الفصل الثالث

331 1 0
                                    

كان يوما وجد من اجل الابحار على متن اليخت (النورس)نظرت تيريزا حولها بفرح مراكب بمحركات ويخوت صغيرة ومراكب شراعية ملونة ,كانت السماء صافية والنسيم العليل خلق من اجل البحر اللطيف .

لحوالي عشرين دقيقة انهمك رالف رالف بالاقلاع باليخت بعيدا عن الارصفة جاء اليها الان ورات انه قد خلع ثيابه الخارجية ,في الشورت الابيض بدا مذهلا بحيث ابتلعت انفاسها هل لمارك نفس جاذبية اخيه ؟لغاية الان هي حانقة من اليزا , لكنها بدات تدرك ان شقيقتها غارقة بالمشاعر القوية التي لاتستطيع مقاومتها كفتاة صغيرة .

"تبدين تافهة بالثياب "قال رالف .
ابتسمت اليه وهي تعجب اذا كان لديه نفس التاثير الذي كان لديه عليها وكانت شاكرة لانها تمكنت من الحفاظ على صوتها هادئا "_ هل هناك شفيرة خاصة بلباس البحر ؟"
_"انت خائفة من جديد اليس كذلك ؟"الابتسامة العميقة اخبرتها بانها لم تكن لتستغفله بهدوء صوتها "هل الخجل هو عادة من عاداتك ؟" 

"انني مرتاحة "قالت له .
_"يمكنك ان تكوني اكثر راحة ".
لقد عرف انها ترتدي البكيني فكلما اسرعت في خلع الجينز والبلوز كلما كان افضل فالتاجيل سيكون فقط للارباك .
كان يراقبها وهي تخلعهما واستطاعت ان تشعر بعينيه على جسدها ورتبكت يداها وهي تفك الازرار بعناية غير عادية طوت ثيابها ووضعتهم جانبا اخيرا نظرت اليه بشجاعة .
كان يدرسها ويقيمها "جميلة جدا "جاء تعليقه .

"جميلة كالشخص الذي يمتلك هذا البكيني ؟"لم تكن تدري ما الذي جعلها تقول ذلك .
كانت عيناه تدرسان النعطاف الناعم لجسمها المغطى جزيئا بالبكيني وضحك بنعومة الان "فقط جميلة هكذا "اعترف لها .
بالطبع كان يمكنه ان يقول (اجمل )لكن ادركت انه لايريد ان يفرط في الاطراء .
_"انني عطشانة "قالت بعد لحظة .
"وانا ايضا ".
"ليموناضة "قالت بحزم "ساحضرها ".
"ساحضرها لك مع الجعة لي في نفس الوقت ".
منتديات ليلاس
راقبته وهو يبتعد برشاقة الرجل وتعجبت كيف سيكون شعورها لو قبلها انها ولاشك عاطفة مثيرة .
عاد اليها وعندما ناولها الليموناضة لامست اصابعه اصابعها والاحساس الذي الهب معصمها لم يكن مشابها للاحساس الذي اختبرته عندما لمس خصرها وهو ينزلها عن الشجرة .

"هل تمتعين نفسك ؟"سالها عندما انتهت من شرب الليموناضة .
"احب هذا ".
"انك لن تحبينه اذا احرقتك الشمس "وقف ورمى في حضنها زجاجة الزيت الواقي من حرارة الشمس "ضعي قليلا منه ".
وذهب الى عجلة المركب ثم فتحت الزجاجة وعصرت بعض الزيت في راحة يدها كانت الشمس حامية فركت الزيت على ساقيها ووركيها وكانت تفرك كتفيها عندما عاد اليها .
"سافرك ظهرك "قال وهو ياخذ الزجاجة من يدها .
حاولت ان تعترض لكنها عرفت بانها لاتستطيع الوصول الى ظهرها كان رالف مساعدا وقد يبدو طفوليا ان هي رفضت ذلك .
حرك يديه كانت بطيئة ومنتظمة خفيفة ومثيرة ,مثيرة بالم كانت تحس بكل اصبع من اصابعه فوق ظهرها هذه المعرفة جعلتها ساكنة ماما رغم انها بذلت جهدا كبيرا قي سبيل ذلك .تململت بانزعاج تحت يديه "هذا يكفي "امرته بحزم .
اليدان بقيتا على ظهرها بلا حراك الان ثم بدات الحركة من جديد بخفة وبنوع من الاغاظة "رالف !"الاسم خنق انفاسها .
هذه المرة رفع يديه اخذت نفسا مرتعشا من الارتياح ثم سمعنه يسال "الم تستمتعي ؟".
"استمتع ؟"وجدت نفسها عاجزة عن لقاء عينيه "لقد كنت فقط تحميني من الشمس ".
مد يده ليمسك بذقنها نظرت اليه بتصميم وشجاعة .
"انت لاتعتقدين ان ذلك هو كل ماكنت افعله ".
"اعرف انك كنت تحاول ان تثيرني "
_"اثيرك ياتيريزا ؟"رفع شفتيه "انت المثيرة في ذلك البكيني الاتعلمين ؟".
_لقد كان اقتراحك ان ارتديه ".
"بالطبع لكن الخيار الموافقة كان لك ان نظرة واحدة في المراة قد اظهرت لك الصورة المرغوبة التي تمثلينها تذكرت بوضوح تام الصورة التي اظهرتها لها المراة وقد كان من الصعب المناقشة معه وكان جوابها سريعا .
_لقد اردت الابحار معك ةلهذا السبب ارتديت البكيني انت تعرف ذلك يارالف .
الملامح التي تغيرت فجاة جعلتها تتابع "فلماذا اريد اثارتك على اي حال ؟."
نظر اليها بغرابة قائلا :
_يجب ان يكون هناك نساء قلائل لايستطعن الاجابة على ذلك السؤال معظم الاناث يفهمن ان الجسم المثير قد يكون مفتاحا للاشياء التي يريدنها .

الزواج المندفع -للكاتبة روزانا مارشال من روايات عبير الجديدة Where stories live. Discover now