف اصر على الزواج قبل اعادة مارك واليزا .

اصرت السيدة هنتر على ان تعيش تيريزا معها حتى موعد الزفاف "ان كنتي المستقبلية لن تنام في ذلك الكوخ المخيف "قالت بحزم .
"حان وقت الانسحاب وترك عصفري الحب لوحدهما" قال رالف لشقيقته .
"تصبحون على خير انني ساتمتع معك كشقيقة ".

"انني احبهما "قالت تيريزا عندما اغلق الباب خلفهما "نني حقا احبهما .
_"ساقول بان الشعور متبادل "جاء رالف وامسك يديها وسحبها عن الكرسي "مارايك بمشوار قبل ان اعود الى اومهولي ؟".
كان الليل حارا ورائحة الياسمين والغاردينيا تملا الجو .

سارا معا ووضع رالف ذراعه حول كتفها .
"اننا نعرف القليل عن بعضنا "
_"هل لديك افكارا اخرى ".
"انت لاتعرف شيئا عني ".
_"خطا انني اعرف ان لك ازيزا عند طلاء الاشجار انني اعرف ان بامكانك النوم على فراش رهيب وانك لاتفكرين بالتحقق من ماء المطر في الخزان قبل اخذ الدوش ".

ضحكت بفرح "كن جادا !".
"هل تعرفين ماذا تتوقعين من الرجل ؟انك تطلبين منه ان يكون جادا في حين ان كل مايريده هو ان يحبك بشهية ؟".
"رالف.........."
"ماذا تريدين مني ان اقول ؟انني اعرف انك جميلة ومرغوبة وانني اريدك في فراشي في الليل كل ليلة ,وانك ستكونين زوجتي المعبودة واما مدهشة لاطفالنا ".
_"ماذا عن والديك يارالف ؟".
"لقد قتلا في حادث سيارة ".
_آه ياحبيبي انني اسفة ".
"حدث ذلك منذ سنوات عديدة انتقلت الجدة اللى عندنا وقامت بتربيتنا كانت باتسي طفلة ".
"ان جدتك هي حقا سيدة ".
"وماذا عن والدك ياتيريزا ؟"
_"توفي من بضع سنوات ايضا لم يكن الامر سهلا على والدتي ".
تململت بين ذراعيه كان هناك سؤال عليها ان تساله "من هي فريدا ؟".
"انها جارة صديقة مقربة للعائلة ".
"صديقة مقربة منك يارالف ؟".
_"في فترة من الفترات ".اسقط ذراعيه عنها .
هل هناك وجود للسيد انطونيس ؟"
"فريدا مطلقة "قال بصوت اجش 
"انني في الرابعة والثلاثين "تابع "لقد اخبرتك بانني لم اعش حياة راهب لقد كانت هناك نساء ".
_"انني اعرف ذلك ".

_"انك انت التي اريدها الان الاتفهمين ؟الم اظهر لك ؟".
شعرت تيريزا بالارتياح وانزاح عنها حمل عناق فريدا المثير .
"يمكنك ان تظهر لي ثانية "قالت تيريزا لتغيظه .

ابتسم رالف اليها "انني لن ارفض دعوة امراة جميلة انه انت التي اريد لاتفكري بالاخريات ياتيريزا ".
كانت قبلاتهما بدون توقيت وتحركت كل مشاعرهما رفع راسه "احذري انك تدفعينني بحيت افقد سيطرتي ".
_ربما هذا هو ما اسعى اليه ".

_فتاة مهجورة "وضحك "ياحبيبتي اننا سنتزوج خلال بضعة ايام سننتظر حتى ذلك الحين اذهبي الى الفراش الان واكسبي بعض النوم فانني لن ادعك تنامين ابدا بعد يوم السبت ".

الزواج المندفع -للكاتبة روزانا مارشال من روايات عبير الجديدة Where stories live. Discover now