أنا الحمقاء التي قطعت ذلك الوعد لنفسي بأنني سوف أعطي من يحررني ما يريد

وقعت أرضاً عند الباب ولا شعورياً مني بدأت أضرب الباب بأقوى ما لدي وأنا اصرخ ودموعي تنهمر بقوة لم أبكي بها من قبل لست مستيقظة لأفعالي الحالية لقد فقدت كل ذرة عقل متبقية في رأسي 

بدأت أصابعي تنزف من شدة ضربي على الباب وأنا لا أشعر بشيء ألا يكفيه أنه قام بتحطيمي من الداخل وكسر كل ما احلم به والآن يجعلني أواجه سجني الذي لطالما كرهته 

أن أجلس في هذا المنزل وحدي مجدداً دون ان أرى أحد حتى من نافذتي دون أن يحق لي استنشاق الهواء النظيف

وبعد أن بكيت كثيراً وآلمني حلقى من الصراخ وملأ دمي الباب توقفت عن البكاء وعادت بي الذكريات إلى ليلة البارحة

.

.

.

.

.

.

عندما حملني هاري وقال لي "اشش فقط تمسكي جيداً" ومشى بي بإتجاه الغرفة وأنا أرى ابتسامته لأرتجف في داخلي فنظراته لم تبشرني إلا أن الأسوء قادم

#harry

اتجهت بها إلى الغرفة الثالثة والأخيرة وأنا أراقب إنعقاد لسانها مستمتع بالأمر

فتحت باب الغرفة بصعوبة لأنني أحملها ودفعته بقدمي  ليفتح على وسعه وأدخل إلى الغرفة التي اهتممت بتنسيقها كثيراً

وهي انتبهت على يدي التي تجول على مؤخرتها الجميلة ويفصل بين جلدها الناعم واصابعي ذلك البنطال القطني الذي بدأ يزعجني

توترت وهي تحاول أن تزيح يدي لن هيهات لقد أمسكتها ولن أتركها أبداً

قالت بصوت مرتجف "هاري ما الذي تفعله؟ أنزلني " لأضحك بصوت منخفض وأنا أمشي متجهاً بها إلى السرير الكبير المغطى بالملأة  البيضاء

واجلستها على مقدمة السرير وأصبحت أقف بين قدميها النحيلتين وأمرر أصابعي خلال شعرها الحريري

انحنيت إلى الأسفل ومررت إبهامي على وجنتها وأنا أرى ارتعاش شفتيها وأسمع صكيك أسنانها

لما لا أعبث بعقلها قليلاً فأن تكون خائفة مني شعور أحبه "عزيزتي لا تخافي فما سوف أفعله لا أظن أنك قد تعلمي حتى ما هو ولم تحلمي به بأسوء كوابيسك التي قد رأيتها  إنه شيء مختلف كلياً" تابعت كلامي "مختلف وجديد "

النيوروز (The Neurosis)Where stories live. Discover now