part 36 I am pregnant

Start from the beginning
                                    

......................................................................................

جلس ادم على طاوله في المقهى ، وبدأ يلهو في هاتفه لحين وصولها ..

وضعت يدها على كتفه ..قائله :

مرحبا ادم ..

انتبه هو لها ..اشار لها بيده على الكرسي ..قائلاً :

اجلسي ..لننهي الامر بسرعه ..

لوت فمها بأمتعاض ..ابتسمت بسخافه ..قائله :

هه ، اذا لنبدأ !! ..

بدأ أدم وسانتيا بتحضير المشروع الخاص بهم..وبعد ساعتين من العمل ، ارخت سانتيا جسدها على الكرسي ..وتأفأفت بملل ..قائله :

لقد تعبت ..هل استرحنا قليلاً ..

حدجها بنظرات مستغربه .. قائلاً باستنكار وهو يدقق النظر فيها :

ولما الاستراحه ..هيا لنكمل ..

رفعت يدها للعامل لمنادته..جاء النادل ..قائلاً :

تفضلي سيدتي ما هو طلبك ..

اجابته سانتيا ..قائله :

اريد كأس عصير مليء بالثلج ..وايضا حلوى – البان كيك - ..

كتب العامل ما تريد ، وهز رأسه موافقاً ، ذهب لجلب الطلب..

اتسعت حدقتي ادم بذهـــول ، وهتف بنبره شبه غاضبه :

هل ستتناولين الطعام الان !! ..

اجابته سانتيا ..قائله :

اجل وما بذلك !...

رمقها بنظرات ساخطه ..قائلاً بسخريه :

وهل أُكمل لوحدي ..

هزت كتفها ..قائله :

لا ، فقط عندما أنتهي سوف نكمل ..

رد عليها بأمتعاض ..قائلاً :

انهي ما تأتي به بسرعه ..

انتهت سانتيا من تناول الطعام ..واكملوا المشروع ،

بعد ساعة من العمل على المشروع ..انتهى هذا المشروع اللعين كما اطلق عليه ادم ..

ذهبت سانتيا الى منزلها ، ركب ادم السياره وانطلق نحو منزله..

ركن سيارته امام المنزل ، كاد ان يرتجل منها ، لكن رأى سياره اخرى تُركن امام منزله ..نزلتُ من سيارة مازن ، ودعته ملوحه له بيدي ، ذهب مازن بسيارته ، ارتجل ادم من السياره ، انتبهت لوجوده ..

التفت له ، نظر ادم لي بشرود ، لويت فمي بسخط ، ودخلت المنزل ، دخل ادم المنزل بحزن بادي عليه ..

...........................................................................................

في اليوم التالي ،

عشـقتٌـ مصـآصـ دِمآء Where stories live. Discover now