part 2 ( the missing princess)

23.1K 812 42
                                    


((الاميره المفقوده))

الحلقه الثانيه:

في المطعم..

بعد القليل من الثرثره والضحك واكل الطعام ...ذهبت الى الحمام ..

غسلت يدي ...وذهبت بخطوات خفيفه الى اوراق التنشيف المعلقه على الحائط...
اخذتها ومسحت يدي من بقايا المياه المنثوره على يدي ..بعدها اخذت حقيبتي وهممت الى الخروج
...اذ بباب الحمام يبغلق بقوه وبالمفتاح.. والغريب انه لا يوجد احد في الحمام الا انا ....

انتفض جسمي ...واتسعت مقلتي عيناي ...وتسمرت في مكان للحظه بذهول من قوه اغلاق الباب ...هممت للصراخ ليفتح احد الباب...اذ باحدا يضع يده على فمي بمحرمه مرشوشه...

وامسك بذراعي وشدها للخلف ...اصبحت مقيده جزئياً...حاولت الدفاع عن نفسي بشتى الطرق ...لكن هيهات .. اصبحت الرؤيه مشوشه ..وبعدها رايت الظلام يسود المكان

..وبعدها سقطت مغشيه علي من المخدر...

.......................................................

في المطعم،

قلقت ليلى علي ،واستغربت من تأخري...
نظرت في ساعتها وزفرت بضجر، وقررت الذهاب لمعرفة سبب تاخري...

اتجهت ليلى الى باب الحمام..
وجدت القليل من النساء يحاولون ان يفتحوا الباب،
ذهبت اليهم ليلى بخطوات قلقه ... اتجهت الى امرأه لتسألها عن سبب التجمع على الباب...

وضعت يدها على كتف الامرأه ..قائله :
آآآ..سيدتي لو سمحتي ...

التفت لها السيده ..قائله:
اووه نعم يا أبنتي...

التفت حولها بقلق ، قائله  :
آآ..اريد ان اسال ما سبب التجمع على الباب...

اشارت نحو الباب ..قائلة:
ان الباب مقفل وبعض النساء يريدوا الذهاب الى الحمام ،وجاء النادل واتصل على النجار لكي ياتي ويصلحه...

ليلى وبدا القلق يتجمع في عروقها اكثر :
ولكن هل يوجد احد بالداخل...

هزت رأسها ..قائله:
لا اظن يا ابنتي لقد طرقنا على الباب عدة مراات وصراخ بهتاف للداخل لكن لا جواب..

ابتسمت لها ليلى ابتسامه مصطنعه..قائله :
اووه،حسنا ، شكرا لك سييدتي ..

ابتسمت لها السيده..قائله :
العفو صغيرتي..

استغربت ليلى من كلام السيدة ...نظرت حولها أملاً ان تجدني..لكن خاب ظنها...

ذهبت بخطوات مهروله خارج المطعم ...بدات تفكر بطريقه لتحل مشكلتها ...بعد القليل من التفكير ...قررت الاتصال على تاليا..

فتحت حقيبتها ونثرت باناملها بداخل الحقيبه تبحث على هاتفها...اخذت هاتفها من حقيبتها...وبحثت عن اسم تاليا في الهاتف..وبعدها ضغطت على الاتصال وهي خائفه وقلقه...
...................................................
على الهاتف،،

عشـقتٌـ مصـآصـ دِمآء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن