"ا..آه دادي ميني متعب" تعالت شهقات الصغير الذي امتدت يديه الصغيرة لتجلب دميته المرمية على السرير باهمال ليقوم باحتضانها بقوة الى صدره بينما عينيه البندقية و والواسعة تحدق بحركة الاكبر داخله..

زادت سرعة الاخر ليصرخ جيمين ببكاء وأصابعه الصغيرة والمدببة بالفعل أعتصرت دمية الدب خاصته بقوة

"دادا! د..دادا يون!" تلعثم جيمين بكلماته المتقطعة وهو بالفعل قد انهار بين يدين الاكبر، وجنتيه كانتا زهريتين من شدة بكاءه وتغطيهما الدموع الكريستالية والنقية

شعر الصغير ان ساقيه قد تفككا ولَم يقوى على الحراك حالما تناولت فتحته بلذة السائل الدافئ الذي اطلق بداخلها، ارتفعت عينين الصغير الناعسة لتحدق في وجه يونغي الذي بخفة انحنى ليطبع قبلةٌ اخيرة على أرنبة أنف جيمين وبلطف أبعدت يديه غرة الصغير الرطبة والمبعثرة بعشوائية على عينيه

ابتسم جيمين برقة وخجل وبعدها أغـّلق عينيه لينجرف الى نومٍ عميق وهو متشبثاً بالاكبر ويرفض تركه مطلقاً بينما قهقه الاكبر هامساً بهدوء ما بين قبلاته لشفتين الاصغر

"احبك"
.
.

فيّ مديّنة سيول و شّوارعهاّ بينّ جدّران مناّزلهاّ كانّ فيّ غّرفة المعيشةّ تلكّ يجلسّ هوسوك و حولهّ العديدّ منّ الأوراقّ تبدواّ قّديمة منّ مظهرهاّ المهزئ

أدّخل هوسوك يدّه بّعشوائيةّ في صندوق خشبيّ بّنفس عّمر الملفّات ثمّ سحبّها ليحملّ صّورة ماّ ، تّنهدّ بغيضّ محدثّا نفسّه

"لازلت لا اعلم سبب احتفاظي بصورة اللعينة مين يونغي" كادّ هوسو أنّ يرميهاّ لولاّ أنه قّرر إلقّاء نظرّة أخيرة عليهاّ، صّورة قـّديمة....كانّ هوسوك يّجلس و يبتسمّ بفخرّ للكاميراّ بّجانبه يّقف رجلّ ذوّ ملامحّ حادّة عّينيه سوداوتين متقدّتين بّذكاءّ خيّاليّ

تنهدّ هوسوك بّألم لوهلة من الزمنّ ناظراّ إلى صديقه فلم يستطعّ أن يتخلص منهاّ لذلكّ رفع الصورة و أعادّها
إلى مكانهاّ بكلّ هدوء مكمّلا بحثه بين كومة من الصور القديمة

وضعّ بين يديّه ملفّا أحمرّ اللون فّفتحه لتظهرّ معلوماتّ قيمة عنّ يونغي لا أحدّ يعرفها غيّره ، الصّفحة الأولى ليونغي عندماّ كان فيّ سن الخامسةّ عابسّ الوجّه يّربت علىّ رأسه إمرأة بّالغة الجمالّ ذات شّعر بنيّ لامعّ طّويل و عينينّ مرحتّين نوعاّ ما إذّ يبدوا أنهاّ والدة يونغي

كشّر عنّ ملامحّه بّكل حقدّ ثمّ تخطّى تلكّ الصفحاتّ ليصّل إليه و هو بعمرّ الثامنة عّشر و عنّ انجّازاتهّ التيّ حققّها بهذاّ السنّ أبرزها تخرجه منّ الجامعة بامتياز ، تحّقيقه لأربّاح تّفوق الأربعين بالماّئة لّشركة مين ثمّ أهمهاّ ، تّدميرّ شّركاتّ أعداءه ذاتّ القوة الاقتصادّية ، تدميرّ أفرادّها و جّعلهم فيّ الحضّيض.

Belongs to daddy...Mpreg!Where stories live. Discover now