ٱلسًعٱدُة مثًل ٱلموِسًيّقَى ٱلصِٱخٌبّة تُحًجَبّ صِوِتُ غّيّرٱتُهٱ
وِكمٱ ٱللوِنٌ ٱلأسًوِدُ يّطٌغّى على بّقَيّة ٱلألوِٱنٌ
قَوِتُۂ تُتُضٱئل وِتُبّدُأ بّٱلتُلٱشّيّ أمٱم ٱللوِنٌ ٱلأبّيّض
لكنٌ عنٌدُمٱ يّكوِنٌ ٱلحًزنٌ أسًى كٱسًر صِوِتُ موِسًيّقَى ٱلسًعٱدُة يّذٌهبّ بّلٱ عوِدُة
وِعنٌدُمٱ يّكوِنٌ ٱلأسًوِدُ غّٱشّم وِطٌٱغّيّ تُخٌتُفُيّ قَوِة ٱللوِنٌ ٱلأبّيّض فُيّ بّحًر ظٌلمٱتُۂ
_____________________________________________________
نظرات لامعة وأصابع مرتجفة أقدام تمشي ببطئ وهلع نحوها حتى وصل وانحنى إلى حيث وقعت خائف أن يؤذيها أكثر مما فعل والثور الهائج منذ لحظات تحول لجرو وديع على وشك البكاء لشدة أسفه
كيف يفقد عقله بهذه الطريقة أمامها ؟ ويسمح لنفسه بأذيتها فحينما يشعر بالجنون والغضب ليست هي التي ينفجر كالقنبلة في وجهها بل على العكس هي بوجودها حوله يشتم رائحتها تمتص غضبه وكأنه لم يكن
الكون حالياً لا يجمع سواهما كالقطة الخائفة تنظر له برعب شديد وتضع يداها على الأرض تحاول أن تسند نفسها من الإنهيار ورأسها تؤلمها على أثر إصتدامها وتشعر بطنين في أذنها
جفلت للخلف عندما حطت أصابع هاري على كتفها "أنتِ بخير ؟" قال بلهفة مجنونة ونظرات ضائعة
دفعت يده عنها وإحتفظت بكلماتها لذاتها وهاري يسمع صكيك أسنانها وعيناها هبطت على يداه المليئة بالدماء ولم تتحرك وللحظة إختطلت عليها الأمور هاري يبدو مثل جوليا في تلك الليلة لتضع يداها تحضن ذاتها تحاول إخفاء ذاتها ووضع جدار يحميها أما هاري ما زال يحاول التأكد من حالها ويفهم هل تأذت بشكل كبير لتشعر بهذا الذعر الكبير ؟
والأن فقط فَهِمَ سبب ذعرها فبكل حركة يقوم بها تنظر إلى يداه وتتبعها كما لو أنها وحش قاتل
"هايلي خذي هذا الأرعن وغادري"زمجر بغضب دون أن يلتفت لهايلي التي وقفت بعيداً خائفة من الأقتراب والتدخل
أما أرثر بشفة نازفة ووجه متورم وشعر مبعثر يرمق هاري بنظرات غاضبة لكن منتصرة لقد آذى هاري إزابيلا وأخافها "هل هي بخير ؟" قالت هايلي تحاول الأقتراب لتطمأن على إزابيلا المنكمشة على ذاتها
ليلتفت لها هاري ويحذرها بنظرات من الخطو للأمام قائلاً "لقد كانت بخير قبل مجيئكما "
YOU ARE READING
النيوروز (The Neurosis)
Fan Fiktionطَبِيبٌ نَفسٍيٌ مُتلَبِدُ المَشاعِرِ بارِدُ المَلامِحِ مُتَعالِي الشَخصِيَةِ وَظيفَتُهَ أهَمٌ ما يَملك لَيسَ بالمَعنَى المادِي بِل المَعنَوِي إذا فَقَدَهَا يَفقِد هَدَفهُ لَدَيه قَوانينٌ خاصَةً به وَتِقَنيةُ حَياة حَتى مَع مَرضَاهُ لِتَقَع أمامَهُ...