الفصل السادس

433 1 1
                                    

في لحظات اصبحا مبتلين اصر رالف على ازالة الصابون عنها وسمحت له تيريزا بذلك لقد وصلت الى مرحلة لاتستطيع انكارها او تجاهلها .
انسابت المياه من شعرها وابتلت ثياب رالف .
"لقد ابتللت يارلف !".
"نحن كلانا مجنونان "امسك معصمها بين اصابعه "ربما لاننا ننتمي لبعضنا ياتيريزا ".
اخذ يقبلها والماء ينهمر فوق راسهما وعندما ابتعد عنها وخرج من تحت الدوش نظرت اليه بدون خوف هل كان يرفضها ؟طعنتها خيبة الامل لايمكن له ان يرفضها ليس الان ليس في هذه اللحظة .
ابتعدت من تحت الماء وسمعنه يقول لها "ابقي حيث انت ".
"رالف .............."
"نعم "كان يفك ازرار قميصه "انني اخلع ثيابي لس بحاجة الى اية حواجز بيننا ياتيريزا ".
كان جميلا اجمل رجل في العالم انه الرجل الوحيد الذي تريده .
برقة مذهلة طوقها بذراعيه ووقف يتاملها والماء مازال يتدفق على راسيهما .
البقايا الاخيرة من الوعي طارت بسرعة لكنها عرفت ماذا سياتي وعرفت اته في هذه الفترة لامجال للتراجع .
انها تريد ان تقدم اليه المتعة تماما مثلما كان يمنحها اياها علاوة على ذلك فقد احبته ولا ول مرة عرفت المعنى الحقيقي للحب انه سياخذها الى فراشه وستذهب معه عن رغبة في المرة الاخيرة قاومت لانها لاتريد ان تكون واحدة في سلسلة الاناث لقد احبته وتريده ان ..........واذا كانت هناك نساء اخريات في حياته ,فانهن لسن هنا معه في هذه اللحظة تحت الماء المتدفق هذه هي اللحظة الوحيدة التي تهم .
انني لست خجولة ولااكترث هذا حق وجميل وساستمتع بما سيحدث الليلة ولن اندم عليه .
ابعدها عنه وهو يرتعش فجاة "انت جميلة ".
"وانت جميل ايضا ".
"اريد ان اتزوجك ".
شهقت وازاحت راسها والتقت عيناها بعينيه وهي لاتستطيع ان تستوعب ما سمعت .
"سريعا "قال باصرار .
"يارالف لماذا ؟"السعادة كانت شيئا مجنونا انفجر في داخلها لكن كان هناك تشويش ايضا .
"اليس ذلك واضحا ؟"قال بصوت اجش .
هناك سبب واضح للزواج وهو الحب لقد احبته لايام .ربما من اللحظة الاولى التي التقته فيها لكنه ولامرة اعطاها دليلا على انه يشاركها في مشاعرها .
_"قال لها :
_اريدك في فراشي ياحبيبتي تريزا ".
لقد قا ل هذا من قبل .
_"هل لديك اية فكرة حول ماتفعله معي ؟".
قال بصلابة "نعم ".
مدت ذراعيها اليه "انا لك "همست .
شدها اليه وبدون ان تصدق شعرت بانه يرتجف ثم ابعدها عنه قليلا .
"ليس هكذا انت لست مستعدة لذلك ".
"انني مستعدة "الحب والرغبة قد غيراها كثيرا "خذني يارالف ".
"فاسقة !"لكن ملامحه اظهرت فقط الشوق ونوعا من العذاب "منذ ايام كنت ساقبل هذا العرض بدون اي تردد ".
"ومازل بامكانك "همست قائلة .
"لا انه زواج بالنسبة اليك وقد كان هكذا دائما ". وابتعد عنها "سارتدي ثيابي وانت كذلك والافانني لن استطيع الاجابة على افعالي "نظر اليها "هل ستتزوجيني ياتيريزا ؟".
كان قلبها في عينيها ولاحاجة للجواب لم يذكر كلمة عن الحب انه يرغب بها لكنها لم تحلم بانها ستحب رجلا بقدر ما تحب رالف الان ربما مع الوقت سيحبها .
"نعم !"ابتسمت باشعاع "بالطبع ساتزوجك ".

الزواج المندفع -للكاتبة روزانا مارشال من روايات عبير الجديدة Where stories live. Discover now