الجزء 28

1.7K 35 0
                                    


 " و يحدُث أن تشتآق لرؤية خيطٍ من نورٍ حتّى ! " 

(♡)----------------------•♫•----------------------(♡)


 في المملَكة العربيّة السعوديّة - جدّة : كآن وآقف في حوش بيتهُم وفي يدُّو تلفون و على شفآيفو إبتساامة عذبة ، قآل بصوت هادئ : طَيب يلّا يآ بعدي ، أناا بقفِّل ، سلّميلي على العَم سعيد ، ومآزن كماان , بيآن على الجآنب التّاني من الخط : يوصل إن شااء الله ، سُلطان : بيـآان .. بيآن بإبتساامة : أهلين ، سُلطاان بهمس : خلّيلي بآلك من نفسِك ، و قلبي اللي معِك إرحميه .. بيآن و خدودهآ إتورّدت بآلخجل قآلت بإبتسامة هادئة : مع السّلامة .. سُلطان بإبتسامة عريضة : في أمان الله ، قفل الخَط و عآين في التّلفون مسآفة .. دخّلو في جيبو و مشى على الصّالة ، كآنت أُمو و أخواتو قآعدين في جلسة قهوة ، دخَل عليهم بإبتساامة .. أختو رآماا وخلفت رجلهاا قآلت بضحكة : أقول الله يعطيناا جو الرًّومانسيّة اللي إنت عآيشه مع خطيبتك ! أماا أمجااد أختو التّانية لكزت أختهاا القآعدة جنبهاا و قآلت بمزح : أقول إهجدي بس ! سُلطان و قعد جنبهم : ههههههههههه ، الله يهديكُم بس .. أمو الكآنت زعلآنة منُّو ختّت فٌنجان القهوة الفي يدّهاا و قآلت ليه : أقول يآ وليدي ، ترآ أناا وافقت على خطبتك من هآلبنيّة .. و إن شاء الله لآ تخرّجت بزوِّجهاا لك ! سُلطان و قآم من مكآنو بفرحة : منجدِّك يُمّة !! و الله يُمّة إنك مآ أخطيتي ، ترآ البنت طيبة و على نيّااتها و زينة مآ عليهاا ، مَلآك يمُّة .. أمو بعدم رِضا قآمت من مكآنهاا و طلعت من الصّالة .. رآماا و قآلت بضحكة : أقول ترآهاا مآ وافقت لأجل سوآد عيونك و عيونهاا ! سُلطان بإستغراب : أجل ؟ أمجااد : ترآ مرت عمِّي يوم عرفت إنّك خطبت وحدة ثآنية غير بنتهاا ، عصّبت و حلفت بالله إنّهاا ما بتعطيك بنتهاا حتى لو رجعتلهاا .. رآما : و الحين عمِّي مُتخاصم مع أبوي ، أمجااد : يعني إنت سوّيت مُشكلة في العاائلة ، بس أبوي أحسِّه عاادي مآ تفرق معه .. سُلطان وقعد مكآن أمو و قآل بإبتسامة حالِمة : عآدي ! رآما و أمجااد بإندهاش : عادي ! سُلطان بحآلميّة : كُلّه يهون لعيون بيآن !

 (♪)----------------------•♫•----------------------(♪)

 في ألماانيا - برلين : عمَاد و شآل العفش من السِّير و في يدُّو الجوآزات مشى على ريم الكآنت قاعدة في وآحد من كرآسي الإنتظار قعد جنبهاا و قآل بإبتسامة : و دي ألماانيا وصلناها ! ريم بإبتساامة : الحُمد لله ، عمآد و قآم على حيلو : طيب يلّا عشاان نمشي على المُستشفى .. ريم بإستغراب : ح نمشي المُستشفى طوّالي يا عماد ؟ و الفُندُق طيب ؟ عمآد : لآ الأيام دي ح نقعُد في المُستشفى لغااية مآ تعملي العمليّة إن شاء الله ، و بعد مآ تطلعي نمشي الفُندق إن شاء الله .. ريم : و إنت ياا عماد ؟ ح تقعد في المُستشفى برضو ؟ تعب عليك كدآ عمآد بإبتسامة : يعني إنتي مُتخيِّلة إنو أناا ح أقعد مُرتاح في الفندق و إنتي في المُستشفى براك ! ريم : بس ياا عمآد كدا بتتعب .. عمآد : مآ مُشكلة ، أهم شي إنِّك تكوني مُرتااحة ! وبإبتسامة طيب يلّا نتحرّك .. طلعوا من صَالة الوصول ، و إستأجرو تآكسي وصّلهم وآحد من الفنآدق الكآنت في منطقة مُستشفى يوروميديك ، نزلوآ و نزّلوا العفش في غُرفهم ، و إرتااحوا مُدّة نُص سااعة ، طَلعوآ من الفُندق و مشوا على المُستشفى الكآن بيبعُد خطوآت من الفُندق .. دخلوا المُستشفى الكبير و الفخَم ! عمآد سآعدتوا لُغتو الإنجليزيّة إنو يسأل عن دكتور أديل آرنو ، في لحظآت كآن الدّكتور عندهم و معآهو المُترجم ! بإبتسامة عريضة سلّم عليهم و أشّر ليهم إنو يتبعوهو ، مشَى الدِّكتور بخطوآت وآثقة و يديّنو في جيوب اللّاب كوت ، و ورآهو عمآد المآسك ريم من يدّهاا .. ركبوآ المصعد و نزلوا في الطّابق الخآمس و إتوجّهوا على وآحد من أجنحة المُستشفى الفخمة البيتكوّن من غُرفة للمريض و صَالة صغيرة ، كآن الدّكتور متكفِّل بإقامة ريم فيهاا .. دخلوا الجنااح و قعدوا فيهو ، المُترجِم بإبتساامة بيتكلّم مع عماد : إرتااحوا إنتو الليلة ، و إن شااء الله بُكرا العصُر ح يكون موعد العمليّة .. عمآد بإستغراب : طوّالي كدا ؟ المُترجم : في العَادة الدّكتور بيكشف على المريض ، بس هو عآرف حآلة ريم و مُتأكد من المُشكلة .. إن شاء الله بُكرا ح تكون .. عمآد و ردّ الإبتسامة : إن شااء الله ، و عليك الله أشكُر لي الدكتور داا على كُل العملو معانا ! المُترجم : إن شااء الله .. و طلَع من الغُرفة .. أما عمااد إتوجّه على ريم الكآنت قاعدة في السّرير ، قعد جنبها بهدوء و قآل بإبتسامة : إن شاء الله بُكرا مواعيد العمليّة .. مُرتاحة يا ريم ؟ ريم بقلق : مآ عارفة ، مآ متعوِّدة أنوم برّا البيت .. عمآد : إتطمّني أناا جنبك يآ ريم .. ريم : كلمت نآس ياسر إننا وصلناا ؟ عمآد : أيواا ، إتّصلت عليهم و كمآن إتّصلت على بيان ، الحمدُ لله ، ريم : أيواا .. تعباانة و الله أناا .. عمآد و قآم على حيلو : طيب إرتاحي أناا نايم برّا لو إحتجتِي لي .. ريم و رقدت على السّرير و إتغطّت : إن شااء الله ، تصبح على خير يآ عماد .. عمآد وطفى أنوار الغُرفة : و إنتِي من أهلو ..

بلقاك حلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن