النيوروز (The Neurosis)

chapter ten

عنٌدُمٱ نٌبّكيّ منٌ ٱلدُّٱخٌل

وِقَنٌٱع ٱلٱبّتُسًٱمة على وِجَوهنٌٱ

سًتكوِنٌ هُنًاًكَ أيّضٱً لحًظٌٱتُ صِمتُ هي بّيّنٌ ٱلبّكٱء وِٱلٱبّتُسًٱمة الخَطٌُ الفَاَصِلُ حًتُى لٱ يّفُضحً أمرنٌٱ.

_______________________________________

العُمرُ يَمضِي وَالأيامُ تَمضيَ سَرِيعاً لا نَشعُرُ بِمَضيها وَنَنسى مُعظَمُ أحداثِها هكَذا هِيَ الحَياةِ لكِنَ هاري شَعَرَ بِكِلِ لَحظَةٍ مِنهَا كانَ يَعدُ الدقائقِ و الساعات حتى ينتهي الوقت

مرت سبعة أيام وزيارات هاري لإزابيلا تتكرر كل يوم ليحدث بينهما نقاش حاد ليستفز كل منهما الأخر ويشعر هاري بالرغبة بقلب الغرفة على رأسها وتفتيت عظامهما فهي لا تنفك تتفوه بكلام يثير غضبه ويشعل شيطانه ليدفعها إلى السرير مثل آخر مرة ويحاول البحث عن الخوف في حدقتيها التي لا يوجد فيها أي مشاعر عن الحياة فقط أعينها الجميلة فارغة هذا ما كان يراه دائماً

الفرق الوحيد أنه عندما يفعل ذلك يرى تلك اللمعة في عينيها يشعر بتلك الرجفة تحت جسده وأن عيناها البنية على وشك ذرف الدموع ولكن ليس من الخوف فهو يعرف نظرة الخوف جيدا ليست خائفة منه بل هي لا تريده أن يفعل ما برأسه أو ان حركتها هذه تدفعه الى الشقفة